ماكرون يستقبل آبي ويطالبه بمراعاة حقوق المواطن الفرنسي غصن

شينزو آبي وإيمانويل ماكرون في لقاء سابق.
شينزو آبي وإيمانويل ماكرون في لقاء سابق.
TT

ماكرون يستقبل آبي ويطالبه بمراعاة حقوق المواطن الفرنسي غصن

شينزو آبي وإيمانويل ماكرون في لقاء سابق.
شينزو آبي وإيمانويل ماكرون في لقاء سابق.

تأتي زيارة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى باريس، التي وصلها أمس واستقبله خلالها الرئيس إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه، في وقت حسّاس بالنسبة إلى فرنسا بالنظر إلى قضية كارلوس غصن. وتدخل الرئيس ماكرون لدى آبي بخصوص قضية كارلوس غصن، الرئيس السابق لتحالف «رينو - نيسان - ميتسوبيشي» الفرنسي الياباني لصناعة السيارات. وبحسب وسائل إعلام يابانية فإن القضاء الياباني سيوجّه إلى غصن الاثنين اتّهاماً جديداً بإساءة الأمانة. وبعد توقيفه فور وصوله بطائرته الخاصة إلى طوكيو في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2018 وجّهت النيابة العامة اليابانية إلى غصن ثلاثة اتّهامات قضائية بالتهرّب الضريبي وإساءة الأمانة مع أسباب مشدّدة للعقوبة بفعل محاولته تغطية خسائر مالية شخصية من أموال شركة نيسان. ووفقاً للإليزيه فإنّ الاجتماع بين ماكرون وآبي سيتيح للزعيمين تنسيق أولويات الرئاسة اليابانية لمجموعة العشرين والرئاسة الفرنسية لمجموعة السبع. وهذا العام ستنظّم اليابان وفرنسا على التوالي قمّة مجموعة العشرين في أوساكا في أواخر يونيو (حزيران) وقمّة مجموعة السبع في بياريتز في نهاية أغسطس (آب). وتباحث ماكرون مع ضيفه في عدة ملفات تضمنت التعاون في منطقة المحيط الهادي، الشراكات الصناعية والتعاون الاقتصادي. وكان آبي أعلن في مطلع أبريل (نيسان) عزمه على زيارة ست دول بحلول نهاية الشهر هي فرنسا وإيطاليا وبلجيكا وسلوفاكيا والولايات المتحدة وكندا، وذلك في إطار تحضيراته لقمة مجموعة العشرين.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».