موجز أخبار

رئيس وزراء الهند يدلي بصوته  في المرحلة الثالثة من الانتخابات العامة
رئيس وزراء الهند يدلي بصوته في المرحلة الثالثة من الانتخابات العامة
TT

موجز أخبار

رئيس وزراء الهند يدلي بصوته  في المرحلة الثالثة من الانتخابات العامة
رئيس وزراء الهند يدلي بصوته في المرحلة الثالثة من الانتخابات العامة

- رئيس وزراء الهند يدلي بصوته في المرحلة الثالثة من الانتخابات العامة
نيودلهي - «الشرق الأوسط»: أدلي ملايين الهنود بأصواتهم في المرحلة الثالثة والكبرى من الانتخابات العامة، أمس (الثلاثاء)، ومن بينهم رئيس الوزراء ناريندرا مودي الذي أدلى بصوته في ولاية جوجارات مسقط رأسه. وأكد مجدداً الحاجة إلى مكافحة «الإرهاب». ومن حق 188 مليون هندي في المجمل التصويت في 117 دائرة انتخابية خلال اليوم في 15 ولاية ومنطقة خاضعة للسيطرة الاتحادية. ويضم البرلمان الهندي 545 عضواً.
وقالت مفوضية الانتخابات الهندية إن نحو 24% ممن يحق لهم الإدلاء بأصواتهم اقترعوا حتى الساعة 12 ظهراً. وقال مودي للصحافيين بعد أن أدلى بصوته: «العبوات الناسفة بدائية الصنع سلاح للإرهاب، وبطاقة هوية الناخب سلاح للديمقراطية». وأضاف: «أعتقد أن بطاقة هوية الناخب أقوى بكثير من العبوات الناسفة بدائية الصنع».
وبدأت الانتخابات العامة التي تُجرى على سبع مراحل يوم 11 أبريل (نيسان) وستنتهي يوم 19 مايو (أيار)، وسيتم فرز الأصوات يوم 23 مايو. وبانتهاء المرحلة الثالثة من الانتخابات يكون الناخبون الهنود قد حسموا نتيجة أكثر من نصف الدوائر الانتخابية البرلمانية.

- ترشيح الرئيس المؤقت لخوض الانتخابات الرئاسية الكازاخية
نور سلطان - «الشرق الأوسط»: رشح حزب «نور أوتان» (نور وطن) الحاكم في كازاخستان الرئيس المؤقت والسياسي المخضرم قاسم جومارت توكاييف، لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو (حزيران) القادم. ووصفت وكالة «بلومبرغ» للأنباء الخطوة بأنها تدعم خطة الخلافة التي أطلقها الزعيم نور سلطان نزارباييف. وصوّت أعضاء الحزب أمس، بالإجماع لصالح ترشيح توكاييف، بعدما اقترح الرئيس السابق نزارباييف ترشيحه خلال اجتماع للحزب أمس (الثلاثاء)، في العاصمة نور سلطان (آستانة سابقاً). وقال نزارباييف، 78 عاماً: «المضي في المسار الذي أسسناه هو فقط الذي من شأنه تحقيق مزيد من التطور... لدينا نظرة إلى البلاد لعقد آخر». ونقلت وكالة «إنترفاكس» عن توكاييف القول إن الانتخابات «ستعطي دفعة جديدة للحوار المباشر بين السلطات والمجتمع، للتحديث السياسي لكازاخستان».

- محكمة ميانمار العليا ترفض طعناً من صحافيَّي «رويترز» المحتجَزين
نايبيداو (ميانمار) - «الشرق الأوسط»: رفضت المحكمة العليا في ميانمار، أمس (الثلاثاء)، طعناً من صحافيين يعملان في «رويترز» محكوم عليهما بالسجن سبع سنوات بتهمة انتهاك قانون الأسرار الرسمية، في قضية تثير تساؤلات بشأن انتقال البلاد إلى الديمقراطية.
وقال القاضي سو ناينج في المحاكمة المنعقدة بالعاصمة نايبيداو: «حُكم عليهما بالسجن سبع سنوات وهذا القرار قائم. الطعن مرفوض». ولم يخض في التفاصيل.
وقضى الصحافيان وا لون (33 عاماً) وتشاو سو أو (29 عاماً) أكثر من 16 شهراً في السجن منذ إلقاء القبض عليهما في ديسمبر (كانون الأول) 2017 بينما كانا يعملان على تقرير استقصائي عن مقتل عشرة رجال وفتية من الروهينغا المسلمين.
وقالت جيل جوف المستشارة القانونية لـ«رويترز» في بيان أمس (الثلاثاء): «لم يرتكب وا لون وتشاو سو أو أي جريمة ولا يوجد أي دليل على أنهما فعلا ذلك». وأضافت: «على العكس وقعا ضحية ترتيب حاكته الشرطة لإسكات صوتهما الصحافي الصادق. سنواصل فعل كل ما بوسعنا للإفراج عنهما في أسرع وقت ممكن».

- رئيسة الحكومة البريطانية تترأس اجتماعاً وزارياً
لندن - «الشرق الأوسط»: ترأست رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اجتماعاً وزارياً أمس (الثلاثاء)، وذلك بعد عودة السياسيين من عطلة عيد الفصح. ويأتي اجتماع مجلس الوزراء في ظل سخط واسع النطاق داخل حزبها المحافظ بسبب طريقة إدارتها لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي كان مقرراً في 29 مارس (آذار) الماضي، وبعد ذلك تم تأجيله إلى 12 أبريل (نيسان) الجاري والآن إلى 31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، بعدما فشلت ماي في الحصول على موافقة البرلمان على اتفاق الخروج. وأفادت وكالة «برس أسوسيشن» في وقت متأخر من أول من أمس (الاثنين)، بأن مجلس الوزراء سوف يجتمع في ظل استمرار المباحثات بين حزب المحافظين الذي تنتمي إليه ماي وحزب العمال من أجل التوصل لاتفاق بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي. وقد تم تداول أنباء تفيد بأن ماي يمكن أن تواجه تصويتاً بالثقة عقب أن وقّع رؤساء الروابط المحلية لحزب المحافظين طلباً يدعو للمطالبة بالتصويت على قيادتها للحزب.

- الاتحاد الأوروبي يعطي عمالقة الإنترنت تقييمات مختلطة
بروكسل - «الشرق الأوسط»: ذكرت المفوضية الأوروبية أمس (الثلاثاء)، أن «فيسبوك» و«غوغل» و«تويتر» قد أحرزوا تقدماً في زيادة الشفافية، فيما يتعلق بالإعلانات السياسية التي تقوم بعرضها، إلا أن الاثنين الأخيرين لم يحققا ما هو منشود في الإعلانات التي تروّج لقضايا معينة. وتصدر المفوضية تقييمات شهرية منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عندما تبنى الاتحاد الأوروبي خطة عمل لمكافحة المعلومات المضلِّلة على الإنترنت. وتأتي المبادرة في أعقاب مدونة قواعد سلوك طوعية خاصة بالاتحاد الأوروبي، وقّعتها المواقع الثلاثة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وتعد انتخابات الاتحاد الأوروبي المقررة في أواخر مايو (أيار)، تحديداً، عرضة لهجمات المعلومات المضللة. وقالت المفوضية إنها ترحب بجهود عمالقة الإنترنت الثلاثة، للبدء في تصنيف الإعلانات السياسية، بالإضافة إلى الإجراءات التي يقوم بها «فيسبوك» و«تويتر»، لإتاحة مكتباتهما الإعلانية للعامة. ويشار إلى أن «غوغل» تقوم باختبار نسختها الخاصة.

- رئيس وزراء سنغافورة يرقّي خليفته المتوقع نائباً له
سنغافورة - «الشرق الأوسط»: جرت ترقية وزير مالية سنغافورة هينغ سوي كيت، إلى منصب نائب رئيس الوزراء أمس (الثلاثاء)، مما عزز التكهنات بأنه من سيتولى رئاسة الوزراء في الدولة الغنية. وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان، إن العمل بترقية هينغ سيبدأ اعتباراً من الأول من مايو (أيار)، وسيحتفظ بمنصب وزير المالية. وقال رئيس الوزراء لي هسيين لونغ الذي يعتزم ترك منصبه خلال السنوات القليلة المقبلة في منشور على صفحته على «فيسبوك»: «قيادة الجيل التالي تتشكل وتتقدم لتسلم السلطة مني ومن الزملاء الأكبر سناً». وعيّن حزب العمل الشعبي الحاكم في سنغافورة هينغ في منصب قيادي رئيسي في خطوة يُنظر إليها على أنها تضع الرئيس السابق لهيئة النقد السنغافورية (البنك المركزي) البالغ من العمر 57 عاماً على الطريق لتولي منصب رئيس الوزراء. ويتولى لي، ابن مؤسس سنغافورة لي كوان يو، السلطة منذ عام 2004 ومن المتوقع على نطاق واسع أن يترك منصبه بعد انتخابات يتعين أن تُجرى بحلول 2021.

- باحثون يطلقون مشروعاً بحثياً يستمر 4 أعوام حول ألمانيا الشرقية سابقاً
إرفورت (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: يستعد مؤرخون ألمان لإطلاق مشروع بحثي مدته أربع سنوات حول التصورات والخبرات لدى مواطني شرقي ألمانيا عن جمهورية ألمانيا الديمقراطية الشيوعية السابقة، وذلك بدعم حكومي يبلغ 4 ملايين يورو. وسيتضمن البحث الذي ستجريه جامعتا يينا وإرفورت، مقابلات مع عائلات حول تجاربهم وخبراتهم في ألمانيا الشرقية سابقاً، بالإضافة إلى معلومات عن المراقبة والمقاومة وتهميش الكاثوليك. وسينظر فريق البحث أيضاً في كيفية تدريس تاريخ ألمانيا الشرقية سابقاً في المناهج الدراسية في جميع أنحاء ألمانيا. وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة «إترسبرج» لأبحاث الديكتاتوريات، يورغ جانتسمولر، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: «لا يزال هناك اليوم تباين بين صورة ألمانيا الشرقية سابقاً السائدة في النقاش العام والخبرات الشخصية... نريد أن نوحّد (هذه الروايات) الآن».



موسكو تلعب على التصعيد النووي في انتظار عودة ترمب إلى البيت الأبيض

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في موسكو 21 نوفمبر 2024 (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في موسكو 21 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

موسكو تلعب على التصعيد النووي في انتظار عودة ترمب إلى البيت الأبيض

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في موسكو 21 نوفمبر 2024 (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في موسكو 21 نوفمبر 2024 (رويترز)

يشكّل تحديث العقيدة النووية لروسيا الذي أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخراً، تحذيراً للغرب، وفتحاً ﻟ«نافذة استراتيجية» قبل دخول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب البيت الأبيض، وفق تحليل لصحيفة «لوفيغارو» الفرنسية.

«إن تحديث العقيدة النووية الروسية يستبعد احتمال تعرّض الجيش الروسي للهزيمة في ساحة المعركة»، بيان صادر عن رئيس الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريتشكين، لا يمكن أن يكون بياناً عادياً، حسب «لوفيغارو». فمن الواضح، حسب هذا التصريح الموجه إلى الغربيين، أنه من غير المجدي محاولة هزيمة الجيش الروسي على الأرض، لأن الخيار النووي واقعي. هذه هي الرسالة الرئيسة التي بعث بها فلاديمير بوتين، الثلاثاء، عندما وقّع مرسوم تحديث العقيدة النووية الروسية المعتمد في عام 2020.

ويدرك الاستراتيجيون الجيوسياسيون الحقيقة الآتية جيداً: الردع هو مسألة غموض (فيما يتعلّق باندلاع حريق نووي) ومسألة تواصل. «وفي موسكو، يمكننا أن نرى بوضوح الذعر العالمي الذي يحدث في كل مرة يتم فيها نطق كلمة نووي. ولا يتردد فلاديمير بوتين في ذكر ذلك بانتظام، وفي كل مرة بالنتيجة المتوقعة»، حسب الصحيفة. ومرة أخرى يوم الثلاثاء، وبعد توقيع المرسوم الرئاسي، انتشرت موجة الصدمة من قمة مجموعة العشرين في كييف إلى بكين؛ حيث حثّت الحكومة الصينية التي كانت دائماً شديدة الحساسية تجاه مبادرات جيرانها في ما يتصل بالمسائل النووية، على «الهدوء» وضبط النفس. فالتأثير الخارق الذي تسعى روسيا إلى تحقيقه لا يرتبط بالجوهر، إذ إن العقيدة النووية الروسية الجديدة ليست ثورية مقارنة بالمبدأ السابق، بقدر ارتباطها بالتوقيت الذي اختارته موسكو لهذا الإعلان.

صورة نشرتها وزارة الدفاع الروسية في الأول من مارس 2024 اختبار إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات تابع لقوات الردع النووي في البلاد (أ.ف.ب)

العقيدة النووية الروسية

في سبتمبر (أيلول) الماضي، وفي حين شنّت قوات كييف في أغسطس (آب) توغلاً غير مسبوق في منطقة كورسك في الأراضي الروسية، رد فلاديمير بوتين بتحديد أنه يمكن استخدام الأسلحة النووية ضد دولة غير نووية تتلقى دعماً من دولة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة. لكن في نسخة 2020 من الميثاق النووي الروسي، احتفظت موسكو بإمكانية استخدام الأسلحة الذرية أولاً، لا سيما في حالة «العدوان الذي تم تنفيذه ضد روسيا بأسلحة تقليدية ذات طبيعة تهدّد وجود الدولة ذاته».

وجاء التعديل الثاني في العقيدة النووية الروسية، الثلاثاء الماضي، عندما سمحت واشنطن لكييف باستخدام الصواريخ بعيدة المدى: رئيس الكرملين يضع ختمه على العقيدة النووية الجديدة التي تنص على أن روسيا ستكون الآن قادرة على استخدام الأسلحة النووية «إذا تلقت معلومات موثوقة عن بدء هجوم جوي واسع النطاق عبر الحدود، عن طريق الطيران الاستراتيجي والتكتيكي وصواريخ كروز والطائرات من دون طيار والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت». وحسب المتخصصة في قضايا الردع في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية (إيفري)، هيلواز فايت، فإن هذا يعني توسيع شروط استخدام السلاح النووي الروسي.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال اجتماع على هامش قمة مجموعة العشرين في أوساكا باليابان 28 يونيو 2019 (رويترز)

انتظار عودة ترمب

لفترة طويلة، لاحظ صقور الاستراتيجية الجيوستراتيجية الروسية أن الردع الروسي تلاشى. وبالنسبة إليهم، فقد حان الوقت لموسكو لإعادة تأكيد خطوطها الحمراء من خلال «إعادة ترسيخ الخوف» من الأسلحة النووية، على حد تعبير سيرغي كاراجانوف، الخبير الذي يحظى باهتمام فلاديمير بوتين. ةمن هذا المنظار أيضاً، يرى هؤلاء المختصون اندلاع الحرب في أوكرانيا، في 24 فبراير (شباط) 2022، متحدثين عن «عدوان» من الغرب لم تكن الترسانة النووية الروسية قادرة على ردعه. بالنسبة إلى هؤلاء المتعصبين النوويين، ينبغي عدم حظر التصعيد، بل على العكس تماماً. ومن الناحية الرسمية، فإن العقيدة الروسية ليست واضحة في هذا الصدد. لا تزال نسخة 2020 من العقيدة النووية الروسية تستحضر «تصعيداً لخفض التصعيد» غامضاً، بما في ذلك استخدام الوسائل غير النووية.

وحسب قناة «رايبار» المقربة من الجيش الروسي على «تلغرام»، فإنه كان من الضروري إجراء تحديث لهذه العقيدة؛ لأن «التحذيرات الروسية الأخيرة لم تُؤخذ على محمل الجد».

ومن خلال محاولته إعادة ترسيخ الغموض في الردع، فإن فلاديمير بوتين سيسعى بالتالي إلى تثبيط الجهود الغربية لدعم أوكرانيا. وفي ظل حملة عسكرية مكلفة للغاية على الأرض، يرغب رئيس «الكرملين» في الاستفادة من الفترة الاستراتيجية الفاصلة بين نهاية إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ووصول الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، الذي يتوقع منه بوتين مبادرات سلام محتملة لإنهاء الحرب.

يسعى بوتين، وفق الباحثة في مؤسسة «كارنيغي»، تاتيانا ستانوفايا، لوضع الغرب أمام خيارين جذريين: «إذا كنت تريد حرباً نووية، فستحصل عليها»، أو «دعونا ننهي هذه الحرب بشروط روسيا».