النيابة المصرية تواصل التحقيق في تهريب قطع أثرية من أسوان

سلطات الجمارك أحبطت خروجها على متن طائرة خاصة

عناصر الجمارك المصرية بعد تمكنهم من إحباط تهريب قطع أثرية بمطار أسوان
عناصر الجمارك المصرية بعد تمكنهم من إحباط تهريب قطع أثرية بمطار أسوان
TT

النيابة المصرية تواصل التحقيق في تهريب قطع أثرية من أسوان

عناصر الجمارك المصرية بعد تمكنهم من إحباط تهريب قطع أثرية بمطار أسوان
عناصر الجمارك المصرية بعد تمكنهم من إحباط تهريب قطع أثرية بمطار أسوان

تواصل النيابة العامة المصرية في محافظة أسوان (جنوب القاهرة) تحقيقاتها في قضية تهريب قطع أثرية نادرة عبر مطار أسوان الدولي، مساء أول من أمس، بواسطة مسافرين بريطانيين كانوا يستعدون للسفر على متن طائرة خاصة. وتمكن رجال تفتيش الركاب بمطار أسوان من ضبط محاولة تهريب تمثال وكسور فخار أثرية بالمخالفة لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته بالقانون رقم 3 لسنة 2010، وقانون الجمارك رقم 66 لسنة 1963 وتعديلاته، وقانون الاستيراد والتصدير رقم 118 لسنة 1975 وتعديلاته.
وكشفت التحقيقات الأولية لنيابة أسوان، عن أن المتهمين الأربعة يعملون في مجال تصميم الأزياء ببريطانيا، وكانوا في رحلة سياحية داخل مصر. وأفادت التحقيقات بأن أحد المتهمين الأربعة، (بريطاني الجنسية) اعترف بأن القطع خاصة به وحده، وفق ما ذكرته صحف مصرية.
وأثناء تفتيش الركاب المغادرين إلى لندن على متن إحدى الطائرات الخاصة، اشتبه رئيس قسم التفتيش في راكب بريطاني، وشُكلت لجنة جمركية لتفتيش أمتعته الشخصية، وبتفتيش حقائبه تبين وجود 8 أوانٍ من الحجر و3 تماثيل حجرية، وتمثال زجاجي، وتمثال خشبي، وجعران، ولوحة خشبية، وتمثال للأفراد من حجر الغرانيت الوردي، عليه بقايا من طبقات الجص وبه ألوان، بالإضافة إلى وجود 17 قطعة من الفخار بأحجام مختلفة تم الاشتباه في أثريتهم.
واحتفت صفحة «فرسان الجمارك المصرية» على موقع «فيسبوك» أول من أمس، بإحباط عملية التهريب وأشادت بمسؤولي مطار أسوان. وأفادت في منشور لها على الصفحة مرفق معه صور عدة للقطع الأثرية التي جرى إحباط تهريبها مع عناصر الجمارك، بأنه بالعرض على الوحدة الأثرية في مطار أسوان أفادت بأن تمثال الأفراد وقطع الفخار يعودان لعصور قديمة ويخضعان لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983، بينما لا تخضع القطع الأخرى لقانون حماية الآثار.
جدير بالذكر، أن السلطات المصرية قد تمكنت خلال الشهور الماضية، من إحباط عمليات تهريب عدة، عبر منافذ جمركية متنوعة؛ إذ تمكنت السلطات المصرية من إحباط محاولة تهريب 26 قطعة أثرية، بواسطة مسافر يحمل جنسية أجنبية، إلى تركيا عبر مطار الغردقة الدولي (جنوب شرقي القاهرة)، في بداية شهر فبراير (شباط) الماضي.
وفي منتصف الشهر ذاته، نجحت السلطات المصرية أيضاً في إحباط تهريب 5 قطع من زي عسكري أثري تعود للعصر الإسلامي، (القرن التاسع الهجري) إلى خارج البلاد عبر ميناء الإسكندرية، وقد صُودرت لصالح وزارة الآثار.
يشار إلى أن وزارة الآثار المصرية قد قامت أخيراً، بتطوير نظام العمل في جميع الوحدات الأثرية بمنافذ جمهورية مصر العربية الجوية والبحرية والبرية أخيراً، التي يبلغ عددها نحو 44 وحدة، تعمل بشكل منتظم.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.