«سيتي سكيب أبوظبي»: عوامل إيجابية تدعم الطلب على الوحدات السكنية في سوق العاصمة الإماراتية

كشف «سيتي سكيب أبوظبي» عن العديد من المشاريع ويُتوقع أن يحقق العائد على الاستثمار العقاري في العاصمة الإماراتية 8% مقارنةً بقيمته في أهم مدن العالم (وام)
كشف «سيتي سكيب أبوظبي» عن العديد من المشاريع ويُتوقع أن يحقق العائد على الاستثمار العقاري في العاصمة الإماراتية 8% مقارنةً بقيمته في أهم مدن العالم (وام)
TT

«سيتي سكيب أبوظبي»: عوامل إيجابية تدعم الطلب على الوحدات السكنية في سوق العاصمة الإماراتية

كشف «سيتي سكيب أبوظبي» عن العديد من المشاريع ويُتوقع أن يحقق العائد على الاستثمار العقاري في العاصمة الإماراتية 8% مقارنةً بقيمته في أهم مدن العالم (وام)
كشف «سيتي سكيب أبوظبي» عن العديد من المشاريع ويُتوقع أن يحقق العائد على الاستثمار العقاري في العاصمة الإماراتية 8% مقارنةً بقيمته في أهم مدن العالم (وام)

أظهر معرض «سيتي سكيب أبوظبي» أن دعم الحزمة الحكومية الاقتصادية بقيمة 50 مليار درهم (13.6 مليار دولار) والتسهيلات الجديدة للحصول على الإقامة وتأشيرات الدخول لتشجيع المقيمين والزوار على البقاء لفترة أطول في الإمارات، والتعديلات على قانون الملكية، تؤثر بشكل مباشر على تنامي الطلب على الوحدات السكنية في العاصمة أبوظبي.
وشهدت فعاليات المعرض مناقشات معمقة وتوقعات ترصد مكامن التغيير في السوق بالنسبة إلى المطورين، إلى جانب تسجيل مبيعات، وطرح تغييرات استباقية على قوانين العقارات وغيرها من الفعاليات.
وقال كريس سبيلر مدير مجموعة المعارض العالمية «إنفورما» التي تتولى تنظيم معارض «سيتي سكيب»: «كان من المشجع أن نشهد هذا المستوى من الالتزام والتفهم والتصميم من جميع المشاركين في المعرض، بدءاً بالجهات العارضة وصولاً إلى أصحاب المصلحة وتكاتف الجهود لرسم المسار المستقبلي الصحيح والمضي قدماً بسوق العقارات في أبوظبي».
وأضاف: «جاء المعرض ليعكس الأصداء الإيجابية التي رافقت فترة الإعداد له، حيث أعلن بعض المطورين مثل شركة (الدار) العقارية عن بيع بعض مشاريعهم بالكامل خلال المعرض، ويشكل هذا مؤشراً واضحاً على قدرة السوق على التكيّف مع التغيرات والتحديات الراهنة واستجابة الشركات لمتطلبات المستثمرين والمشترين».
وتابع: «مع التغييرات الجديدة على قانون الملكية الأجنبية والجلسات التفاعلية التي شهدها المؤتمر المصاحب للمعرض، يمكننا القول بأن أداء المعرض هذا العام فاق توقعاتنا، خصوصاً من حيث قدرته على توحيد رؤية القطاع وتوفير المنصة المناسبة لدراسة أفضل السبل لدفع عجلة تنميته قُدماً».
وشهد المعرض مجموعة من الفعاليات على مستوى القطاع العقاري، حيث أعلنت شركة «الدار» العقارية في أبوظبي عن تحقيق مبيعات بقيمة 400 مليون درهم (108.8 مليون دولار) في أحدث مشاريعها «ليا».
من جهته قال سعيد الخييلي مدير عام المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة «زونزكورب»: «يهدف التخطيط الاستراتيجي لـ(زونزكورب) إلى جذب مزيد من الاستثمارات المحلية والدولية بما يتماشى مع مستهدفات برنامج (غداً 21) وحزم التحفيز الاقتصادية بحجم 50 مليار درهم (13.6 مليار دولار) التي تم إطلاقها العام الماضي والتي تركز في جوهرها على أربعة مبادئ أساسية هي الأعمال والاستثمار، والمجتمع، والمعرفة والابتكار، ونمط الحياة».
وحول الإعلان عن تعديلات بعض أحكام القانون في الملكية العقارية، والذي صدر الأسبوع الماضي، فإنه يهدف لتعزيز الجهود الحكومية الرامية إلى تطوير القطاع العقاري في أبوظبي بما يتلاءم مع أفضل التوجهات والمعايير الدولية ويعزز المناخ الاستثماري في الإمارة.
وأكد فـلاح الأحبابـي رئيس دائـرة التخطيط العمراني والبلديات في أبوظبي، أهمية الإعلان الأخير عن التعديلات في قانون الملكية العقارية الذي جاء كاستجابة سريعة وفعالة من قبل القيادة لمتطلبات القطاع الخاص، الشريك الأساسي في مسيرة التنمية، وبما يعكس أيضاً المتابعة الحثيثة والحرص على الارتقاء بالأداء المؤسسي والتنافسية لجميع القطاعات الرئيسية، حيث ستسهم التعديلات الجديدة في زيادة الثقة والشفافية والمرونة في الأسواق المحلية.
من جانبه أكد طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لشركة «الدار» العقارية، الدور الجوهري لهذه التعديلات في زيادة العائد على الاستثمار، الذي يأتي مرتفعا نسبياً في الوقت الحالي، حيث يصل إلى 8% مقارنةً بقيمته في أهم المدن حول العالم يعد بالفعل أعلى من معظم المدن الدولية.
من جانبهم أكد مطورون عقاريون أن حزمة الحوافز الاقتصادية والتنموية الشاملة التي أطلقتها أبوظبي ضمن برنامج المسرعات التنموية «غداً 21» انعكست إيجابياً على السوق العقارية في الإمارة وأسهمت في تعزيز الجاذبية الاستثمارية لهذا القطاع الحيوي.
وقال المطورون العقاريون إن سوق أبوظبي العقارية تعد من أكثر القطاعات جاذبية للاستثمار في الإمارات نتيجة العائد الاستثماري المرتفع ونمو الطلب على المشاريع والوحدات الجديدة المطروحة التي تلبي احتياجات شرائح المجتمع كافة، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء الإمارات «وام».
بدوره قال علي عيد المهيري، المدير التنفيذي لوحدة «مبادلة للعقارات والبنية التحتية»: «هناك طلب مستمر على الوحدات العقارية عالية الجودة نتيجة الحوافز الاقتصادية والتنموية التي أطلقتها أبوظبي».
وأضاف أن محفظة مشاريع العقارات والبنية التحتية المتنوعة في جزيرة المارية أسهمت في إرساء أساس قوي لتحقيق النمو المستقبلي لأبوظبي من خلال استقطاب أبرز المطورين والشركات والشركاء من جميع أنحاء العالم لتوفير الوجهات الأكثر جذباً بالنسبة إلى سكان أبوظبي.
وقال وليد الهندي، الرئيس التنفيذي لشركة «إمكان» للتطوير العقاري، إن محفظة الشركة الاستثمارية تقدر بقيمة 100 مليار درهم (27.2 مليار دولار) 50% منها في أبوظبي، ما يؤكد جاذبية سوقها العقارية نتيجة نمو الطلب على الوحدات السكنية والحوافز الاقتصادية والتنموية التي تطلقها أبوظبي، كون القطاع العقاري مرتبطاً بنمو جميع القطاعات الحيوية ويعكس النمو والازدهار الاقتصادي.
وأشار إلى اعتزام الشركة تسليم 5 مشاريع عقارية ثلاثة منها في أبوظبي ومشروعان في مصر والمغرب وذلك من أصل 26 مشروعاً تعمل على تطويرها حالياً موزعة على 6 دول بمساحة إجمالية 30 مليون متر مربع.
من جانبه قال أحمد سليط مدير القطاع التجاري بشركة «بني ياس للاستثمار»، إن السوق العقارية في أبوظبي يشهد نمواً جيداً في ظل ارتفاع الطلب على المشاريع السكنية وتوفير الأسعار التنافسية التي تجعل منه القطاع الأكثر جاذبية للاستثمار في الإمارات في ظل تطوير وتوسع كثير من القطاعات الخدمية والمجتمعية.


مقالات ذات صلة

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

الاقتصاد يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب.

أسماء الغابري (جدة)
عالم الاعمال خالد الحديثي الرئيس التنفيذي لشركة «وصف» ورامي طبارة الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في «ستيك» ومنار محمصاني الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في المنصة ويزيد الضويان المدير التنفيذي للعمليات بـ«الراجحي السابعة» وهنوف بنت سعيد المدير العام للمنصة بالسعودية

«ستيك» منصة تتيح للأفراد من مختلف أنحاء العالم الاستثمار في العقارات السعودية

أعلنت «ستيك» للاستثمار العقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إطلاقها منصتها الرسمية بالسعودية

الاقتصاد «دار غلوبال» أعلنت إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض بالشراكة مع منظمة ترمب (الشرق الأوسط)

«دار غلوبال» العقارية و«منظمة ترمب» تطلقان مشروعين جديدين في الرياض

أعلنت شركة «دار غلوبال» إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض، بالشراكة مع «منظمة ترمب».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منازل سكنية في جنوب لندن (رويترز)

أسعار المنازل البريطانية تشهد ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر

شهدت أسعار المنازل في المملكة المتحدة ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزة التوقعات؛ مما يعزّز من مؤشرات انتعاش سوق العقارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
خاص تصدرت «سينومي سنترز» أعلى شركات القطاع ربحيةً المدرجة في «تداول» خلال الربع الثالث (أ.ب)

خاص ما أسباب تراجع أرباح الشركات العقارية في السعودية بالربع الثالث؟

أرجع خبراء ومختصون عقاريون تراجع أرباح الشركات العقارية المُدرجة في السوق المالية السعودية، خلال الربع الثالث من العام الحالي، إلى تركيز شركات القطاع على النمو.

محمد المطيري (الرياض)

سوق الإسكان في الصين تواصل الاستقرار خلال فبراير الماضي

رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد
رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد
TT

سوق الإسكان في الصين تواصل الاستقرار خلال فبراير الماضي

رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد
رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد

واصلت سوق الإسكان في الصين الاستقرار بشكل عام خلال شهر فبراير (شباط) الماضي، حيث سجلت 70 مدينة رئيسية ارتفاعاً طفيفاً في أسعار المساكن على أساس شهري، حسب بيانات رسمية صدرت أول من أمس. وأظهرت الإحصاءات أن أسعار المساكن الجديدة في 4 مدن على المستوى الأول، وهي بكين وشانغهاي وشنتشن وقوانغتشو، ظلت دون تغيير على أساس شهري خلال فبراير (شباط) الماضي، مقارنة بنمو نسبته 0.4 في المائة سجل في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وشهدت المدن على المستوى الثاني ارتفاعاً نسبته 0.1 في المائة على أساس شهري في أسعار المساكن الجديدة، بانخفاض 0.1 نقطة مئوية عن الشهر السابق، بينما شهدت المدن على المستوى الثالث أيضاً ارتفاعاً طفيفاً نسبته 0.1 في المائة على أساس شهري في أسعار المساكن الجديدة، مقارنة بزيادة نسبتها 0.4 في المائة سجلت في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وازدادت أسعار المساكن المعاد بيعها في المدن على المستوى الأول على أساس شهري، إلا أنها كانت بوتيرة أبطأ، في حين ظلت الأسعار دون تغيير في المدن على المستوى الثاني، وانخفضت بشكل طفيف في مدن المستوى الثالث على أساس شهري.
وقال كونغ بنغ، الإحصائي في المصلحة، إنه رغم أن تفشي فيروس كورونا الجديد غير المتوقع جلب تأثيراً ملحوظاً على سوق العقارات في البلاد، فقد اتخذت السلطات عدداً كبيراً من السياسات والإجراءات للحفاظ على استقرار سوق العقارات بشكل عام.
وأظهرت بيانات المصلحة أيضاً أن الاستثمارات في التطوير العقاري بالبلاد انخفضت بنسبة 16.3 في المائة على أساس سنوي خلال أول شهرين من العام الحالي. كما انخفضت الاستثمارات في المباني السكنية بنسبة 16 في المائة عن العام الذي سبقه. وذكرت مصلحة الدولة للإحصاء أن الاستثمار في التطوير العقاري بالصين انخفض بنسبة 16.3 في المائة على أساس سنوي في الشهرين الأولين من عام 2020.
إلى ذلك، أفادت صحيفة «تشاينا سيكيوريتيز جورنال» بأن كبار مطوري العقارات في الصين أعلنوا عن ربحية أفضل خلال العام الماضي، وأصدرت 56 شركة عقارات صينية مدرجة في سوق الأسهم «إيه» وسوق هونغ كونغ للأوراق المالية تقاريرها السنوية لعام 2019. وسجلت 29 شركة زيادة في صافي الأرباح. ومن بينها، سجلت الشركات العقارية المدرجة في سوق الأسهم «إيه» أداء أفضل بشكل عام من نظيراتها المدرجة في سوق هونغ كونغ، حسبما ذكرت الصحيفة.
وانخفض متوسط صافي الأرباح العائد لمساهمي 38 مطوراً عقارياً مدرجاً في بورصة هونغ كونغ بنسبة 27.58 في المائة إلى 3.25 مليار يوان (466.3 مليون دولار)، في حين ارتفع صافي أرباح الشركات المدرجة في بورصة «إيه»، البالغ عددها 18 شركة، بنسبة 22.67 في المائة إلى 3.59 مليار يوان.وقالت الصحيفة إن معظم الشركات التي شهدت نتائج مالية محسنة سجلت توسعًا في أصولها وديونها. ومع ذلك، فإن نسبة الأصول إلى الديون التي تخصم من الإيرادات غير المكتسبة، والتي ترتبط بالنتائج المستقبلية لمطور العقارات، انخفضت بسبب المحاسبة المالية المثلى، مما يشير إلى ظروف مالية أفضل.
وقالت الصحيفة إن قطاع العقارات شهد مزيداً من عمليات الدمج والاستحواذ في 2019. وذكرت الصحيفة، نقلاً عن بيانات من معهد الأبحاث العقارية «تشاينا إنديكس أكاديمي»، أنه بصفتها وسيلة فعالة لشراء الأراضي وتوسيع الأعمال التجارية، أبرم مطورو العقارات الصينيون 333 صفقة دمج واستحواذ بقيمة 296.1 مليار يوان في العام الماضي، بزيادة 14.7 في المائة و31.6 في المائة على التوالي على أساس سنوي.
إلى ذلك، كشف بيانات رسمية أن أسعار العقارات الصينية سجلت معدلات نمو أقل في نهاية عام 2019، مقارنة مع العام السابق. وذكر بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، في أحدث تقرير فصلي له حول تطبيق السياسة النقدية، أن أسعار المساكن التجارية حديثة البناء في 70 مدينة كبرى ومتوسطة في أنحاء البلاد ارتفعت بواقع 6.8 في المائة على أساس سنوي بنهاية عام 2019، بانخفاض 3.7 نقطة مئوية مقارنة مع عام 2018.
وارتفعت أسعار المساكن المستعملة بنسبة 3.7 في المائة على أساس سنوي، بانخفاض 4 نقاط مئوية مقارنة مع عام 2018. وكانت المساحة الأرضية للمساكن التجارية المبيعة على مستوى البلاد هي ذاتها لعام 2018. مع ارتفاع المبيعات بنسبة 6.5 في المائة على أساس سنوي، بينما انخفض معدل نمو المبيعات بمعدل 5.7 نقطة مئوية مقارنة مع نهاية عام 2018. وواصل معدل النمو للقروض العقارية الانخفاض على نحو مطرد.
وبنهاية عام 2019، بلغ حجم القروض العقارية من كبرى المؤسسات المالية -بما في ذلك المؤسسات المالية ذات الاستثمار الأجنبي- 44.41 تريليون يوان (6.34 تريليون دولار)، بارتفاع 14.8 في المائة على أساس سنوي. وانخفض معدل النمو بواقع 5.2 نقطة مئوية، مقارنة مع نهاية عام 2018.
ومثل حجم القروض العقارية 29 في المائة من إجمالي القروض. ومن بين القروض العقارية، بلغ حجم قروض الإسكان الشخصي 30.2 تريليون يوان، بزيادة 16.7 في المائة على أساس سنوي. وانخفض معدل النمو 1.1 نقطة مئوية مقارنة مع نهاية عام 2018.
وأظهرت بيانات رسمية أن سوق المساكن في الصين واصلت الحفاظ على الاستقرار بشكل عام في يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث سجلت أسعار المساكن في 70 مدينة رئيسية ارتفاعاً معتدلاً بشكل عام على أساس شهري. وأظهرت البيانات الصادرة عن مصلحة الدولة للإحصاء أن 47 من أصل 70 مدينة سجلت ارتفاعاً في أسعار المساكن الجديدة على أساس شهري، بتراجع من 50 مدينة في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي.
وبحسب البيانات، فإن أسعار المساكن الجديدة في 4 مدن من الدرجة الأولى، وهي بكين وشانغهاي وشنتشن وقوانغتشو، ازدادت 0.4 في المائة على أساس شهري في يناير (كانون الثاني)، حيث شهد معدل النمو زيادة 0.2 نقطة مئوية عن الشهر الأسبق. كما شهدت مدن الدرجتين الثانية والثالثة في البلاد التي شملها مسح المصلحة ارتفاعاً معتدلاً على أساس شهري في يناير (كانون الثاني)، ولكن بوتيرة أبطأ من الشهر الأسبق.
وارتفعت أسعار المساكن المعاد بيعها في مدن الدرجة الأولى ومدن الدرجة الثالثة على أساس شهري، في حين ظلت الأسعار في مدن الدرجة الثانية ثابتة. وقال كونغ بنغ، الإحصائي الكبير في مصلحة الدولة للإحصاء، إن سوق العقارات ظلت مستقرة بشكل عام في يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث تؤكد الحكومات المحلية على مبدأ أن «المساكن للعيش وليس للمضاربة»، إلى جانب تنفيذ آلية إدارة طويلة الأجل للسوق.