المشهد

شريف عرفة
> يعرض المخرج شريف عرفة أفلامه على نحو متوال هذه الأعوام بعدما كان مقلاً قبل خمس سنوات ولو بالمقارنة فقط. ففي هذا العام نشاهد له فيلمين يعرضان في موسم واحد هما «الكنز 2» (الجزء الثاني من «الكنز» سنة 2017) و«الممر».
> شريف عرفة من أمهر المخرجين المصريين في العمل وأفلامه تدل على ذلك من دون ريب. ليس أن القيمة المستمدة من معظم أعماله السينمائية السابقة ناتجة عن تفكير أسلوبي وفني مغاير لما يتوقعه المشاهدون، بل على نحو أن ما يعرضه نتاج قدرته البارعة على صياغة سرد حيوي يلبي شروط النوع الذي ينتمي إليه الفيلم.
> طبعاً كانت له أفلام سابقة تم إفرازها وتصنيفها كأفلام فنية مثل «الدرجة الثالثة» و«سمع هس»، لكنه أقدم، كما فعل آخرون من قبله، على تغيير نمطه في العمل وباتت أعماله من منتصف التسعينات أكثر استعداداً لتلبية رغبة الجمهور.
> كان واضحاً، حين قابلته قبل سنوات، عندما قال إن أفلام تلك الفترة مضت من غير رجعة. لا يفكر في أن يكون مخرج أفلام فنية، بل «مخرج أفلام جيدة وتجارية أيضاً».‬
> «الممر» سيكون فيلماً مختلفاً حين يعرض في الشهر السادس من هذا العام. هو بانوراما عن حرب الاستنزاف في الفترة الأخيرة من حياة جمال عبد الناصر والأولى من حياة أنور السادات. «الترايلر» ليس موضع حكم على الفيلم لكنه قادر على أن يوحي بعمل أكبر شأناً من أفلامه السابقة.