الاتحاد يشرع في البحث عن مدرب خلفا للقروني

المُقال مستاء.. وخبير كروي سعودي: اللاعبون سبب الخسارة

الحزن بدا واضحاً على لاعبي الاتحاد عقب الخسارة  -  القروني عبر عن امتعاضه من بعض اللاعبين في مباراة العين
الحزن بدا واضحاً على لاعبي الاتحاد عقب الخسارة - القروني عبر عن امتعاضه من بعض اللاعبين في مباراة العين
TT

الاتحاد يشرع في البحث عن مدرب خلفا للقروني

الحزن بدا واضحاً على لاعبي الاتحاد عقب الخسارة  -  القروني عبر عن امتعاضه من بعض اللاعبين في مباراة العين
الحزن بدا واضحاً على لاعبي الاتحاد عقب الخسارة - القروني عبر عن امتعاضه من بعض اللاعبين في مباراة العين

أعلن نادي الاتحاد إقالة المدرب السعودي خالد القروني بعد خروج الفريق من دور الثمانية من مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم بخسارته أمام العين الإماراتي 0 - 2 ذهابا في العين و1 - 3 إيابا في مكة المكرمة.
وسيتولى المهمة مؤقتا المدرب في قطاع الفئات السنية المصري عمرو أنور لحين التعاقد مع مدرب بديل يتولى مهمة الإشراف الفني على الفريق بالموسم الرياضي الحالي. ويأتي ذلك على خلفية الغضب الجماهيري لأنصار الفريق الذي طال الإدارة بانتقادها الإبقاء على القروني في دفة المسؤولية الفنية لفريقها.
يذكر أن الاتحاد يعاود دخول معترك المنافسة على لقب دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين الأحد المقبل عندما يواجه الشعلة في الخرج ضمن مواجهات الجولة الثالثة بالدوري، ويملك 6 نقاط في رصيده بعد فوزه على فريقي الفيصلي والفتح.
وشرعت إدارة نادي الاتحاد في دراسة ملفات المدربين الأجانب لاختيار مدرب لفريق كرة القدم، مستبعدة مدرب فريق النصر السابق الأوروغواياني كارينيو بسبب قيمة العقد الكبيرة، ودخل الصربي جاروليم مدرب الأهلي السابق قائمة المرشحين، كما تدرس الإدارة ملفات بعض المدربين الألمان.
ويسعى صناع القرار في البيت الاتحادي للتعاقد مع جهاز فني متكامل يكون مسؤولا مسؤولية تامة عن لعبة كرة القدم بالنادي، حيث سيقوم الجهاز الفني بوضع الخطط الفنية لجميع الفئات في كرة القدم ابتداء بفريق البراعم حتى الفريق الأول.
وستكون أولى مهام المدرب المصري عمرو أنور كمدرب مؤقت للإشراف على الفريق الأول في مباريات دوري عبد اللطيف جميل، أمام فريق الشعلة في الخرج.
وقامت الإدارة الاتحادية بتحذير بعض اللاعبين الذين تراجعت مستوياتهم الفنية بأن عليهم تطوير أدائهم الفني وإلا ستكون دكة الاحتياط مكانهم وبعد ذلك التخلص منهم.
من جهته، أرجع محمد العبدلي مدرب المنتخب السعودي للبراعم، خسارة فريق الاتحاد أمام العين الإماراتي، أول من أمس، في إياب دور نصف نهائي دوري أبطال آسيا لعوامل متعددة، تأتي في مقدمتها أن اللاعبين صعبوا من مهمتهم في مواجهة الإياب بخسارتهم في مباراة الذهاب بثنائية نظيفة، الأمر الذي كانت المباراة معه محسومة، في ظل فارق الإمكانات بين الفريقين.
وأشار العبدلي إلى أن الخسارة يتحملها اللاعبون على اعتبار أنها مباراتهم، وقال «مباريات مثل تلك المباراة، هي مباريات لاعبين، ولنا تجربة في فترة سابقة عندما أقيل المدرب بعد خسارة مواجهة الاتحاد أمام فريق كوري، وتولى الإشراف على الفريق مدرب الحراس، واستطاع الاتحاد الفوز بخماسية في الإياب».
وأضاف «الخسارة هي محصلة للخسارة الأولى، واللاعبون لم يقدموا ما يشفع لهم للفوز بعد أن أصبحت المباراة صعبة عليهم بخسارة مواجهة الذهاب التي شكلت ضغطا نفسيا على الجميع؛ إدارة وجهازا فنيا وإداريا، بضرورة الفوز بثلاثة أهداف نظيفة لخطف بطاقة التأهل لنصف نهائي البطولة القارية، وخوض الاتحاد مباراتهم دون جمهور، وجميعها أسهمت بشكل أو بآخر في فوز فريق العين، والعقوبة التي طالت الاتحاد بحرمانه من جماهيره، كل تلك الأسباب ظاهريا انعكست سلبا على اللاعبين وساهمت في الخسارة».
وشدد على أن محترفي الاتحاد لم يشكلوا فارقا فنيا مع الفريق، قياسا بمحترفي فريق العين الذين شكلوا إضافة فنية جيدة للفريق، وساهموا في تأهل فريقهم، وهنا فارق الطموح.
وقال «إذا أردت أن تنافس على آسيا لا بد أن يكون لديك (سوبر ستار) من اللاعبين الأجانب على وجه الخصوص يصنعون الفارق للفريق، بجانب اللاعب المحلي، ومحترفو الاتحاد ليسوا سوبر ستار، وإذا نظرنا لمحترفي فريق العين فإنهم يشكلون ثلاثيا مميزا، ناهيك بالمهاجم سامواه جيان الذي يقتنص أنصاف الفرص للتسجيل».
وأضاف «محترفو الاتحاد لم يشكلوا أي إضافة، وعندما تتحدث عن الرباعي في الاتحاد، تجد أن أحدهم مهمته دفاعية، وآخر محور خارج اللعبة، والثالث من وجهة نظري هو لاعب كرات ثابتة، والرابع عانى مؤخرا صحيا، ولا تستطيع في مباراة واحدة أن تشاهده وتحكم عليه قياسا بالأوضاع الذي مر بها من مرض وخلاف ذلك».
وعن رأيه في طريقة اللعب التي دخل بها القروني المباراة، قال «جيدة في ظل عدم امتلاكه الحلول الفنية داخل الملعب، وفي نهاية الأمر هي مباراة لاعبين في المقام الأول، والخسارة في نهاية الأمر تلقى على كاهل الجميع».
من جانبه، بين خالد القروني مدرب فريق الاتحاد الذي أقيل من منصبه أمس في حديث خص به «الشرق الأوسط»، أن اعتراض مهاجم الفريق مختار فلاتة كان على توقيت تغييره، منوها بأنه استغرب التصرف من اللاعب، الأمر الذي دفعه لمطالبة اللاعب بالتوجه إلى دكة الاحتياط وعدم مناقشته.
وأرجع القروني الخسارة التي مني بها الاتحاد، أول من أمس، من العين الإماراتي، والخروج من دور ربع نهائي دوري أبطال آسيا إلى عدم التوفيق الذي لازم لاعبيه طوال شوطي المباراة، بالإضافة إلى حالة الإحباط التي حاصرت لاعبيه بعد تسجيل منافس فريقه العين هدف التعادل.
وأشار القروني إلى أن الخروج من البطولة الآسيوية ليس نهاية المطاف، مشددا على أنه لا يرى أن هناك مشكلة بعد الاستغناء عنه كمدرب للفريق، كون المدرب معرضا لهذا في مشواره التدريبي، ويوجد مثل ذلك في أندية عالمية كبرى، من إقالة النادي لمدربه وتعاقد ناد آخر مع المدرب لتولي الإشراف عليه، والمدرب في نهاية الأمر يجتهد ويحاول أن يقدم جل ما لديه لفريقه لتحقيق نتائج جيدة.
وأبدى القروني استياءه من بعض الأخطاء التحكيمية التي صاحبت مواجهة فريقه أمام العين الإماراتي، أول من أمس، مشيرا إلى أن التغييرات التي أجراها على قائمة الفريق الأساسية تعود لبحثه عن لاعبين لديهم نزعة هجومية، مشددا على رضاه عما قدمه مع الاتحاد حتى اللحظة، مضيفا «دخلنا المباراة بهدف الفوز، ولعبنا بطريقة هجومية، واستطاع العين التفوق باستغلال المساحات التي خلفها اللاعبون مع تقدمهم والتسجيل».
وفي ختام حديثه، قدم القروني اعتذاره للجماهير الاتحادية على الخسارة والخروج من منافسات البطولة الآسيوية في نسختها الحالية، مبينا أنه عمل واجتهد ويبقى التوفيق من عند الله.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.