لقاء صلاح ومالك يخطف الأنظار في نيويورك

محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي والممثل رامي مالك (تويتر)
محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي والممثل رامي مالك (تويتر)
TT

لقاء صلاح ومالك يخطف الأنظار في نيويورك

محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي والممثل رامي مالك (تويتر)
محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي والممثل رامي مالك (تويتر)

لفت لقاء اللاعب المصري محمد صلاح، نجم نادي ليفربول الإنجليزي، مع الممثل ذي الأصول المصرية رامي مالك، والفائز بجائزة الأوسكار لهذا العام لأفضل ممثل، أنظار عدد من المتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي بمصر.
وجاء لقاء صلاح ومالك على هامش حفل أقيم في نيويورك الأميركية أمس (الثلاثاء)، أقامته مجلة «تايم».
وأعاد عدد من المتابعين نشر صور اللاعب والممثل عبر «تويتر»، مصحوبة بتعليقات مثل «فخر العرب»، اللقب الذي انتشر مؤخراً للدلالة على صلاح. كما احتفى مغردون عرب بهما.

وصلاح، المتحدر من قرية نجريج بمحافظة الغربية في دلتا مصر، توّج بعدة جوائز بارزة، منها جائزة أفضل لاعب في أفريقيا من الاتحاد الأفريقي «الكاف» في يناير (كانون الثاني) الماضي، وأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، في موسم 2017 – 2018، وجائزة «الحذاء الذهبي» في الدوري الإنجليزي.
وفاز مالك الذي تعود أصوله لمحافظة المنيا في صعيد مصر، بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل، عن دوره في فيلم «بوهيميان رابسودي»، أو «الملحمة البوهيمية»، الذي جسد فيه شخصية فريدي ميركوري، المغني الرئيسي في فرقة الروك البريطانية «كوين».

وانطلق مالك إلى النجومية بعد تجسيده لشخصية إليوت ألديرسون، في المسلسل التلفزيوني الشهير «مستر روبوت»؛ حيث حصل على «جائزة إيمي» عام 2016 عن دوره في المسلسل.
كما احتفى مغردون بلقاء صلاح مع مقدم البرامج الأميركي جيمي فالون، والممثلة إميليا كلارك، التي اشتهرت بدورها في مسلسل «صراع العروش»، والتي نشرت صورتها مع اللاعب عبر حسابها في «إنستغرام».
ومن المقرر أن يعود صلاح إلى لندن لمعاودة الانتظام في تدريبات ليفربول، استعداداً لمواجهة فريقه مع هيدرسفيلد تاون الجمعة المقبل، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي (بريميرليغ).



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.