«نيسان» تخفض تقديرات مبيعاتها وأرباحها

قضية كارلوس غصن أثرت سلباً على مبيعات «نيسان» (رويترز)
قضية كارلوس غصن أثرت سلباً على مبيعات «نيسان» (رويترز)
TT

«نيسان» تخفض تقديرات مبيعاتها وأرباحها

قضية كارلوس غصن أثرت سلباً على مبيعات «نيسان» (رويترز)
قضية كارلوس غصن أثرت سلباً على مبيعات «نيسان» (رويترز)

خفضت شركة "نيسان" اليابانية لصناعة السيارات تقديرات أرباحها التشغيلية خلال العام المالي المنتهي في 31 مارس (آذار) الماضي إلى 318 مليار ين (2.8 مليار دولار) من 450 مليار ين وفقاً للتقديرات الصادرة في فبراير (فبريار) الماضي، في ظل فضيحة القبض على رئيسها السابق كارلوس غصن بتهمة ارتكاب مخالفات مالية في اليابان. كما خفضت الشركة التي تعتبر ثاني أكبر منتج سيارات في اليابان تقديرات الأرباح الصافية إلى 318 مليار ين من 410 مليارات.
كذلك انخفضت تقديرات المبيعات بنسبة طفيفة إلى 11.57 تريليون ين مقابل 11.6 تريليون ين وفقا للتقديرات السابقة. وعدّلت "نيسان" تقديراتها لحجم المبيعات إلى 5.51 مليون سيارة خلال العام المالي الماضي مقابل 5.6 مليون سيارة وفقا للتقديرات السابقة.
ومن المقرر أن تصدر نتائج العام المالي الماضي في 14 مايو (أيار) المقبل. وأرجعت "نيسان" تقديراتها المخفضة إلى ظروف العمل غير المؤاتية "وتأثير المشاكل الأخيرة المتعلقة بالشركة على المبيعات"، في إشارة إلى قضية غصن.



ارتفاع العقود الآجلة للأسواق الأميركية بقيادة قطاع التكنولوجيا

متداولون يعملون في قاعة بورصة نيويورك (أ.ب)
متداولون يعملون في قاعة بورصة نيويورك (أ.ب)
TT

ارتفاع العقود الآجلة للأسواق الأميركية بقيادة قطاع التكنولوجيا

متداولون يعملون في قاعة بورصة نيويورك (أ.ب)
متداولون يعملون في قاعة بورصة نيويورك (أ.ب)

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية يوم الاثنين، مستفيدة من ارتفاع متأخر الأسبوع الماضي؛ حيث اشترى المستثمرون أسهم التكنولوجيا وسط استمرار التفاؤل بشأن الذكاء الاصطناعي وتوقع بيانات اقتصادية حاسمة يمكن أن تحدد مسار السياسة النقدية الأميركية في المستقبل.

وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.51 في المائة، كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر «ناسداك 100» بنسبة 0.82 في المائة، كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر «داو جونز» بنسبة 0.10 في المائة، بحلول الساعة 11:16 (بتوقيت غرينتش)، وفق «رويترز».

وقاد قطاع التكنولوجيا المكاسب مرة أخرى؛ حيث استفادت شركات تصنيع الرقائق من خطة «مايكروسوفت» لاستثمار 80 مليار دولار في تطوير مراكز البيانات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى أرباح «فوكسكون» القوية في الربع الرابع التي فاقت التوقعات.

وارتفعت أسهم «إنفيديا» بنسبة 2 في المائة في تعاملات ما قبل السوق، في حين ارتفعت أسهم شركات «أدفانسد مايكرو ديفايسز» و«ميكرون تكنولوجي» و«برودكوم» بنسب تتراوح بين 1.3 في المائة و3.4 في المائة.

وارتفعت الأسهم الأميركية بشكل حاد يوم الجمعة بعد سلسلة من الخسائر في ديسمبر (كانون الأول) والجلسات القليلة الأولى من العام الجديد؛ حيث أدت المخاوف بشأن التقييمات المرتفعة وارتفاع عوائد سندات الخزانة والسيولة الضعيفة إلى انخفاض الأسعار، مما دفع المتداولين إلى التراجع بعد أداء قوي في عام 2024.

وفي أسبوع مليء بالبيانات الاقتصادية والخطابات من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، سيراقب المستثمرون أي علامات على وتيرة تخفيف السياسة النقدية هذا العام. وسوف يتركز الاهتمام بشكل خاص على بيانات الرواتب الشهرية المقرر صدورها يوم الجمعة، التي من المتوقع أن تظهر تباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة في ديسمبر مقارنة بالشهر السابق، مع ثبات معدل البطالة عند 4.2 في المائة.

من المتوقع أن يؤدي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب اليمين الدستورية في العشرين من يناير (كانون الثاني). ورغم أن مقترحات ترمب، مثل خفض الضرائب على الشركات وتخفيف القيود التنظيمية وفرض التعريفات الجمركية، قد تعزز أرباح الشركات وتحفز الاقتصاد، فإنها قد تفرض أيضاً ضغوطاً تصاعدية على التضخم.

ومن بين الأسهم الأخرى، شهد سهم شركة «ليفت» ارتفاعاً بنحو 5 في المائة بعد أن قامت شركة «بنشمارك» بترقية تصنيف السهم من «احتفاظ» إلى «شراء».