أفضل الشراكات والثنائيات في إحراز الأهداف عبر أوروبا

لاعبا بورنموث ريان فريزر وكالوم ويلسون اقتربا من تسجيل رقم قياسي على مستوى الدوري الإنجليزي الممتاز

سترلينغ وأغويرو أظهرا قوتهما كثنائي هداف مع سيتي هذا الموسم
سترلينغ وأغويرو أظهرا قوتهما كثنائي هداف مع سيتي هذا الموسم
TT

أفضل الشراكات والثنائيات في إحراز الأهداف عبر أوروبا

سترلينغ وأغويرو أظهرا قوتهما كثنائي هداف مع سيتي هذا الموسم
سترلينغ وأغويرو أظهرا قوتهما كثنائي هداف مع سيتي هذا الموسم

ما الأسماء التي ترد إلى الذهن عندما تفكر في الثنائيات الهجومية الرائعة على مستوى الدوري الممتاز الإنجليزي؟ آلن شيرر وكريس آتون؟ نيال كوين وكيفين فيليبس؟ دوايت يورك وآندي كول؟ أم تيري هنري ودينيس بيركامب؟ ربما يكون لاعبا فريق بورنموث الحالي كالوم ويلسون وريان فريزر بعيدين عن رفقة هذه المجموعة رفيعة المستوى؛ لكنهما على وشك تسجيل رقم قياسي بمجال تسجيل الأهداف وصناعتها على مستوى الدوري هذا الموسم.
بعد أن تعاونا في تسجيل هدفين من إجمالي الأهداف الـ5 التي سجلها بورنموث في مرمى برايتون الأسبوع الماضي، في مباراة انتهت بنتيجة 5 – 0، يرتفع اليوم إجمالي عدد الأهداف التي تشاركا في إحرازها إلى 11 خلال الموسم الحالي. ولم يسبق لأي ثنائي بتاريخ الدوري الممتاز أن حقق سجلاً أفضل من ذلك، منذ تقليص عدد الأندية المشاركة بالبطولة إلى 20 فريقاً منذ عام 1995.
جدير بالذكر أنه خلال المباراة الأخيرة، عاون ويلسون في خلق فرصة الهدف الذي سجله فريزر، ليرد له الأخير الجميل بمعاونته في تسجيل هدف.
وتشير الأرقام إلى أن كلاً من روبي فاولر وستان كوليمور (1995 - 1996) ودينيس بيركامب ونيكولاس أنيلكا (1998 - 1999)، أحرز كل ثنائي منهما 10 أهداف خلال موسم واحد. إلا أن ويلسون وفريزر تمكنا من القفز وتجاوز هذا الإجمالي الأسبوع الماضي، ويسعيان فيما تبقى من جولات هذا الموسم إلى تحطيم أكبر رقم قياسي على الإطلاق، والذي حققه شيرر وساتون خلال موسم 1994 - 1995، عندما أحرزا معاً 13 هدفاً لصالح بلاكبيرن الذي اقتنص بطولة الدوري ذلك الموسم (وإن كان هذا الرقم تحقق خلال موسم يتألف من 42 مباراة).
وبالنظر إلى أنه لا يزال بالموسم أربع مباريات متبقية، تبقى أمام ثنائي بورنموث فرصة لكتابة التاريخ هذا الموسم. أما الأمر اللافت في شراكتهما، فيكمن في أن كلاً منهما يستفيد بشدة من الآخر، فكلاهما يوفر فرصاً للآخرين، وكلاهما قادر على وضع اللمسة الأخيرة بنجاح.
من جانبه، كان لفريزر الفضل في خلق فرصة تسجيل ستة من الأهداف التي أحرزها ويلسون، بينما قدم ويلسون العون إلى فريزر في إحراز خمسة أهداف. في المقابل نجد أنه على مستوى باقي البطولة، لم يوفر لاعب لزميل له بعينه فرصاً لتسجيل أهداف أكثر من أربعة.
العجيب أن الثنائي يحقق هذا الإنجاز في صفوف بورنموث الذي يعاني من تباين سلبي في أعداد الأهداف، ويحتل في الوقت الراهن المركز الـ12 على مستوى الدوري، المركز ذاته الذي أنجزه الموسم الماضي.
بصورة إجمالية، يعود الفضل إلى الثنائي ويلسون وفريزر عن 22.4 في المائة من الأهداف التي أحرزها بورنموث بالدوري الممتاز هذا الموسم. وعليه، فمن غير المثير للدهشة أن نجد عدداً من أكبر الأندية الإنجليزية تفكر في ضم اللاعبين إلى صفوفها، ووضع نهاية لهذه القصة الحالمة.
- نيكولاس بيبي وجوناثان بامبا (ليل)
شارك اللاعبان في الأهداف الغزيرة التي أحرزها فريق ليل في مرمى باريس سان جيرمان، في مباراة انتهت بنتيجة 5 - 1 خلال الجولة قبل الماضية؛ لكن لاعبي الجناح لم يتعاونا مباشرة في تسجيل هدف بعينه خلال هذه المباراة.
إلا أنه سبق تلك المواجهة تعاونهما معاً سبع مرات خلال بطولة الدوري الفرنسي الممتاز هذا الموسم، في إنجاز مبهر للغاية.
كما يحمل هذا الأمر دلالات بالنسبة لأسلوب الهجوم بالاعتماد على الهجمات المرتدة الذي أقره كريستوف غالتيير.
أما العنصر الأكثر إبهاراً، فهو أن كلاً من اللاعبين يشارك على جناح مقابل لجناح الآخر داخل الملعب.
الملاحظ أن بيبي اضطلع بالمجهود الأكبر على صعيد خلق الأهداف لبامبا، الذي رد الجميل مرتين.
- نيمار وكيليان مبابي (سان جيرمان)
بالنظر إلى أنهما لم يلعبا مع بعض في إطار بطولة الدوري منذ أكثر من ثلاثة شهور بسبب إصابة نيمار، فإن وجود هذا الثنائي صاحب الغزارة التهديفية في صفوف باريس سان جيرمان، سلط الضوء على الأواصر المتينة التي نجحا في بنائها بين كل منهما والآخر داخل الملعب. وقد قدم كل منهما للآخر عوناً كبيراً خلال آخر مشاركة لهما معاً، والتي انتهت بالفوز على غانغان بنتيجة 9 - 0.
في تاريخ هذه الشراكة، كان مبابي صاحب المجهود الأكبر في خلق الأهداف، وأمد نيمار بأربعة أهداف.
في المقابل، قدم البرازيلي ثلاثة أهداف لمبابي قبل تعرضه للإصابة.
- ليونيل ميسي ولويس سواريز (برشلونة)
لا يحمل ظهور هذا الثنائي في القائمة أدنى مفاجأة؛ لكن ربما تتمثل المفاجأة الوحيدة في أنهما لم يجتمعا معاً أكثر من سبع مباريات في هذا الموسم. كان اللاعبان القادمان من أميركا الجنوبية قد تعاونا معاً 14 مرة خلال موسم 2015 – 2016؛ لكنهما بعيدون للغاية عن هذا المستوى في الموسم الحالي.
- راؤول خيمينيز ودييغو جوتا (وولفرهامبتون)
ضم وولفرهامبتون واندررز دييغو جوتا إلى صفوفه على سبيل الإعارة، ثم قدم إليه عرضاً للانتقال الدائم الموسم الماضي. وفعل النادي الأمر ذاته مع راؤول خيمينيز هذا الموسم. ومن الواضح التعرف على الأسباب وراء رغبة النادي في جعل هذه الشراكة دائمة. نجح اللاعبان المشاركان في خط هجوم وولفرهامبتون واندررز في تحقيق قدر كبير من التفاهم فيما بينهما، أثمر عن سبعة أهداف في بطولة الدوري. وشكل أداء جوتا الذكي وقدرة خيمينيز على الاحتفاظ بالكرة لحين ظهور الدعم المناسب له، عنصرين محوريين في صعود النادي عبر جدول ترتيب أندية البطولة، وأصبح اليوم ينافس على الفوز بمكان يضمن له المشاركة الأوروبية. كان جوتا قد أمد خيمينيز بأربعة أهداف، بينما قدم الأخير ثلاث مساعدات إلى جوتا.
- رحيم سترلينغ وليروي ساني (مانشستر سيتي)
مثلما الحال مع بيبي وبامبا، يأتي أسلوب تفاعل سترلينغ وساني من على الجانبين المتقابلين من الملعب، بمثابة شهادة لصالح أسلوب الهجوم السلس والمتدفق بحرية الذي يتبعه مانشستر سيتي. واللافت كذلك أن فرص الأهداف التي يخلقها كل منهم للآخر متشابهة، ذلك أنه في العادة يجذب أحدهما الكرة عبر منطقة الـ6 ياردات كي يضع الآخر اللمسة الأخيرة عليها.
ورغم أن هذا أمر يمكن التنبؤ به، فإنه بصورة ما يبدو من المتعذر إيقافه. وقد نجح ساني في خلق أربعة أهداف لسترلينغ، بينما ساعده الأخير في ثلاثة أهداف.
- سترلينغ وسيرجيو أغويرو (مانشستر سيتي)
تكشف حقيقة ظهور سترلينغ مرتين بالقائمة عن مدى روعة الأداء الذي يقدمه هذا الموسم. وبفضل قدرته على التفاعل مع أي شخص يشارك في خط هجوم مانشستر سيتي، أصبح واحداً من أكبر التهديدات داخل الملاعب الإنجليزية على امتداد الموسمين الماضيين. المؤكد أن سيرجيو أغويرو استفاد من التقدم الذي أحرزه سترلينغ في أدائه. كان الأرجنتيني قد سجل أربعة أهداف من مساعدات قدمها سترلينغ هذا الموسم، بينما عاون هو سترلينغ في المقابل في ثلاثة أهداف.
- وسام بن يدر وبابلو سارابيا (إشبيلية)
باختصار، أي شيء بمقدور ويلسون وفريزر تحقيقه من أجل بورنموث، يمكن لبن يدر وسارابيا إنجازه من أجل إشبيلية. وقد سجلا بصورة مشتركة 11 هدفاً هذا الموسم، مع تقديم يدر يد العون إلى سارابيا في ستة أهداف، بينما عاون سارابيا الأخير في خمسة أهداف.
واللافت أن المهاجم قدم مساعدات في الأهداف أكثر من لاعب خط الوسط، وكان هذا هو الحال خلال المباراة التي خاضها فريقهما أمام ريال بيتيس، الغريم المحلي، نهاية الأسبوع الماضي، وانتهت بفوز الأول بنتيجة 3 - 2.


مقالات ذات صلة

نجم السيتي السابق مرشحاً رئاسياً لجورجيا

رياضة عالمية ميخائيل كافيلاشفيلي (الشرق الأوسط)

نجم السيتي السابق مرشحاً رئاسياً لجورجيا

اختار حزب الحلم الجورجي الحاكم في جورجيا، اليوم الأربعاء، لاعب كرة القدم السابق ميخائيل كافيلاشفيلي مرشحاً للرئاسة عقب فوز متنازع عليه في الانتخابات البرلمانية.

«الشرق الأوسط» (تبليسي)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو (أ.ف.ب)

بوستيكوغلو: إصابة فيكاريو ضربة موجعة لتوتنهام

اعترف أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام هوتسبير، بأن الإصابة الخطيرة لحارس مرمى الفريق جوليلمو فيكاريو في كاحل القدم كانت بمثابة صدمة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إلكاي غوندوغان (أ.ف.ب)

غوندوغان: الهزيمة أمام ليفربول قد تُنهي آمال السيتي في اللقب

أقرّ الألماني إلكاي غوندوغان لاعب وسط مانشستر سيتي الأربعاء أن الهزيمة أمام مضيفه ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز قد تُنهي آمال بطل المواسم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي قال إن اللاعب سيكون متاحاً للمشاركة في المباريات الثلاث المقبلة (رويترز)

الاتحاد الإنجليزي يلغي طرد نورغارد أمام إيفرتون

ألغى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الأربعاء بطاقة حمراء تلقاها كريستيان نورغارد لاعب برنتفورد خلال تعادل سلبي أمام إيفرتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أموريم (أ.ب)

أموريم محبَط بسبب الالتزامات الإعلامية في مانشستر يونايتد

كانت الإشارة لافتة إلى حد ما في أول مقابلة لروبن أموريم مع شبكة «سكاي سبورتس» بعد المباراة، لكنها أثارت رداً بدا واضحاً.

The Athletic (مانشستر)

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟