دراسة برازيلية: الكركم فعّال في مكافحة سرطان المعدة

مركبات نشطة في العنب والتفاح والبصل تلعب دورها أيضاً

دراسة برازيلية: الكركم فعّال في مكافحة سرطان المعدة
TT

دراسة برازيلية: الكركم فعّال في مكافحة سرطان المعدة

دراسة برازيلية: الكركم فعّال في مكافحة سرطان المعدة

يعرف عن الكركم استخدامه الواسع بوصفه أحد المضافات إلى اللون والطعم في شتى المأكولات، إلا أن العلماء أكدوا مؤخرا دور هذا المسحوق الأصفر المستخلص من جذور نبتاته، في مكافحة سرطان المعدة.
وقال باحثون برازيليون في الجامعتين الفيدراليتين في سان باولو وفي بارا، إنهم اكتشفوا التأثيرات العلاجية لهذا المسحوق، وغيره من المركبات النشطة بيولوجيا الموجودة داخل الأغذية الأخرى لسرطان المعدة الذي يعتبر السرطان القاتل الثالث بين الرجال والنساء في البرازيل.
وقال دانييل كويروز كالغانو البروفسور في جامعة بارا المشرف على الدراسة: «لقد قمنا بمراجعة لمختلف الأدبيات العلمية لأنواع العناصر الغذائية والمركبات النشطة بيولوجيا التي تمتلك القدرة لدرء سرطان المعدة أو معالجته، ووجدنا أن الكركم يمثل مركبا مهما منها».
وقال الباحثون إن مركبات أخرى مثل «كوليكالسيفيرول»، وهو أحد أشكال فيتامين «دي»، و«ريسفيراترول» الذي يوجد بكثرة في بذور العنب وعصيره الأحمر، و«كويرسيتين» الذي يتوافر بكثرة في التفاح والبروكلي والبصل، بمقدورها درء ومكافحة سرطان المعدة لأنها تنظم بشكل طبيعي عمل الهستونات.
والهستونات هي بروتينات توجد في نويات الخلايا التي تنظم عمل الحمض النووي «دي إن إيه». ووجد العلماء أن خلايا الأورام السرطانية في معدة المصابين تظهر اختلافات في نسق ظهور بروتينات الهستونات.
وقال العلماء إن الكركم والمركبات الأخرى النشطة بيولوجيا ثبطت عمل ونشاط الخلايا السرطانية.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".