«داكار السعودية» ينطلق من «العروس» ويشتد في «نيوم» ويختتم في «القدية»

الأمير عبد العزيز الفيصل: أهلاً بالعالم في مملكة الخير والعزم والمستقبل

الأمير عبد العزيز الفيصل والأمير خالد بن سلطان الفيصل في لقطة جماعية مع ضيوف الحفل (تصوير: علي الظاهري)
الأمير عبد العزيز الفيصل والأمير خالد بن سلطان الفيصل في لقطة جماعية مع ضيوف الحفل (تصوير: علي الظاهري)
TT

«داكار السعودية» ينطلق من «العروس» ويشتد في «نيوم» ويختتم في «القدية»

الأمير عبد العزيز الفيصل والأمير خالد بن سلطان الفيصل في لقطة جماعية مع ضيوف الحفل (تصوير: علي الظاهري)
الأمير عبد العزيز الفيصل والأمير خالد بن سلطان الفيصل في لقطة جماعية مع ضيوف الحفل (تصوير: علي الظاهري)

وسط حشد إعلامي كبير، ومشاركة عالمية لنجوم سباقات رالي السيارات، أزاحت السعودية أمس الستار عن أجندة وتفاصيل فعاليات رالي داكار العالمي 2020، الذي سيقام للمرة الأولى في قارة آسيا على أراضي المملكة العربية السعودية، بعد 40 عاماً قضاها الرالي العالمي في أفريقيا وأميركا الجنوبية.
وأعلن الأمير عبد العزيز الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، ومعه الأمير خالد بن سلطان الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، ومايكل رينينغر الرئيس التنفيذي لشركة القدية، وديفيد كاستيرا مدير سباق رالي داكار، ويان لامونير المدير التنفيذي للشركة المالكة لسباق داكار، عن تفاصيل رالي داكار في مؤتمر صحافي في منطقة القدية (عاصمة الترفيه المستقبلية للملكة) جنوب غربي الرياض.
وسيبلغ طول مسار «سباق رالي داكار السعودية» الذي سينطلق في يناير (كانون الثاني) المقبل 9000 كلم متر، حيث سيمر بأغلب مُدن المملكة بداية من مدينة جدة مروراً بالمدينة المنورة ثم تبوك وبعدها حائل ثم القصيم والرياض وأبها على أن تكون نهاية المنافسة في مدينة القديّة.
وشهد الحفل الكبير جولة في معرض تاريخ داكار، وفيديو يحكي تاريخ المملكة، إضافة إلى تقديم عرض عن تاريخ رالي داكار، وعروض للراليات السابقة في فرنسا وشمال أفريقيا وأميركا الجنوبية، وأيضاً فيديو عن أبرز المتسابقين العالميين وجلسات حوار مشتركة معهم.
وأبدى الأمير عبد العزيز الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، سعادته باستضافة المملكة لهذا الحدث العالمي الكبير لأول مرة في قارة آسيا، وقال في كلمته: «الرياضة في السعودية تاريخ حافل ومنجز متواصل، قطاع يتسم بالعزم والطموح والرغبة الدائمة في الانتصار والفوز، وذلك نظير الدعم غير المسبوق والاهتمام الكبير من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وجرّاء هذا الدعم، نحن ننظر بفخر وأمل إلى مستقبل ناصع ترسمه رؤية المملكة 2030».
وأضاف: «الجميع يعرف شغفي بالسباقات، ولذلك عندما أنظر اليوم إلى هذا الإنجاز أشعر بفخر محبا للرياضة أولاً، وأشعر بالمسؤوليّة والتحدّي من منصبي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، لكن عندما تتوفّر الرؤية والإرادة، وعندما يكون الدعم غير محدود، فلا مجال للرضا بالقليل، بل بالعكس، يصبح الطموح والسعي نحو المزيد وتخطّي العقبات أسلوبَ حياة وعملاً يوميا يشرّف من وضعوا ثقتهم بنا، ويرسم السعادة على من يتطلّع إلينا لننجز».
وواصل حديثه قائلاً: «الهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية هما مرآة ثقة خادم الحرمين الشريفين، وترجمة عزم وطموح ولي العهد، ورالي داكار هو ثمرة هذه الثقة وهذا العزم وهذا الطموح، فالمملكة ورالي داكار يجتمعان معا ليكتبا فصلاً جديداً من الإنجازات في عالم رياضة السباقات، فمن خلال رالي داكار، سيتعرّف العالم على روعة صحراء المملكة وأرضها الشاسعة، وسيتقرّب أكثر من شعبها المضياف، وفي المملكة، سينمو رالي داكار أكثر، ويبدأ انطلاقة جديدة في منطقة جديدة حافلة بالشغف برياضة السباقات، وينبض قلبها بالتحدّي والشجاعة وحب الاكتشاف».
وكشف الأمير عبد العزيز الفيصل عن مدة الشراكة مع رالي داكار، وقال: «هذه الشراكة التي تنطلق اليوم ستمتدّ إلى عشر سنوات، فنحن نريد للعالم أن يرى صحراء المملكة الخلّابة التي تنتظر سرد روايات المغامرة، وأن يتعرّف أكثر على شعب المملكة الطيّب والمضياف الذي يتطلّع لاستقبال العالم، وأن يشهد على أمن وأمان واحترافيّة المملكة التي تضعها في مصاف أبرز مستضيفي الأحداث الرياضيّة العالميّة، كما نريد لهذه الشراكة أن تكون بداية تاريخ جديد لرالي داكار، الذي تصدّر قائمة الراليات لأربعين عاما في أفريقيا وأميركا الجنوبيّة، واليوم يكتب أولى كلمات فصل جديد في قارة آسيا، وتبدأ صفحاته الناصعة في المملكة العربيّة السعودية».
واختتم رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة كلمته التي ألقاها في الحفل بالترحيب مجدداً بضيوف المملكة في هذا السباق العالمي الكبير، حيث قال: «أهلاً بداكار... وأهلاً بكم وبالعالم في مملكة الخير والعزم والمستقبل».
من جانبه، عبّر الأمير خالد بن سلطان الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية عن فخره واعتزازه بإقامة رالي داكار العالمي على أراضي المملكة للمرة الأولى في قارة آسيا، وقال في تصريح صحافي: «نكتب اليوم صفحة جديدة في تاريخ رياضة السيارات في المملكة بدعم قيادتنا الحكيمة والرشيدة، التي أولت اهتماماً كبيراً بشباب الوطن، وكذلك جهود رئيس الهيئة في استضافة مثل هذا الحدث الكبير، كما لا أنسى جهود زملائي في الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية».
وأضاف: «شراكتنا مع داكار هي أولى خطواتنا معاً، والآن نبدأ العمل الدؤوب كي تكون هذه النسخة الأفضل في تاريخه، حيث يشارك بها متسابقون من جميع أنحاء العالم، سنرسخ التزامنا في الاتحاد نحو تطوير الرياضات وتحسين معايير وظروف القيادة، وتشجيع القيادة المسؤولة، وفي الوقت نفسه نريد أن نؤمن أفضل المسابقات وأكثرها تحديا لشباننا وشاباتنا في المملكة، كي يظهروا للعالم قدراتهم ومهاراتهم في قيادة السيارات والدراجات، ومهارات قيادة الأحداث والفعاليات العالميّة، إذ سيكون فريق العمل الذي سيقود تنظيم هذا الحدث العالمي جلّه من أبناء المملكة الطموحين الذين نفخر بأدوارهم وإمكاناتهم».
بدوره، قال ديفيد كاستيرا مدير سباق رالي داكار: «من الرائع أن يقام رالي داكار في موقع جديد مليء بالمناظر الطبيعية الخلابة التي تنافس أكثر بقاع العالم شهرة، فالمملكة تعد مكاناً مثالياً لاستضافة سباق عالمي بهذا الحجم، فمسار السباق يفرض على السائقين أن يتفوقوا على أنفسهم ويظهروا أفضل ما لديهم من المهارات القيادية والملاحية».
جدير بالذكر أن رالي داكار 2020 ينطلق على مسافة 9000 كلم، بمشاركة ما يقارب 330 عربة يمثلون 60 جنسية في 4 فئات مختلفة، وهي: فئة الدراجات النارية، والسيارات الرباعية الصحراوية والشاحنات والسيارات، وستكون نقطة الانطلاق من مدينة جدة، ومن ثم يستمر الرالي إلى مشروع البحر الأحمر، الذي يمتد على مساحة 28 ألف كم²، ثم بعد ذلك يصل المتسابقون إلى مدينة المستقبل «نيوم»، وهو المشروع الأكثر طموحاً في العالم ويقع على البحر الأحمر على مساحة تتجاوز 450 كلم، وبعدها يدخل المتسابقون مدينة حائل المشهورة بسباق حائل الدولي، ويكمل سباق داكار الطريق نحو مدينة الرياض، وبعدها يدخل المتسابقون في يوم راحة، ثم يعود المتسابقون ليدخلوا المنطقة الشرقية، وبعد ذلك تنتظرهم صحراء الربع الخالي، ليعود بعدها المشاركون مرة أخرى إلى مدينة الرياض وإنهاء السباق في منطقة القدية.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».