«نيسان» تخفض تقديرات مبيعاتها وأرباحها

قضية كارلوس غصن أثرت سلباً على مبيعات «نيسان» (رويترز)
قضية كارلوس غصن أثرت سلباً على مبيعات «نيسان» (رويترز)
TT

«نيسان» تخفض تقديرات مبيعاتها وأرباحها

قضية كارلوس غصن أثرت سلباً على مبيعات «نيسان» (رويترز)
قضية كارلوس غصن أثرت سلباً على مبيعات «نيسان» (رويترز)

خفضت شركة "نيسان" اليابانية لصناعة السيارات تقديرات أرباحها التشغيلية خلال العام المالي المنتهي في 31 مارس (آذار) الماضي إلى 318 مليار ين (2.8 مليار دولار) من 450 مليار ين وفقاً للتقديرات الصادرة في فبراير (فبريار) الماضي، في ظل فضيحة القبض على رئيسها السابق كارلوس غصن بتهمة ارتكاب مخالفات مالية في اليابان. كما خفضت الشركة التي تعتبر ثاني أكبر منتج سيارات في اليابان تقديرات الأرباح الصافية إلى 318 مليار ين من 410 مليارات.
كذلك انخفضت تقديرات المبيعات بنسبة طفيفة إلى 11.57 تريليون ين مقابل 11.6 تريليون ين وفقا للتقديرات السابقة. وعدّلت "نيسان" تقديراتها لحجم المبيعات إلى 5.51 مليون سيارة خلال العام المالي الماضي مقابل 5.6 مليون سيارة وفقا للتقديرات السابقة.
ومن المقرر أن تصدر نتائج العام المالي الماضي في 14 مايو (أيار) المقبل. وأرجعت "نيسان" تقديراتها المخفضة إلى ظروف العمل غير المؤاتية "وتأثير المشاكل الأخيرة المتعلقة بالشركة على المبيعات"، في إشارة إلى قضية غصن.



«ستاندرد آند بورز»: المصارف الكويتية ستحافظ على احتياطات رأسمالية قوية في 2025

«ستاندرد آند بورز»: المصارف الكويتية ستحافظ على احتياطات رأسمالية قوية في 2025
TT

«ستاندرد آند بورز»: المصارف الكويتية ستحافظ على احتياطات رأسمالية قوية في 2025

«ستاندرد آند بورز»: المصارف الكويتية ستحافظ على احتياطات رأسمالية قوية في 2025

توقعت وكالة «ستاندرد آند بورز» أن تحافظ المصارف الكويتية على احتياطات رأس مال مستقرة وقوية وأنماط تمويل قوية في عام 2025.

وقالت الوكالة، في تقرير حول آفاق القطاع المصرفي الكويتي في عام 2025 وتحت عنوان «التعافي الاقتصادي لتعزيز الأداء»، إنها تعتقد أن النظام المصرفي الكويتي في وضع جيد للتعامل مع التصعيد المحتمل للضغوط الجيوسياسية.

وشرحت أن المصارف الكويتية تتمتع بمراكز رأسمالية قوية، حيث إنها تعمل باحتياطات رأسمالية قوية وتحتفظ عادة بنسبة 50 في المائة أو أكثر من صافي أرباحها، وهو ما يدعم رأسماليتها. وقالت: «لا تزال جودة رأس المال قوية، مع وجود حصة متواضعة من الأدوات الهجينة. اعتباراً من نهاية سبتمبر (أيلول) 2024، شكلت الأدوات الإضافية من الفئة الأولى 10.8 في المائة فقط من إجمالي رأس المال المعدل». أضافت: «يوفر انخفاض أسعار الفائدة للبنوك فرصة لتعزيز الإصدارات الهجينة وإصدار أدوات جديدة بتكلفة أقل عند حلول مواعيد استحقاق الأدوات الحالية».

وبالتوازي، فإن القطاع المصرفي الكويتي في وضع قوي من حيث صافي الأصول الخارجية، وفق «ستاندرد آند بورز». وقد تعززت صافي الأصول الخارجية إلى 30.6 في المائة من القروض المحلية على مستوى القطاع في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024؛ حيث ظلت فرص الإقراض المحلية محدودة، وهذا يجعل المصارف أقل عرضة لتدفقات رأس المال المحتملة إذا تصاعدت المخاطر الجيوسياسية.

وتوقعت أن ينتعش نمو الناتج المحلي الإجمالي في الكويت إلى 3 في المائة هذا العام بعد انكماش متوقع بنسبة 2.3 في المائة عام 2024، وذلك مع تخفيف القيود المفروضة على إنتاج النفط من قبل «أوبك بلس» تدريجياً، وتحسن زخم تنفيذ المشاريع والإصلاح.

وقالت: «يمكن للإصلاحات المتسارعة التي أعقبت التغييرات السياسية في العام الماضي أن تعمل على تحسين وتيرة الإصلاح وآفاق النمو للاقتصاد، مما سيدعم بدوره نمو الإقراض للنظام المصرفي. كما سيتلقى الأخير دفعة من انخفاض أسعار الفائدة».

ورأت أن خسائر الائتمان في القطاع المصرفي تقترب من أدنى مستوياتها الدورية، متوقعة أن تلجأ المصارف إلى عمليات شطب للحد من الزيادة في نسبة القروض المتعثرة بمساعدة احتياطات قوية من المخصصات. وأضافت: «على الرغم من استمرار المخاطر الناجمة عن التعرض الكبير للعقارات والبيئة الجيوسياسية، فإننا نعتقد أن البنوك الكويتية ستكون مرنة نسبياً في حالة الضغوطات ذات الصلة».

وفي ظل تراجع أسعار الفائدة عالمياً، تتوقع «ستاندرد آند بورز» انخفاض ربحية المصارف الكويتية، إلا أنها لفتت إلى أن هذا «يمكن أن يتعزز جزئياً من خلال نمو الإقراض وعودة الودائع إلى الأدوات غير مدفوعة الأجر وانخفاض تكلفة المخاطر».