بي إم دبليو: «آي 8».. نقلة نوعية في تقنية السيارة الرياضية الهجين

تصميم كربوني خفيف الوزن صنع بالتعاون مع شركة «بوينغ» للطائرات

«بي إم دبليو كونسبت كوبيه» الجديدة
«بي إم دبليو كونسبت كوبيه» الجديدة
TT

بي إم دبليو: «آي 8».. نقلة نوعية في تقنية السيارة الرياضية الهجين

«بي إم دبليو كونسبت كوبيه» الجديدة
«بي إم دبليو كونسبت كوبيه» الجديدة

تؤكد شركة «بي إم دبليو» أن طراز «آي 8»، أحدث سيارة هجين «هايبرد» أنتجتها الشركة تعمل بالشحن الخارجي، تتميّز تقنيا عن غيرها من السيارات التي تحمل الصفة نفسها، من منطلق كون معظم السيارات الأخرى بنيت كسيارات عادية، ومن ثم جرى تركيب نظام الهجين فيها، في حين أن سيارة «آي 8» أنتجت، منذ البداية، كسيارة هجين خالصة كما يتضح من خطوط تصميمها الأولى على الكومبيوتر.
شركة «بي إم دبليو» تصنع جسم هذه السيارة من ألياف الكربون الخفيفة. وهذه الأجسام تؤمن لـ«بي إم دبليو» التعامل مع شركة أميركية متخصصة تحصل على الطاقة من مصادر نظيفة متجددة عبر توربينات نهرية في منطقة «ليك موسز». ويسمح تصميم السيارة ووزنها الخفيف بقطع مسافة 22 ميلا بالاعتماد على الطاقة الكهربائية وحدها، وبلوغ سرعة 95 ميلا في الساعة.
هذه السيارة ظهرت بصورتها النهائية في معرض فرانكفورت الأخير قبل طرحها في الأسواق. ولم يختلف النموذج المعد للإنتاج كثيرا عن تصميم النموذج «الكونسبت» الذي عرضته الشركة، قبل عامين، في المعرض نفسه. وتبدو السيارة وكأنها سيارة سوبر بمحرك وسطي الموقع، وتشبه إلى حد كبير أبعاد سيارات الفئة الرابعة من الشركة (غيرت الشركة اسم الفئة الثالثة الكوبيه إلى الفئة الرابعة).
ويجري فتح بابي السيارة إلى أعلى، مما قد يجعل الدخول إليها أصعب بعض الشيء من دخول السيارات العادية. ولكن بعد الجلوس فيها يجد السائق والراكب الأمامي مساحات جيدة داخل السيارة. وتضم السيارة مقعدا خلفيا أيضا، غير أن المساحة المتاحة له ضيقة للغاية، وتشبه المساحة التي تتيحها سيارات «بورشه 911».
وبعد ضغط زر البدء بتشغيل المحرك تنتقل السيارة إلى نموذج التشغيل المريح (كومفورت)، وطالما كانت البطارية مشحونة تنطلق السيارة بطاقة كهربائية خالصة يوفرها لها محرك كهربائي تماثل طاقته 129 حصانا، ويدفع العجلتين الأماميتين.
أثناء تشغيلها كهربائيا تبدو السيارة متأهبة وصامتة التشغيل وقوية إلى درجة التماثل بسهولة مع السيارات العادية الأخرى في الشوارع. وهي أيضا ناعمة التشغيل أثناء سيرها بالطاقة الكهربائية.
وما إن يضغط السائق قليلا على دواسة التسارع حتى يساهم المحرك البترولي ذو الثلاث أسطوانات وسعة 1.6 لتر في دفع السيارة. ويوفر هذا المحرك قدرة إضافية تصل إلى 228 حصانا. وتقدر الشركة انطلاقة «آي 8» من الثبات إلى سرعة المائة كيلومتر في الساعة بفترة زمنية لا تتجاوز 4.5 ثانية.
أما سائق السيارة فليس مضطرا إلى نقل السرعات، لأن السيارة مزودة بناقلي حركة، فهناك ناقل حركة بسرعتين للمحرك الكهربائي، وآخر بست سرعات يرتبط بالمحرك البترولي. ويمكن لناقل الحركة الكهربائي أن ينطلق بالسيارة إلى سرعة 75 ميلا في الساعة، ثم ينتقل الدفع بعد ذلك إلى الناقل البترولي ليصل بها إلى سرعة قصوى تصل إلى 155 ميلا في الساعة. واستعارت الشركة الناقل البترولي من سيارات «ميني» التابعة أيضا الشركة، مع تعديلات لاستيعاب الدفع والسرعات الأعلى وكفاءة التشغيل المطلوبة في هذه السيارة.
ولا يشعر السائق بأي اهتزاز أو ذبذبة أثناء التشغيل، كما لا يشعر بفوارق الانتقال بين السرعات المختلفة. وتتيح أزرار في مقود السيارة فرصة نقل السرعات يدويا أيضا، على غرار الطريقة التي تعمل بها السيارات الرياضية القوية.
وتتميز «آي 8» بخفة الوزن بفضل الجسم الكربوني الذي جرى تصنيعه في مشروع مشترك مع شركة «بوينغ» للطائرات. وتصنع الشركة شاسيه السيارة والكثير من مكوناتها من الألمنيوم. وحتى الحاجز الزجاجي بين المقصورة وموقع المحرك صنع من زجاج شديد الصلابة للتمكن من تخفيف سمك الزجاج.
من ناحية أخرى، خفضت الشركة من نقطة الجاذبية في السيارة عبر خفض مستواها فوق سطح الأرض. ولذلك تتميز «آي 8» بأكثر نقطة جاذبية انخفاضا عن أي سيارة أخرى من «بي إم دبليو». وهي أيضا تتسم بتوزيع مثالي للوزن بين المقدمة والمؤخرة مناصفة.
وهي سهلة القيادة ومتأهبة وجيدة في التوجيه، ولكنها لا تتمتع بكثير من التشبث بسطح الطريق، ربما بسبب وزنها الخفيف أو نوع الإطارات التي تستخدمها. ويمكن اختيار التشغيل الرياضي «سبور» الذي يشدد نظام التعليق بعض الشيء ويوجه المحركات نحو الإنجاز الأقصى، ويتغير الدفع من العجلات الأمامية إلى العجلات الخلفية أو إلى الدفع الرباعي حسب الحاجة من أجل إنجاز أفضل على المنحنيات.
وتجري استعادة الطاقة اللازمة لشحن البطاريات بضغط المكابح، ولذلك تظهر المكابح ناعمة أثناء توليد الطاقة، وخشنة أثناء التوقف الفعلي.
وسوف تطرح «آي 8» في أسواق المنطقة في ربيع عام 2014، كأحد أفضل النماذج التي تجمع بين القوة من ناحية والاقتصاد في استهلاك الطاقة، إلى جانب نظافة التشغيل، من ناحية أخرى. و«آي 8» لن تضارع قوة سيارات مثل «كورفيت» أو «بورشه 911»، ولكنها ستحتوي على تجهيزات تقنية أكثر من السيارتين المذكورتين.

* معطيات بي إم دبليو «آي 8» الأساسية:
تؤكد شركة بي إم دبليو أن سيارة «آي 8» الجديدة تتميز بالمعطيات التالية:
- توفير أكبر نسبة من القدرة لكل أسطوانة محرك بين أي من سيارات الشركة الأخرى، فهي توفر 228 حصانا من محرك سعته 1.5 لتر مكون من ثلاث أسطوانات، أي 152 حصانا لكل أسطوانة.
- حمل محرك كهربائي مجهز بناقل تروس خاص به، وذلك يعني أنها تحمل ناقلي تروس واحد للمحرك الكهربائي والآخر للمحرك البترولي.
- جسم السيارة مكون من مواد كربونية تتيح إمكانية نحت الجسم بأسلوب فني.
- خيار استخدام الدفع الأمامي أو الخلفي أو الرباعي وفقا لظروف التشغيل.
- استخدام إطارات رفيعة نسبيا لتقليل نسبة الاحتكاك بسطح الطريق على الرغم من كونها سيارة رياضية.
- محرك كهربائي ثان صغير الحجم يتولى البدء بتشغيل المحرك ويشحن البطاريات أثناء السير.
- أول محرك عرضي التركيب لسيارة من إنتاج «بي إم دبليو».
- وتفكر الشركة في إنتاج نموذج سوبر رياضي من السيارة سوف تطلق عليه اسم «إم آي 8».



«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
TT

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث

في حوار مع «الشرق الأوسط»، كشف المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث، عن أن عدد صالات عرض المجموعة في السعودية بلغ 95 صالة مقارنة بنحو 35 صالة عرض في الإمارات، أي نحو 3 أضعاف، وأكد أن عمليات بيع السيارات مستمرة عبر الإنترنت في السعودية والمنطقة. وتتوفر المبيعات والخدمات من الشركة عبر تطبيق «شوب. كليك. درايف».
كما أشار روث إلى دخول خدمة «أون ستار» تدريجياً إلى المنطقة بداية من سوق الإمارات، على سيارات «شيفروليه» و«جي إم سي» و«كاديلاك» الجديدة. وتوفر الخدمة اتصالات مباشرة من أصحاب هذه السيارات حول جوانب تشغيل السيارات وصيانتها.
ويقول روث إنه يتطلع إلى مستقبل خالٍ من الحوادث المرورية والانبعاثات الكربونية والازدحام. واعترف روث بأن كثيراً من المستهلكين لديهم مخاوف حول استعمال السيارات الكهربائية. وأضاف أن أكبر هذه المخاوف يتعلق بمدى السيارات. ولذلك قدمت الشركة أحدث طراز كهربائي، وهو السيارة «بولت» التي تتميز في طراز 2020 بأداء قوي ومساحة رحبة ومدى يصل إلى 565 كيلومتراً لكل عملية شحن كهربائي كاملة. وهذا يعني القيادة لمدة أسبوع تقريباً من دون الحاجة إلى شحن السيارة.
وقال روث إن الشركة تحاول دوماً البحث عن حلول لمعالجة أي مسائل تمثل قلقاً للمستهلكين، فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، بالتعاون مع الهيئات المختلفة في المنطقة.
وتشهد مجموعة «جنرال موتورز» كثيراً من النشاطات في المنطقة؛ بدأت منذ الشتاء الماضي حينما أعلنت الشركة عن تقديم 6 سيارات جديدة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بما فيها سيارات «شيفروليه كابتيفا» من نوع «كروس أوفر»، و«جي إم سي أكاديا 2020» متعددة الاستخدامات، و«كاديلاك سي تي 5» و«شيفروليه كورفيت ستينغراي» التي تدخل الأسواق هذا العام.
ويشير روث إلى دراسة حول مؤشر خدمة العملاء في الإمارات لعام 2019 قامت بها مؤسسة «جي دي باور»، وجرى تكريم «كاديلاك» و«جي إم سي» تقديراً لتميز خدمة العملاء خلال العام في الإمارات. وجاءت «شيفروليه» في المركز الثالث لتحقيقها أعلى مستوى من رضا العملاء في خدمات ما بعد البيع.
ونظراً للظروف الحالية للحجر الصحي بسبب فيروس «كورونا» في المنطقة توفر «جنرال موتورز» عمليات الشراء عبر الإنترنت عبر منصة «شيفروليه» (Shop.Click.Drive) وتجتهد في خدمة العملاء بعد البيع رغم الظروف الصعبة الحالية بسبب قيود الحركة الناتجة عن مكافحة فيروس «كورونا».

سيارات جديدة
من ضمن مجموعات السيارات التي تقدمها «جنرال موتورز» هذا العام، ترسم سيارات «شيفروليه» الجديدة معالم القطاعات المتنوعة التي تقدم فيها الشركة للمستهلك خيارات غير مسبوقة. فهي تطرح للمرة الأولى في المنطقة السيارة الكهربائية «بولت» لمن يود أن يقبل على تقنيات كهربائية نظيفة، وتوفر الشركة أيضاً سيارة «كابتيفا» لمن يحتاج إلى السعة العملية للسيارات الرباعية الرياضية، ثم تأتي السيارة الأيقونية «كورفيت ستينغراي» في جيلها الثامن لمن يتطلع إلى ملكية سيارة رياضية سوبر تأتي للمرة الأولى بمحرك وسطي. وتضيف الشركة أيضاً أحدث نماذج السيارة الرياضية «كمارو» التي ترفع من قوة الأداء.
واحتفلت «شيفروليه» في نهاية العام الماضي بحصول طراز «سوبر بان» على نجمة التميز من هوليوود بعد ظهورها في 1750 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً منذ عام 1952. كما كشفت الشركة عن شاحنات «سيلفرادو» الجديدة التي تأتي بمحرك سعة 6.6 لتر بثماني أسطوانات وحقن مباشر للوقود وقدرة 400 حصان، مع ناقل حركة أتوماتيكي بـ6 سرعات.
ومن قطاع «جي إم سي» تقدم «جنرال موتورز» السيارة «أكاديا» بتصميم جديد ومحرك بشاحن توربيني، وهي من فئة السيارات الرباعية الرياضية ويمكنها استيعاب حتى 7 ركاب على 3 صفوف. كما أعلنت «جي إم سي» أيضاً عن نوايا إعادة إنتاج السيارة «هامر» الرباعية الكبيرة، ولكنها هذه المرة تأتي بدفع كهربائي كامل. كما كشفت «جي إم سي» أيضاً عن طراز «يوكون» الرباعي الرياضي الجديد.
وكشف قطاع «كاديلاك» أيضاً عن طراز «إيسكاليد» الجديد الذي يأتي بمحرك سعة 6.2 لتر بثماني أسطوانات مع ناقل حركة أتوماتيكي ودفع على كل العجلات. وكشفت الشركة أيضاً عن تقنية «سوبر كروز» التي سوف تدخل على فئات «سي تي 5» و«سي تي 4» ثم على طراز «إيسكاليد» لعام 2021. وتسمح هذه التقنية بتغيير مسار السيارات على الطرق السريعة من دون استخدام اليدين. ويعدّ النظام خطوة متقدمة على مسار تحقيق القيادة الذاتية.

طراز «كمارو»
كانت السيارة الرياضية «شيفروليه كمارو» هي أحدث ما قدمته مجموعة «جنرال موتورز» إلى المنطقة، وهي من السيارات الرياضية المحبوبة خليجياً ولها إرث يعود إلى بداية انطلاقها في عام 1966. ونجحت السيارة في اجتذاب كثير من المعجبين لها في المنطقة خلال العقود الماضية. وهي حاصلة هذا العام على «5 نجوم» في اختبارات السلامة الأميركية.
ويأتي الطراز الجديد من «كمارو» بكثير من أجزاء التصميم الخارجي مصنوعة من ألياف الكربون.
وخفض ذلك من وزن السيارة بنحو 90 كيلوغراماً، كما زاد من صلابتها بنسبة 28 في المائة. كما توفر لها الشركة مجموعة كبيرة من الإكسسوارات وتصاميم العجلات.
وفي الداخل تأتي «كمارو» بمقاعد رياضية مدعومة بمساند جانبية ومقود بكسوة جلدية وقاع مسطح يساعد على التحكم في المناورات بسرعات عالية. ويختار السائق من بين 3 أنماط لعرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية.
ويمكن اعتبار «كمارو» هي التفسير الحديث لسيارة العضلات التقليدية. وفي جيلها السادس الجديد تأتي «كمارو» بكثير من الخيارات؛ بما في ذلك المحركات التي تبدأ بمحرك بسعة لترين، وتنتهي بالمحرك الأقوى وهو بسعة 6.2 لتر وثماني أسطوانات ويوفر للسيارة قدرة 447 حصاناً من دون الحاجة إلى الشحن التوربيني.
ويرتبط المحرك بناقل أتوماتيكي بثماني سرعات. ويمكن اختيار الناقل اليدوي بـ6 سرعات. ويتميز المحرك بخاصية تعطيل نصف الأسطوانات على سرعات بطيئة لتوفير الوقود.
هذا؛ وتخطط الشركة لاستئناف عمليات التصنيع في أميركا الشمالية، وكان التأثير الواضح من جائحة «كورونا» انخفاض المبيعات الأميركية بنسبة 7 في المائة مع نتائج متفاوتة في مناطق أخرى من العالم.


وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها
TT

وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها

قالت هيئة وكلاء وموزعي السيارات في الصين إن آخر إحصاء لها عن حال السوق يشير إلى أن نسبة 91 في المائة من إجمالي الوكلاء والموزعين عادوا لفتح أبواب المعارض مرة أخرى بعد تراجع الخطر من عدوى فيروس كورونا. ومع ذلك فإن معدل الزبائن لم يتخط بعد نسبة 53 في المائة من المعدلات العادية السابقة.
وذكرت الهيئة التي تمثل 8393 وكالة أن أكثر نسب إقبال الزبائن (54 في المائة) كانت على السيارات الأجنبية الفاخرة بينما كانت أقل النسب على السيارات الصينية المصنعة محليا، بنسبة 35 في المائة. هذا، وتراجعت مبيعات السيارات في الصين خلال النصف الأول من شهر مارس (آذار) 2020 بنسبة 47 في المائة مقارنة بمعدلات العام الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا. وتشجع بعض المدن الصينية مواطنيها للعودة إلى الحياة الطبيعية، ولكن ثقة المستهلك في العودة إلى شراء سيارات جديدة لم تصل بعد إلى معدلاتها السابقة.


فولكسفاغن: إغلاق المصانع قد يستمر لأبعد من أسابيع

هربرت ديس
هربرت ديس
TT

فولكسفاغن: إغلاق المصانع قد يستمر لأبعد من أسابيع

هربرت ديس
هربرت ديس

اعترف هربرت ديس، المدير التنفيذي لمجموعة فولكسفاغن أن انتشار فيروس كورونا لن يتوقف بعد عدة أسابيع، ولذلك فإن على المجموعة أن تتعايش مع هذا الخطر لفترات طويلة حتى يتم إنتاج لقاح مؤثر أو أدوية مضادة للعدوى.
ولذلك اعتبر ديس أن إغلاق المصانع لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع المطبق حاليا على مصانع المجموعة قد لا يكون كافيا وقد يستمر لفترات أطول من المخطط لها. وأضاف أن فولكسفاغن تتخذ خطوات للمحافظة على السيولة وخطوط الإمدادات والاستمرار في المشروعات الحيوية مثل إطلاق السيارة الكهربائية «أي دي 3».
وكانت المجموعة قد قررت وقف العمل في جميع مصانع أوروبا لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. وتضم المجموعة شركات فولكسفاغن وأودي وبنتلي وبوغاتي ودوكاتي ولامبورغيني وبورشه وسيات وسكودا.