تورينو بدل لندن لاستضافة بطولة الماسترز الختامية للتنس

الألماني زفيريف آخر الفائزين بلقب الماسترز
الألماني زفيريف آخر الفائزين بلقب الماسترز
TT

تورينو بدل لندن لاستضافة بطولة الماسترز الختامية للتنس

الألماني زفيريف آخر الفائزين بلقب الماسترز
الألماني زفيريف آخر الفائزين بلقب الماسترز

ستستضيف مدينة تورينو الإيطالية بدلا من لندن، بطولة الماسترز للرجال الختامية لموسم التنس من العام 2021 حتى 2025.
وتنافست تورينو مع أربع مدن أخرى هي مانشستر الإنجليزية، وطوكيو وسنغافورة، بالإضافة إلى لندن التي تستضيف منذ العام 2009، البطولة التي يشارك فيها أفضل ثمانية لاعبين في العالم بختام الموسم.
وأوضحت رابطة اللاعبين المحترفين أمس أن العقد المبرم لمدة خمس سنوات ينص على إقامة البطولة بملعب «بالا ألبيتور» أكبر الملاعب الرياضية المكشوفة في إيطاليا، حيث تبلغ سعة مدرجاته 15 ألف مقعد.
وكان الاتحاد الإيطالي للتنس تقدم بملف لطلب استضافة البطولة بدعم مشترك من الحكومة الإيطالية ومجلس مدينة تورينو.
ونجحت المحاولة في جلب البطولة إلى إيطاليا للمرة الأولى في تاريخ المسابقة التي تمتد من 50 عاما. وهي المرة الأولى التي تستضيف فيها مدينة إيطالية البطولة المرموقة منذ استحداثها عام 1970، علما بأن تورينو هي المدينة الخامسة عشرة تنال هذا الشرف. وتستضيف العاصمة البريطانية لندن البطولة خلال السنوات الحالية وحتى العام المقبل.
ويحمل السويسري المخضرم روجيه فيدرر الرقم القياسي في عدد ألقاب البطولة (6)، بينما كان لقب عام 2018 من نصيب المصنف ثالثا عالميا الألماني ألكسندر زفيريف بفوزه على الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول في المباراة النهائية.
وقال كريس كيرمود الرئيس التنفيذي للرابطة العالمية لمحترفي التنس: «تهانينا لتورينو على هذا الملف المتكامل والمقنع. إيطاليا توفر لنا واحدا من أقوى أسواق التنس وأكثرها استقرارا في أوروبا». مشيرا إلى أن قيمة جوائز البطولة ستبلغ 14.5 مليون دولار (نحو 13 مليون يورو) وهو رقم قياسي في الماسترز. وأوضح: «نشعر بالسعادة لتوسع شراكتنا الناجحة مع الاتحاد الإيطالي للعبة».
وتقام فعاليات البطولة الختامية في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، علما بأن لندن استضافتها منذ 2009.
وتستضيف إيطاليا أكثر من بطولة للتنس، حيث تستضيف بطولة روما للأساتذة لكل من الرجال والسيدات كما تستضيف نهائيات بطولة «الجيل التالي» للاعبين الشبان والتي تقام في مدينة ميلانو.
وتقدمت إيطاليا أيضا بملف لطلب استضافة فعاليات دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2026 بملف تنظيم مشترك لمدينتي ميلانو وكورتينا دامبيزو. كما تستضيف إيطاليا فعاليات بطولة كأس رايدر للغولف عام 2022 خارج العاصمة روما.
ويأتي الإعلان عن استضافة تورينو لنهائي الدوري العالمي بعد أيام من فوز اللاعب الإيطالي فابيو فونيني بلقب بطولة مونت كارلو للأساتذة.
وقال الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالميا: «إنها (الماسترز الختامية) بطولة تتنقل من مكان لآخر على مدار تاريخها. ولهذا، أشعر بإثارة بالغة لمشاهدتها تنتقل إلى تورينو بداية من 2021».


مقالات ذات صلة

كأس يونايتد: الولايات المتحدة تتوج باللقب على حساب بولندا

رياضة عالمية المنتخب الأميركي يحتفل بلقب كأس يونايتد المختلطة للمنتخبات في التنس (رويترز)

كأس يونايتد: الولايات المتحدة تتوج باللقب على حساب بولندا

حقّق المنتخب الأميركي لقب كأس يونايتد المختلطة للمنتخبات في كرة المضرب بفوزه على بولندا 2-0 في النهائي.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة عالمية ألكسندر مولر (أ.ف.ب)

دورة هونغ كونغ: مولر يتوج باللقب بفوزه على نيشيكوري

أحرز الفرنسي ألكسندر مولر لقبه الأول في دورات الـ«إيه تي بي» على الإطلاق، من خلال فوزه على الياباني كي نيشيكوي 2-6 و6-1 و6-3 في نهائي «دورة هونغ كونغ المفتوحة».

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
رياضة عالمية أوساكا تبكي بعد خروجها مصابة (أ.ب)

«دورة أوكلاند»: أوساكا تنسحب للإصابة... وتاوسون تفوز باللقب

انتهت محاولة ناومي أوساكا للفوز بأول لقب لها في 4 سنوات بصدمة كبيرة، بعد انسحاب المصنفة الأولى على العالم سابقاً بسبب الإصابة، بعد فوزها بالمجموعة الأولى.

«الشرق الأوسط» (أوكلاند)
رياضة عالمية كوكو غوف (إ.ب.أ)

كأس يونايتد: غوف تهزم شفيونتيك... وتقرب الولايات المتحدة من اللقب

فازت الأميركية كوكو غوف المصنّفة الثالثة عالمياً على البولندية إيغا شفيونتيك الثانية 6 - 4 و6 - 4 الأحد في رسالة قوية قبل بطولة أستراليا المفتوحة.

«الشرق الأوسط» (بيرث)
رياضة عالمية باربورا كريتشيكوفا (رويترز)

دورة أستراليا المفتوحة: كريتشيكوفا تنسحب للإصابة

قالت لاعبة التنس التشيكية باربورا كريتشيكوفا بطلة ويمبلدون اليوم (الأحد) إنها لن تشارك في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس هذا الشهر بسبب استمرار عملية تعافيها.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».