دراسة برازيلية: الكركم فعّال في مكافحة سرطان المعدة

مركبات نشطة في العنب والتفاح والبصل تلعب دورها أيضاً

دراسة برازيلية: الكركم فعّال في مكافحة سرطان المعدة
TT

دراسة برازيلية: الكركم فعّال في مكافحة سرطان المعدة

دراسة برازيلية: الكركم فعّال في مكافحة سرطان المعدة

يعرف عن الكركم استخدامه الواسع بوصفه أحد المضافات إلى اللون والطعم في شتى المأكولات، إلا أن العلماء أكدوا مؤخرا دور هذا المسحوق الأصفر المستخلص من جذور نبتاته، في مكافحة سرطان المعدة.
وقال باحثون برازيليون في الجامعتين الفيدراليتين في سان باولو وفي بارا، إنهم اكتشفوا التأثيرات العلاجية لهذا المسحوق، وغيره من المركبات النشطة بيولوجيا الموجودة داخل الأغذية الأخرى لسرطان المعدة الذي يعتبر السرطان القاتل الثالث بين الرجال والنساء في البرازيل.
وقال دانييل كويروز كالغانو البروفسور في جامعة بارا المشرف على الدراسة: «لقد قمنا بمراجعة لمختلف الأدبيات العلمية لأنواع العناصر الغذائية والمركبات النشطة بيولوجيا التي تمتلك القدرة لدرء سرطان المعدة أو معالجته، ووجدنا أن الكركم يمثل مركبا مهما منها».
وقال الباحثون إن مركبات أخرى مثل «كوليكالسيفيرول»، وهو أحد أشكال فيتامين «دي»، و«ريسفيراترول» الذي يوجد بكثرة في بذور العنب وعصيره الأحمر، و«كويرسيتين» الذي يتوافر بكثرة في التفاح والبروكلي والبصل، بمقدورها درء ومكافحة سرطان المعدة لأنها تنظم بشكل طبيعي عمل الهستونات.
والهستونات هي بروتينات توجد في نويات الخلايا التي تنظم عمل الحمض النووي «دي إن إيه». ووجد العلماء أن خلايا الأورام السرطانية في معدة المصابين تظهر اختلافات في نسق ظهور بروتينات الهستونات.
وقال العلماء إن الكركم والمركبات الأخرى النشطة بيولوجيا ثبطت عمل ونشاط الخلايا السرطانية.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.