تمزق العضلة يُنهي موسم الزين مع القادسية

معسكر القاهرة يجهّز الفريق لمواجهتَي «الحسم»

أحمد الزين (الشرق الأوسط)
أحمد الزين (الشرق الأوسط)
TT

تمزق العضلة يُنهي موسم الزين مع القادسية

أحمد الزين (الشرق الأوسط)
أحمد الزين (الشرق الأوسط)

بات موسم اللاعب أحمد الزين مع فريق القادسية في حكم المنتهي، بعد أن كشفت الفحوصات الطبية حاجته إلى مدة علاج تصل إلى «4» أسابيع نتيجة وجود تمزق في العضلة من الدرجة الثانية.
ولم تتضح الصورة بشأن مستقبل اللاعب المعار من الأهلي من ناحية عودته إلى ناديه الأصلي أو البحث عن تجربة جديدة مع نادي القادسية أو غيره من الأندية خصوصاً أنه ظهر قبل أشهر في حديث لوسائل الإعلام موجهاً نقداً إلى ناديه السابق ومسببات مغادرته للنادي الغربي الكبير.
كما أن تعاقد الأهلي مع اللاعب سلطان مندش مؤخراً قد يكون رسالة للزين بشأن عدم البقاء معه في الموسم المقبل خصوصاً أن مندش يلعب في نفس خانة الزين.
من جهة أخرى تقرر أن يقيم القادسية معسكراً إعدادياً في العاصمة المصرية القاهرة، استعداداً لخوض المباراتين الحاسمتين له في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، أمام الوحدة والحزم، واللتين سيتحدد من خلالهما بقاءه في دوري المحترفين أو هبوطه لدوري الأولى، مع احتمالية لجوئه إلى الملحق لحسم مصيره.
وسيستمر المعسكر الإعدادي في مصر لمدة أسبوع واحد فقط، على أن يخوض الفريق مباراة ودية وحيدة هناك أمام أحد الفرق المصرية قبل ختام المعسكر بيوم، على أن يعاود الفريق تدريباته في مدينة الخبر في الأسبوع الأخير، الذي يسبق خوض المباراة التي ستجمعه بفريق الوحدة على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع بمكة المكرمة.
وتهدف إدارة النادي، برئاسة مساعد الزامل، من إقامة معسكر في القاهرة، إلى تغيير الأجواء وتخفيف الضغوط على اللاعبين وترك مساحة للمدرب العائد من أجل البحث عن العناصر الأفضل التي يمكن الاعتماد عليها في مباراتي الحسم التي لا يفصل بينها سوى أربعة أيام فقط.
ويستأنف الفريق تدريباته تحت إشراف المدير الفني التونسي ناصيف البياوي، الذي تعاقدت معه إدارة النادي من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه في الفريق الذي تدهور بشكل كبير في المباريات الأخيرة وتراجع «4» مراكز دفعة واحدة، بتعرضه لأربع خسائر من خمس مباريات خاضها تحت إشراف المدرب المحلي بندر باصريح الذي جاء لإصلاح الخلل الذي تركه سلفه البلغاري بيتفا إلا أن النتائج زادت سوءاً.
وأكد المدير التنفيذي لنادي القادسية أن الفريق قادر على أن يقول كلمته في الجولات الحاسمة ويحقق المراد منه وهو النقاط الست كاملة من أجل ضمان البقاء، مشدداً على أن مصير القادسية لا يزال بيده وإن كان متأخراً في النقاط عن غالبية الفرق التي تصارع على الهبوط ، إلا أن مباراته ضد الحزم الأخيرة والتي ستقام في مدينة الخبر قد تكون هي مباراة البقاء بكون الفوز فيها تعطيلاً لفريق منافس والتقدم في جدول الترتيب والأهم الهروب من خطر الهبوط.
وأكد أنهم يهدفون إلى إبعاد اللاعبين عن الضغوط التي يمكن أن يتعرضوا لها في هذه الفترة خلال الاستعدادات، وأن اختيار المعسكر الخارجي كان بعناية لحاجة الفريق وليس لأمور أخرى في غير مصلحة القادسية. وعبّر عن ثقته بأن يحقق الفريق المراد خصوصاً أنه يضم لاعبين على مستوى عالٍ من المحليين والأجانب ويحتاجون إلى التوظيف الأمثل داخل الملعب وبث روح جديدة لديهم في الخطوة الأخيرة.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.