قصة صورة شغلت المصريين في ذكرى تحرير سيناء

قصة صورة شغلت المصريين في ذكرى تحرير سيناء
TT

قصة صورة شغلت المصريين في ذكرى تحرير سيناء

قصة صورة شغلت المصريين في ذكرى تحرير سيناء

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، صوراً لعدد من أبطال حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973، وذلك بالتزامن مع الذكرى الـ37 لتحرير سيناء، أبرزها صورة لضابط إسرائيلي يقف، ومن حوله ضابطان إسرائيليان آخران أمام أحد ضباط الجيش المصري، مؤدياً له التحية العسكرية، ويسلمه علم بلاده، في مشهد رمزي ضمن مراسم تحرير إحدى النقاط العسكرية التي كانت واقعة تحت السيطرة الإسرائيلية.
وحظي القائد المصري في هذه الصورة، باحتفاء واسع من جانب المُتابعين، الذين سردوا مواقف كثيرة تُسجل انتصارات المصريين في هذه المعركة، وتساءلوا عن وقائع التقاطها، وشخصية القائد العسكري المصري الذي تسلم علم إسرائيل، بعد تقديم الضابط الإسرائيلي التحية له.
ولا يزال صاحب هذه الصورة على قيد الحياة، وهو اللواء زغلول فتحي (74 عاماً)، الذي يسرد لـ«الشرق الأوسط» وقائعها، قائلاً: «التُقطت يوم 13 أكتوبر عام 1973، بواسطة مُصور عسكري لصحيفة الأخبار المصرية، عقب استسلام قوات العدو، وبدء مراسم تسليم نقطة بورتوفيق المحتلة، بعد قتال دامٍ استمر لسبعة أيام متواصلة، كانت شاهدة على شجاعة منقطعة النظير لأفراد (الكتيبة 43 صاعقة) لتحرير موقع من القوات الإسرائيلية المتمركزة جهة الشرق بمنطقة بورتوفيق، على المدخل الجنوبي لقناة السويس».
وتعهد فتحي، الذي كان يحمل رتبة رائد، لقائده آنذاك العقيد فؤاد بسيوني، قائد المجموعة التي تتبعها «الكتيبة 43»، خلال إحدى جولات الاستطلاع للنقطة العسكرية، بتسليمه علم إسرائيل، بعد رؤيته قبل شهرين من إعلان الحرب مرفوعاً على النقطة الإسرائيلية المتمركزة جهة الشرق.
ويضيف: «التزمت مع كافة أفراد الكتيبة بما وعدنا به؛ وحققنا نصراً عسكرياً على أقوى نقطة في خط بارليف كله؛ والذي ساهم بعد ذلك في عبور القوات للقناة، ونصر أكبر بتحرير سيناء بعدها بسنوات».
وبدأت مراسم تسليم نقطة بورتوفيق المحتلة، بعد انتصار القوات المصرية، والتي تمسك فيها فتحي بتسليم قائد القوات الإسرائيلية آنذاك، شلومو أردنسي، العلم، وتقديم التحية العسكرية له، إيفاء بالعهد الذي قطعه لقائده، ويوضح: «تسلمت العلم، وذهبت بعدها للعقيد بسيوني، الذي كان مصاباً في المستشفى، وأعطيته العلم؛ وفرح فرحاً شديداً به، وأبلغني بضرورة الذهاب للواء عبد المنعم واصل، قائد الجيش الثالث الميداني، وتسليمه له».
وتحتفل مصر كل عام، في 25 أبريل (نيسان)، بعيد تحرير سيناء، التي انسحبت منها إسرائيل بالكامل، في عام 1982، تنفيذاً لمعاهدة كامب ديفيد، التي تم توقيعها عام 1979.



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.