إغلاق جميع الكنائس الكاثوليكية في سريلانكا «حتى إشعار آخر»

قوات الأمن السريلانكية أمام كنيسة في العاصمة كولومبو (أ.ف.ب)
قوات الأمن السريلانكية أمام كنيسة في العاصمة كولومبو (أ.ف.ب)
TT

إغلاق جميع الكنائس الكاثوليكية في سريلانكا «حتى إشعار آخر»

قوات الأمن السريلانكية أمام كنيسة في العاصمة كولومبو (أ.ف.ب)
قوات الأمن السريلانكية أمام كنيسة في العاصمة كولومبو (أ.ف.ب)

طلبت السلطات السريلانكيو من جميع الكنائس الكاثوليكية أن تغلق أبوابها إلى أن تستتب الأوضاع الأمنية بعد الاعتداءات التي أوقعت 359 قتيلاً في عيد الفصح، وفق ما أعلن مسؤول كنسي لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم (الخميس).
وقال المسؤول: «بناء على توصية قوات الأمن سنغلق جميع الكنائس حتى اشعار آخر».
من جهة أخرى، قال مصدران بالبنك المركزي السريلانكي إن السلطات رفعت اليوم حالة التأهب الأمني في البنك الذي يوجد مقره بالعاصمة كولومبو بعد أن أغلقت المبنى في أعقاب تحذير من تفجير وشيك.
وأضاف المصدران أنه سُمح للعاملين بمغادرة المبنى.
وأكد المتحدث باسم الشرطة السريلانكية روان جوناسيكيرا أن انفجاراً وقع اليوم في بلدة بوجودا شرقي العاصمة كولومبو لكنه لم يسفر عن سقوط ضحايا.
وأضاف أن الشرطة تحقق في الانفجار الذي وقع في أرض فضاء خلف محكمة بالبلدة التي تبعد 40 كيلومتراً عن العاصمة.
وتابع: «كان هناك انفجار خلف المحكمة. ونحن نحقق»، مضيفاً أن الانفجار لم يكن محكماً كما التفجيرات الأخرى التي وقعت في الأيام الأخيرة.
ووقع الانفجار في وقت يسوده التوتر الشديد في البلاد في أعقاب تفجيرات انتحارية هزت البلاد أثناء الاحتفال بعيد الفصح يوم الأحد وأودت بحياة 359 شخصاً وتسببت في إصابة قرابة 500 آخرين.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.