رحيل كونتي عن يوفنتوس قد يغير جلد المنافسة في الدوري الإيطالي

رغم قلة الصفقات المدوية في «الكالتشيو» ورحيل أبرز النجوم

حامل اللقب لثلاثة مواسم على التوالي «يوفنتوس» سيواجه منافسة قوية هذا الموسم (إ.ب.أ)  -  مدرب يوفنتوس الجديد ماسيميليانو آليغري (أ.ف.ب)
حامل اللقب لثلاثة مواسم على التوالي «يوفنتوس» سيواجه منافسة قوية هذا الموسم (إ.ب.أ) - مدرب يوفنتوس الجديد ماسيميليانو آليغري (أ.ف.ب)
TT

رحيل كونتي عن يوفنتوس قد يغير جلد المنافسة في الدوري الإيطالي

حامل اللقب لثلاثة مواسم على التوالي «يوفنتوس» سيواجه منافسة قوية هذا الموسم (إ.ب.أ)  -  مدرب يوفنتوس الجديد ماسيميليانو آليغري (أ.ف.ب)
حامل اللقب لثلاثة مواسم على التوالي «يوفنتوس» سيواجه منافسة قوية هذا الموسم (إ.ب.أ) - مدرب يوفنتوس الجديد ماسيميليانو آليغري (أ.ف.ب)

بعد ثلاثة أعوام من الهيمنة التامة ليوفنتوس على الدوري الإيطالي لكرة القدم، قد يشهد الموسم الجديد تغيير جلد المسابقة وتحولا واضحا في شكل المنافسة على اللقب خاصة بعد رحيل المدرب أنطونيو كونتي عن منصب المدير الفني ليوفنتوس.
واستقال كونتي من تدريب الفريق في يوليو (تموز) الماضي ويعمل حاليا على استكمال إعداد المنتخب الإيطالي (الأزوري) خلفا للمدرب تشيزاري برانديللي الذي قاد الفريق في الفترة الماضية ولكنه خرج معه من الدور الأول لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.
ولاقى المدرب الجديد ماسيميليانو أليغري، المدير الفني السابق لفريق ميلان، استقبالا فاترا من جماهير يوفنتوس لدى توليه المسؤولية كما يواجه في الموسم الجديد اختبارا عصيبا حيث يحتاج للحفاظ على تواجد يوفنتوس في القمة.
وقال أليغري، بعد المباريات الودية التي خاضها يوفنتوس استعدادا للموسم الجديد،: «هناك الكثير من الوجوه التي تحتاج إلى تحسين لكننا على الطريق الصحيح».
وتنطلق فعاليات الموسم الجديد للدوري الإيطالي يوم السبت المقبل. وبنظرة إلى الفرق الأخرى في المسابقة، قد يشعر يوفنتوس وأنصاره بارتياح لأن أيا من هذه الفرق لم يطور نفسه كثيرا عما كان عليه في الموسم الماضي.
ولم يشهد سوق انتقالات اللاعبين هذا الصيف انتقال أي لاعبين بارزين إلى الدوري الإيطالي بل إن الدوري الإيطالي فقد من خلال فترة الانتقالات بعض النجوم الواعدين وفي مقدمتهم شيرو إيموبيلي هداف الدوري الإيطالي الموسم الماضي الذي انتقل من تورينو إلى بوروسيا دورتموند الألماني.
كما عاد المهاجم الإيطالي الدولي الشهير ماريو بالوتيللي للدوري الإنجليزي والانتقال من فريقه ميلان إلى ليفربول الإنجليزي. ولم يتضح ما إذا كان التشيلي آرتورو فيدال سيظل في صفوف يوفنتوس أو أنه سينتقل من الفريق وسط ما يتردد بقوة عن اهتمام عدد من الأندية الإنجليزية بالتعاقد مع اللاعب.
وتردد أيضا أن يوفنتوس يسعى لضم الألماني الدولي لوكاس بودولسكي مهاجم آرسنال الإنجليزي في الأسبوع الأخير من فترة الانتقالات.
وتعاقد روما، الذي حل ثانيا في الدوري الموسم الماضي بفارق 17 نقط خلف يوفنتوس، مع المدافعين المخضرم أشلي كول وديفيدي أستوري ولكن مدافعه المغربي الدولي مهدي بنعطية رحل إلى بايرن ميونيخ الألماني.
واشتكى الفرنسي رودي جارسيا المدير الفني لروما من الأهداف الكثيرة التي استقبلتها شباك الفريق في المباريات الودية وقال: «يجب أن نعمل على هذا أيضا» ولكن جارسيا ينتظر أداء أكثر سرعة في الهجوم بعد تعاقد الفريق مع الأرجنتيني خوان إيتربي من فيرونا الإيطالي.
ويشارك روما في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم كما يركز بشكل كبير في إنشاء الاستاد الجديد والذي سيكتمل فيه العمل عام 2016.
وبدأ نابولي مسيرته الأوروبية بالفعل حيث التقى أمس الأربعاء فريق أتلتيك بلباو الإسباني بعدما أنهى الفريق الموسم الماضي في المركز الثالث بالدوري الإيطالي خلف يوفنتوس وروما.
وفي المقابل، لن يشارك ميلان في البطولة القارية هذا الموسم بعدما أنهى الموسم الماضي في المركز الثامن بالدوري الإيطالي علما بأنه أحرز لقب دوري أبطال أوروبا سبع مرات سابقة.
وأقال ميلان المدرب أليغري في يناير (كانون الثاني) الماضي وعين مكانه الهولندي كلارنس سيدورف ولكنه أسند المهمة بعدها إلى مهاجم الفريق السابق فيليبو إنزاجي طمعا في تقديم موسم أفضل هذا العام.
وجاء فوز ميلان على يوفنتوس وديا مطلع هذا الأسبوع لينهي المسيرة السيئة لميلان في المباريات الودية هذا الصيف ويمنح إنزاجي كثيرا من التفاؤل.
وقال إنزاجي: «ما يهمني هو الرغبة في اللعب.. شعرت بالاقتناع بعد مشاهدة أداء الفريق. إنها الروح الحقيقية والمناسبة». وتعاقد ميلان مع عدد من اللاعبين هذا الصيف لتدعيم صفوفه وأبرزهم المدافعان البرازيلي أليكس وجيرمي مينيز وحارس المرمى دييغو لوبيز الذي انتقل للفريق قادما من ريال مدريد الإسباني. وتولى ستيفانو بيولي تدريب لاتسيو خلفا لإدواردو ريجا كما تعاقد أودينيزي مع المدرب الشاب أندريا ستراماتشوني وكالياري مع المدرب التشيكي زيدنيك زيمان.
ويشهد الموسم الجديد عودة ثلاثة فرق سبق لها المشاركة في الدرجة الأولى حيث صعدت أندية تشيزينا وأمبولي وباليرمو.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».