نتائج إيجابية لعلاج سرطان الدم بـ«الخلايا القاتلة»

العلاج المناعي يستخدم جهاز المناعة الخاص بالمريض لمحاربة الأورام السرطانية (أرشيف - رويترز)
العلاج المناعي يستخدم جهاز المناعة الخاص بالمريض لمحاربة الأورام السرطانية (أرشيف - رويترز)
TT

نتائج إيجابية لعلاج سرطان الدم بـ«الخلايا القاتلة»

العلاج المناعي يستخدم جهاز المناعة الخاص بالمريض لمحاربة الأورام السرطانية (أرشيف - رويترز)
العلاج المناعي يستخدم جهاز المناعة الخاص بالمريض لمحاربة الأورام السرطانية (أرشيف - رويترز)

أعلنت كلية الطب بجامعة تشولالونغكورن في تايلاند، عن تحقيق نتائج إيجابية من وراء استخدام «الخلايا القاتلة»، وهي أنواع نادرة من خلايا أو كريات الدم البيضاء، في مكافحة سرطان الدم الحاد.
وذكرت صحيفة «بانكوك بوست»، اليوم (الأربعاء)، نقلاً عن الكلية، أن هذه الطريقة هي جزء من العلاج المناعي، وهو علاج للسرطان يستخدم جهاز المناعة الخاص بالمريض لمحاربة الأورام بدلاً من التقنيات الأكثر شيوعاً للقضاء على الخلايا الخبيثة بالإشعاع أو العقاقير.
وأثنى الخبراء في مستشفى الملك تشولالونغكورن التذكاري، أمس، على عملهم ووصفوه بأنه خطوة مبتكرة تجاه علاج سرطان الدم (لوكيميا) في البلاد بعد النجاح في مضاعفة عدد الخلايا القاتلة لبناء «جيش» من الخلايا كبير بما يكفي لمواجهة المرض داخل أجساد المرضى.
وأوضح تقرير «بانكوك بوست»، أن فريق الخبراء قام في العام الماضي بتجربة هذه الطريقة على خمسة مرضى يعانون من سرطان الدم النخاعي الحاد، وهي حالة ينتج فيها النخاع العظمي خلايا دم غير طبيعية.
وقال كوراميت سوبفابيوات، رئيس فريق أبحاث العلاج المناعي: «لقد حققنا كمية ونوعية الخلايا القاتلة التي نحتاج إليها»، بعد إعطاء المرضى عينات من الخلايا القاتلة من متبرعين.
وأضاف أن هذه الخلايا القاتلة يمكن استخدامها بأمان مع المرضى، حيث إنها لا تشوبها خلايا أخرى، ولا تتعرض للتلوث بسبب السموم الداخلية أو السموم المشتقة من البكتيريا.
ويتابع فريق الخبراء مدى تعافي المرضى من المرض من خلال هذه الطريقة.
وتتحرك الخلايا القاتلة، التي توجد بشكل طبيعي في الجهاز المناعي، في جميع أنحاء الجسم بحثاً عن خلايا غير منتظمة. ثم تقوم الخلايا القاتلة بتدمير الخلايا غير المنتظمة قبل أن تتطور إلى سرطان.
وقال كوراميت إنه مع ذلك فإن «أعدادها (الخلايا القاتلة) في الدم قليلة للغاية. إذا أردنا استخدامها بشكل مستدام للعلاج، يتعين علينا زيادتها». وعادة، تمثل الخلايا القاتلة ما بين 5 في المائة و10 في المائة من خلايا الدم البيضاء في الجسم.
وتشير الدراسات إلى أن الخلايا القاتلة جيدة في علاج سرطان الدم النخاعي الحاد، لكنها أقل فاعلية في التعامل مع الأورام السرطانية الصلبة.
وقال سوثيفونغ واتشاراسينتو، مدير المستشفى وعميد كلية الطب: «نريد أن نخبر الناس بهذه الأخبار السارة، هذه الخطوة الأولى في علاج السرطان».
وأضاف أن هذا البحث يمهد الطريق لأشكال جديدة من العلاج في تايلاند، حيث يمثل السرطان السبب الأول للوفاة منذ عام 1999.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».