ويليام وكيت ينشران صوراً للأمير لويس

احتفالاً بعيد ميلاده الأول

صورة جديدة للأمير لويس (إ.ب.أ)
صورة جديدة للأمير لويس (إ.ب.أ)
TT

ويليام وكيت ينشران صوراً للأمير لويس

صورة جديدة للأمير لويس (إ.ب.أ)
صورة جديدة للأمير لويس (إ.ب.أ)

نشر الأمير البريطاني ويليام، وزوجته كيت، ثلاث صور جديدة لابنهما الأصغر الأمير لويس، احتفالاً بعيد ميلاده الأول، الذي وافق أمس الثلاثاء. وتُظهر صورتان لويس في إحدى الغابات وقد التصقت النباتات بسترته الحمراء، بينما يظهر في صورة ثالثة وهو يرتدي سترة زرقاء مطبوعة عليها صورة لكلب. وقال «قصر كينزجتون» إن كيت التقطت الصور هذا الشهر في منزل الأسرة في نورفوك بشرق إنجلترا.
ولويس هو الخامس في الترتيب إلى العرش، والأخ الأصغر للأمير جورج (أربعة أعوام)، والأميرة شارلوت (ثلاثة أعوام). إلى ذلك سيكون ميلاد أول طفل للأمير هاري حفيد الملكة وزوجته ميغان فرصة لتغيير الأجواء في بريطانيا.
وعلى الرغم من أن المولود الجديد سيحل سابعاً في ترتيب ولاية العرش البريطاني، إلا أنه من المتوقع أن تحتل أنباء قدومه العناوين الرئيسية للأخبار في جميع أنحاء العالم. وقالت إنجريد سوارد، رئيسة تحرير مجلة «ماجيستي»، «سيكون هناك اهتمام هائل بطفل هاري وميجان... إنه حفيد آخر لديانا... إنه مزيج من هاري وميغان، وقد مر أقل من عام على زواجهما، وبالتالي سيكون الاهتمام هائلاً». ولطالما كان هناك افتتان بالعائلة المالكة البريطانية، لا سيما في الولايات المتحدة، وعادة ما يحظى أعضاؤها الشباب مثل هاري (34 عاماً) وأخوه الأكبر ويليام (36 عاماً)، مع زوجتيهما باستقبال حار من حشود كبيرة تحتفي بهم مثل نجوم السينما.
وذكر روبرت جوبسون، محرر الشؤون الملكية المخضرم في صحيفة «لندنز إيفينينج ستاندرد»، أنه سيكون طفلاً خاصاً جداً، وسيثير الحماسة نفسها التي صاحبت ميلاد الأمير جورج الطفل الأول لويليام، والمتوقع أن يكون ملكاً في المستقبل.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».