رئيس نادي العين: كنا نخشى شخصية الاتحاد وقطبا «جدة» عينان في رأس

قال إن تغيير مقر سكن الفريق أسبابه نفسية.. وعموري: أنا عاشق لجمهور العميد

عمر عبد الرحمن قدم مستوى لافتا في مواجهتي الاتحاد
عمر عبد الرحمن قدم مستوى لافتا في مواجهتي الاتحاد
TT

رئيس نادي العين: كنا نخشى شخصية الاتحاد وقطبا «جدة» عينان في رأس

عمر عبد الرحمن قدم مستوى لافتا في مواجهتي الاتحاد
عمر عبد الرحمن قدم مستوى لافتا في مواجهتي الاتحاد

أرجع الشيخ عبد الله بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة نادي العين الإماراتي، فوز فريقه على فريق الاتحاد بثلاثة أهداف مقابل هدف في المواجهة التي جمعت الفريقين أول من أمس، في إياب الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا إلى توفيق الله، ثم تركيز لاعبيه، وإصرارهم على خطف بطاقة التأهل للدور نصف النهائي في البطولة القارية.
وعن تغيير مقر سكن بعثة فريقه في جدة إلى فندق «الإنتركونتننتال»، وعدم أداء فريقه الحصة التدريبية الأخيرة له على ملعب المباراة، واكتفائه بالتدريب في ملعب النادي الأهلي، حيث قال: «بخصوص التدريب، تظل المسافة من ملعب المباراة إلى مقر سكن اللاعبين طويلة بقياسها على يومين، الأمر الذي من الممكن أن يتسبب في إرهاق اللاعبين، وفضل الجهاز الفني إجراء حصة تدريبية خفيفة في جدة، استعدادا للمباراة، في ظل معرفة اللاعبين بملعب المباراة، بعد أن لعب الفريق في الملعب ذاته قبل قرابة ثلاثة أشهر».
وأضاف آل نهيان: «الاتحاد والأهلي عينان، وجميع أندية السعودية كذلك محط تقدير لنا، ولم يكن هناك أي تنسيق مسبق مع إدارة النادي الأهلي منذ فترة طويلة، على اعتبار أن ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية في جدة هو ما سيحتضن المواجهة، وبعد أن صارت التطورات الأخيرة، عقدنا اجتماعا في الصباح مع الجهاز الفني، وفضل أن يجري الفريق تدريبه الأخير في جدة».
وعن دخول فريقه العين بارتياح، في ظل حسمه مباراة الذهاب، قال: «المباراة لم تكن محسومة، وتاريخيا كلما مر الاتحاد بظروف، ظهرت شخصية الفريق بشكل أقوى، وفريق العين نزل أرض الملعب دون أن يضع لاعبوه في حساباتهم نتيجة الذهاب، وإذا كانوا كذلك، لكنا خسرنا من الشوط الأول، ولكن الحمد لله بإصرار لاعبينا وتركيزهم في المباراة استطعنا خطف النتيجة، والمدرب كانت قراءته الفنية للمباراة جيدة، وكسبنا المباراة والتأهل».
وعن مواجهة فريق العين أمام فريق الهلال السعودي في الدور نصف النهائي لدوري أبطال آسيا، قال رئيس مجلس إدارة نادي العين: «نحن دائما مع الهلال فوزا وخسارة، وفي العين نحن نفوز، وفي الرياض يفوز الهلال، وهذا العام الله أعلم من سيفوز».
وعن غياب جماهير الاتحاد عن مواجهة فريقها اليوم، قال آل نهيان: «المكسب اليوم هو حضور الأمير مشعل بن عبد الله أمير منطقة مكة المكرمة المباراة، على الرغم من انشغالاته المتعددة، وهو أكبر داعم للاعبي الاتحاد في المباراة»، مختتما بقوله إن لاعبيه كانوا جميعا عند المسؤولية المناطة بهم، وكانوا رجالا واستطاعوا إسعاد جماهيرهم، ولا أستطيع تحديد اسم لاعب معين، فجميعهم كانوا نجوم العين.
في المقابل، أكد مدرب فريق العين الكرواتي زلاتكو داليتش أمنياته بالتأهل لنهائي بطولة دوري أبطال آسيا عبر الهلال، مشيرا إلى سعادته بمواجهة فريق الهلال الذي أشرف عليه في فترة سابقة بالدور نصف النهائي من البطولة القارية، منوها بمعرفته أن مدرب الهلال ينتظره في العاصمة السعودية الرياض، حيث ستكون مباراة رائعة، بحضور الجماهير الزرقاء لمؤازرة فريقها.
وشدد زلاتكو على أن تسجيل فريق العين هدف التعادل أمام الاتحاد في المواجهة التي جمعت بين الفريقين في إياب الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا حسم المباراة مبكرا، مقدما شكره للاعبي فريق الاتحاد على المباراة الكبيرة والنظيفة التي جمعته مع فريقه، مبينا أن لاعبي العين حققوا المطلوب منهم بالفوز 3 / 1، وتقديمهم مباراة مميزة في شوطيها الأول والثاني.
وأرجع مدرب فريق العين أن عدم إجراء فريقه حصته التدريبية الأخيرة على ملعب المباراة يعود إلى أسباب عدة، منها المسافة الطويلة بين ملعب المباراة ومقر السكن الخاص ببعثة فريقه في جدة، إلى جانب خوض الفريق مواجهة على الملعب ذاته من أشهر قليلة مضت، ومعرفتهم جيدا بالملعب، منوها بأن ملعب الشرائع دائما فأل خير عليهم؛ كون بدايته في التدريب بالسعودية كانت منه، إلى جانب تأهله لنصف النهائي في البطولة القارية أيضا جاء على الملعب ذاته.
من جهته، أكد عمر عبد الرحمن، لاعب فريق العين، أن غياب جماهير الاتحاد عن مؤازرة فريقها في المباراة سهل مهمتهم في الظفر ببطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي لدوري أبطال آسيا، مقدما لهم اعتذاره عن الحركة غير المقصودة منهم، حيث قال: «إخراج اللسان كان تعبيرا خاصا لإهدار فرصة، ولم أقصد بها إيذاء أحد أو استفزازه، وأعتز بجماهير الاتحاد وتجمعني بهم علاقة جيدة، وقد ارتديت شعار الاتحاد في مباراة الاعتزال التكريمية للاعب محمد الخليوي - رحمه الله - وكانت المباراة أمام الأهلي، وحظيت بترحيب يومها من جماهير الاتحاد، وهو أمر أقدره كثيرا»، منوها بأن المواجهة التي ستجمع فريق العين مع نظيره فريق الهلال السعودي في نصف نهائي دوري أبطال آسيا لن تكون سهلة على الفريقين، مشددا عن بحثهم كلاعبين عن إسعاد جماهيرهم ببلوغ النهائي.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».