موجز عقارات

الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار السعودي
الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار السعودي
TT

موجز عقارات

الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار السعودي
الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار السعودي

- السعودية: «تصفية» تنظر في أكثر من 632 مساهمة وتعيد 1.6 مليار دولار للمساهمين
الرياض - «الشرق الأوسط»: رعى الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار السعودي حفل لجنة المساهمات العقارية «تصفية» بمناسبة مرور 10 سنوات على انطلاق أعمالها، بحضور الشيخ الدكتور وليد الصمعاني وزير العدل وعدد من أصحاب المسؤولين، ووكلاء الجهات المشاركة في عضوية اللجنة.
وأعلن الدكتور الصمعاني في كلمته خلال الحفل عن استمرار التعاون بين وزارة العدل و«تصفية» من خلال تولي الوزارة تشغيل مركز الإسناد والتصفية أحد مبادرات «تصفية» في برنامج التحول الوطني 2020.
وقال: «المساهمات العقارية في السعودية منذ بدايتها ووجود بعض المساهمات التي لم تحصل على تراخيص من جهات حكومية أوجدت وضعاً استثنائياً كان يصعب حله في البداية»، مؤكداً أن وجود لجنة المساهمات العقارية بإجراءاتها الفعالة وتعاونها المثمر مع الجهات الحكومية والقضائية أسهم في الحد من السلبيات الكبيرة لتلك المساهمات وعالج الكثير منها بالطرق القضائية والإدارية.
وأفاد وزير العدل أن جميع القرارات الصادرة من اللجنة كانت محاطة بالضمانات القضائية الكاملة، مشيراً في هذا الصدد إلى اكتساب اللجنة الخبرات المتراكمة ما أدى إلى تصاعد وتيرة الإنجاز خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف الوزير الصمعاني: «تم إنشاء وحدة للمساهمات العقارية في وزارة العدل خلال الفترة الماضية، أسهمت في حل أكثر من 96 مساهمة عقارية متعثرة في وقت قصير، أسهمت كذلك في إنهاء الكثير من المساهمات المتعثرة طوال مسيرتها خلال السنوات العشر الماضية، وصدر مؤخراً تنظيم مركز الإسناد والتصفية الذي يقدم خدمات الإسناد القضائي والتصفية للمساهمات والتركات أو الشركات وفق إجراءات ميسرة وفعالة».
وأبان أن وزارة العدل تقوم بحلول مبتكرة وإبداعية للإشكاليات الإجرائية والإدارية والتقنية، إذ قامت بالعديد من المشروعات في هذا المجال لا سيما في التقنية سواء في قطاع التوثيق أو التنفيذ أو القطاع القضائي بدعم ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده من أجل إنهاء جميع المنازعات القضائية بما يضمن الجودة والسرعة، مؤكداً أن وزارة العدل لديها العديد من المشروعات التي سيلمسها المواطن والمقيم في الفترة القادمة.
فيما أكد الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار أن أهم أسباب نجاح لجنة المساهمات العقارية التشاركية بين الجهات الحكومية التي أدت خلال السنوات العشر الماضية بمساهمة أعضائها إلى النظر في أكثر من 632 مساهمة تم البت في 300 منها وإعادة 6 مليارات ريال (1.6 مليار دولار) للمساهمين وحفظ حقوقهم، مشيداً بالتحول الرقمي والتشاركية بين وزارة العدل والجهات الحكومية.

- «سكني» يطلق خدمة «الحجز الإلكتروني» لأكثر من 135 ألف وحدة في مشاريعه
الرياض - «الشرق الأوسط»: أطلق برنامج «سكني» التابع لوزارة الإسكان خدمة الحجز الإلكتروني للمشاريع السكنية التي يشرف عليها، حيث تتيح الخدمة للمستفيدين الاطلاع على تفاصيل المشروع واستكمال إجراءات الحجز إلكترونياً دون الحاجة لزيارة موقع المبيعات، كما تتضمن الخدمة الحصول على عرض سعر مقدم من المؤسسة التمويلية.
وأوضح البرنامج في بيان صحافي أن هذه الخدمة تهدف إلى تسهيل الإجراءات وأتمتة وإتاحة ميزة جديدة للمستفيدين الراغبين في التملك دون الحاجة لزيارة مكاتب المبيعات، مؤكداً أن الإجراءات التقليدية المتمثلة في زيارة مواقع المشاريع ستكون متاحة أيضاَ.
وبيّن «سكني» أن الحجز الإلكتروني للمشاريع يتيح العديد من المميزات بخطوات سريعة وسهلة، حيث يمكن للمستفيد استعراض المشاريع السكنية ومعرفة تفاصيلها ومواقعها وأنواع مواد البناء والتشطيبات المستخدمة، وفي حال رغبة المستفيد استكمال الحجز إلكترونياً يمكنه حجز الوحدة السكنية التي يرغب فيها، ومعرفة نسبة الدعم السكني والتمويل المستحق وطباعة عرض السعر المبدئي عبر الموقع الإلكتروني دون الحاجة للتوجه إلى موقع المشروع أو مقر المبيعات، مفيداً أن هذه الإجراءات تأتي في إطار جهود البرنامج في الاستفادة من أحدث التقنيات لخدمة المستفيدين وتسهيل رحلة التملك.
وكان برنامج «سكني» أعلن منذ إطلاقه مطلع عام 2017 عن إتاحة العديد من الخيارات السكنية والتمويلية للمواطنين المسجلين في قوائم وزارة الإسكان وصندوق التنمية العقارية، حيث تم الإعلان عن تخصيص أكثر من 300 ألف وحدة سكنية، وما يتجاوز 200 ألف أرض مجانية في جميع مناطق المملكة، بالإضافة إلى الإعلان عن أسماء 285 ألف مستفيد من صندوق التنمية العقارية.
يذكر أن برنامج «سكني» يتيح للمستفيدين عدة خيارات سكنية وتمويلية تشمل الوحدات السكنية الجاهزة ضمن مشاريع الوزارة وكذلك الوحدات تحت الإنشاء بالشراكة مع المطوّرين العقاريين المؤهلين، هذا بالإضافة لخيار شراء الوحدات السكنية الجاهزة من السوق، والبناء الذاتي لمن يمتلكون الأراضي، أو تمويل القرض العقاري القائم، بواسطة القروض العقارية المدعومة بالشراكة مع البنوك والمؤسسات التمويلية، إضافة إلى خيار الأراضي المجانية التي تسلم للمستفيدين في مختلف مناطق البلاد، ويسعى البرنامج من خلال هذه الخيارات لتمكين المواطنين المدرجين في قوائم الوزارة وصندوق التنمية العقارية من الحصول على السكن المناسب، ورفع نسبة التملك بين المواطنين إلى 60 في المائة بحلول عام 2020 والوصول إلى 70 في المائة عام 2030.

- «إعمار» العقارية توزع 290 مليون دولار أرباحاً نقدية على المساهمين
دبي - «الشرق الأوسط»: وافق الاجتماع السنوي الثالث والعشرون للجمعية العمومية لشركة إعمار العقارية على توزيع أرباح نقدية على المساهمين بقيمة 1.07 مليار درهم (290 مليون دولار) أي ما يمثل 15 في المائة من رأسمال الشركة أو 15 فلسا للسهم.
وقال محمد العبار رئيس مجلس إدارة إعمار العقارية «نشكر مساهمينا على دعمهم الذي يلعب دورا كبيرا في حفز نمو أعمالنا ويتيح لنا تحقيق قيمة طويلة الأمد للشركة»، مشيرا إلى أن إعمار حرصت منذ تأسيسها على الارتقاء بمفاهيم التطوير العقاري وتجارة التجزئة والضيافة في دبي نحو آفاق جديدة من التميز كما وزعت خلال الفترة من 2011 إلى 2018 أرباحا نقدية إجمالية بقيمة 19.4 مليار درهم على المساهمين ونواصل العمل على تطوير أنفسنا لنصبح اليوم شركة تواكب أحدث التطورات في المجال الرقمي». وأضاف أن الشركة مستعدة لما يحمله المستقبل من متغيرات وملتزمة بالعمل على تأسيس وجهات سكنية وتجارية وترفيهية مستقبلية ترسم ملامح جديدة لأساليب الحياة العصرية في العالم.
وكانت «إعمار» قد أعلنت عن تحقيق صافي أرباح بقيمة 7.216 مليار درهم (1.965 مليار دولار) في السنة المالية 2018 بنمو نسبته 30 في المائة مقارنة بصافي أرباح 2017 قبل احتساب أثر الاكتتاب الأولي العام لشركة «إعمار للتطوير» وحركة سوق تداول العملات (الفوركس) ووصلت الإيرادات في عام 2018 إلى 25.694 مليار درهم (6.995 مليار دولار) بنمو نسبته 37 في المائة مقارنة بإيرادات السنة المالية 2017.
وحققت «إعمار» أداء متفوقا حتى خلال الظروف الصعبة التي مرت بها السوق العقارية وباعت الشركة أكثر من 30.500 وحدة سكنية خلال السنوات العشر الماضية وصلت قيمتها إلى 88.4 مليار درهم (24.07 مليار دولار) وسجلت «إعمار» مبيعات على الخريطة وصلت قيمتها الإجمالية إلى 14.4 مليار درهم (3.92 مليار دولار) خلال عام 2018 أي أكثر من 65 في المائة من إجمالي المبيعات على الخريطة المقدرة قيمتها بـ21.4 مليار درهم (5.83 مليار دولار) في دبي.


مقالات ذات صلة

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

الاقتصاد يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب.

أسماء الغابري (جدة)
عالم الاعمال خالد الحديثي الرئيس التنفيذي لشركة «وصف» ورامي طبارة الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في «ستيك» ومنار محمصاني الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في المنصة ويزيد الضويان المدير التنفيذي للعمليات بـ«الراجحي السابعة» وهنوف بنت سعيد المدير العام للمنصة بالسعودية

«ستيك» منصة تتيح للأفراد من مختلف أنحاء العالم الاستثمار في العقارات السعودية

أعلنت «ستيك» للاستثمار العقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إطلاقها منصتها الرسمية بالسعودية

الاقتصاد «دار غلوبال» أعلنت إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض بالشراكة مع منظمة ترمب (الشرق الأوسط)

«دار غلوبال» العقارية و«منظمة ترمب» تطلقان مشروعين جديدين في الرياض

أعلنت شركة «دار غلوبال» إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض، بالشراكة مع «منظمة ترمب».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منازل سكنية في جنوب لندن (رويترز)

أسعار المنازل البريطانية تشهد ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر

شهدت أسعار المنازل في المملكة المتحدة ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزة التوقعات؛ مما يعزّز من مؤشرات انتعاش سوق العقارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
خاص تصدرت «سينومي سنترز» أعلى شركات القطاع ربحيةً المدرجة في «تداول» خلال الربع الثالث (أ.ب)

خاص ما أسباب تراجع أرباح الشركات العقارية في السعودية بالربع الثالث؟

أرجع خبراء ومختصون عقاريون تراجع أرباح الشركات العقارية المُدرجة في السوق المالية السعودية، خلال الربع الثالث من العام الحالي، إلى تركيز شركات القطاع على النمو.

محمد المطيري (الرياض)

السعودية: توقع «طفرة سكنية» يصحبها تراجع جديد في أسعار العقارات

تمكنت وزارة الإسكان من تلبية مطالب مختلف الفئات بإنتاج وحدات سكنية جاهزة
تمكنت وزارة الإسكان من تلبية مطالب مختلف الفئات بإنتاج وحدات سكنية جاهزة
TT

السعودية: توقع «طفرة سكنية» يصحبها تراجع جديد في أسعار العقارات

تمكنت وزارة الإسكان من تلبية مطالب مختلف الفئات بإنتاج وحدات سكنية جاهزة
تمكنت وزارة الإسكان من تلبية مطالب مختلف الفئات بإنتاج وحدات سكنية جاهزة

بعد سلسلة من المتغيرات التي شهدها قطاع الإسكان السعودي، يتجه القطاع إلى التوازن مع انخفاض التضخم الحاصل في الأسعار بمختلف فروع القطاع العقاري، وسط مبادرات سعت إليها وزارة الإسكان السعودية؛ الأمر الذي قلص الفجوة بين العرض والطلب خلال السنوات الماضية، حيث حققت الوزارة القيمة المضافة من خلال تلك المبادرات في رفع نسب التملك بالبلاد.
وتوقع مختصان أن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من النجاح الحكومي في مجال الإسكان، مشيرين إلى أن المواطن سيجني ثمار ذلك على مستوى الأسعار وتوافر المنتجات، التي تلبي مطالب جميع الفئات. ويمثل هذا النجاح امتداداً لإنجازات الحكومة، في طريق حل مشكلة الإسكان، عبر تنويع المنتجات العقارية وإتاحتها في جميع المناطق، مع توفير الحلول التمويلية الميسرة، والاستفادة بالشراكة مع القطاع الخاص.
وأشار المختصان إلى أن أداء الحكومة، ممثلة في وزارة الإسكان، كان وراء خفض أسعار المساكن بشكل كبير، وذلك بعد أن وفرت للمواطنين منتجات عقارية متنوعة تلبي أذواق جميع المستفيدين من برامج الدعم السكني. وقال الخبير العقاري خالد المبيض إن «وزارة الإسكان تمكنت من إيجاد حلول عقارية ناجعة ومتنوعة، أدت إلى تراجع الأسعار بنسب تشجع جميع المواطنين بمختلف مستوياتهم المادية، على تملك العقارات»، مضيفاً أن «الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من النجاح في هذا الجانب».
وتابع: «أتذكر أن أول مشروع تسلمته وزارة الإسكان، كان يتعلق ببناء 500 ألف وحدة سكنية، بقيمة 250 مليار ريال (133.3 مليار دولار)، ما يعني أن قيمة الوحدة السكنية 500 ألف ريال (133.3 ألف دولار). أما اليوم، فقد تمكنت الوزارة من إيجاد وحدات جاهزة بقيمة تصل إلى نصف هذا المبلغ وهو 250 ألف ريال (66.6 ألف دولار)»، لافتاً إلى أن «الفرد يستطيع الحصول على هذه الوحدات بالتقسيط، مما يؤكد حرص البلاد على إيجاد مساكن لجميع فئات المجتمع السعودي».
وأضاف المبيض: «تفاوت أسعار المنتجات العقارية يمثل استراتيجية اتبعتها الوزارة في السنوات الأخيرة، ونجحت فيها بشكل كبير جداً». وقال: «أثمرت هذه السياسة زيادة إقبال محدودي الدخل على تملك المساكن، بجانب متوسطي وميسوري الدخل الذين يقبلون على تملك مساكن ومنازل وفيلات تناسب قدراتهم المادية، وهذا يُحسب لوزارة الإسكان ويمهد لإنهاء مشكلة السكن التي لطالما أرقت المجتمع في سنوات ماضية».
وتوقع الخبير العقاري أن تشهد المرحلة المقبلة طفرة في قطاع الإسكان. وقال: «يجب أن نضع في الاعتبار أن منتجات الوزارة التي تعلن عنها تباعاً، تحظى بإقبال الأفراد كافة، لا سيما أنها تراعي خصوصية الأسرة السعودية، كما أنها تلبي احتياجاتها في الشكل والمساحات».
وأضاف: «تمكنت الوزارة من تلبية مطالب مختلف الفئات بإنتاج وحدات سكنية جاهزة، ومنازل مستقلة، وفيلات، ومنح أراضٍ وقروض لمن يرغبون في البناء بأنفسهم». وتابع «كل هذه الخيارات وفرتها الوزارة في صورة مبادرات متعددة، موجودة في برنامج (سكني)، وروجت لها بشكل جيد، ووصلت بها إلى المواطنين».
من جانبه، رأى المحلل الاقتصادي علي الجعفري أن شراكة الوزارة مع شركات العقار السعودية تمثل خطوة استراتيجية تُحسب للحكومة في السنوات الأخيرة. وقال: «إحقاقاً للحق؛ أضاعت الوزارة عقب تأسيسها، بعض الوقت والجهد للبحث عن آليات تمكنها من بناء 500 ألف وحدة سكنية، لكنها عوضت ذلك بالشراكة مع القطاع الخاص».
وأضاف الجعفري: «الوزارة في بداية عهدها لم تتعاون مع شركات التطوير العقاري السعودية لتنفيذ مشاريع السكن، ولو أنها سارعت بهذا التعاون، لكان لدينا اليوم عدد كبير من المنتجات العقارية التي تساهم في حل مشكلة السكن».
واستطرد: «الوزارة تداركت في السنوات الأخيرة هذا الأمر، واعتمدت على شركات التطوير السعودية، التي أصبحت بمثابة الذراع التنفيذية لتصورات الحكومة وتوجهاتها لحل مشكلة السكن»، مضيفاً: «اليوم الوزارة ترتكن إلى حزمة من المبادرات النوعية، التي وفرت كثيراً من التنوع في المنتجات العقارية، وهو ما أشاع جواً من التفاؤل بإمكانية حل مشكلة السكن في المملكة في وقت وجيز».
وأكد الجعفري ثقته باستمرار نجاح البلاد في إدارة ملف الإسكان. وقال: «أنا واثق بأن مؤشرات السكن اليوم أفضل بكثير منها قبل 8 سنوات مضت، بعد طرح الوزارة آلاف المنتجات العقارية وتسليمها إلى مستحقيها، بل ودخول عدد كبير منها إلى حيز الاستخدام».
وختم الجعفري: «نجاحات وزارة الإسكان تحقق مستهدفات (رؤية المملكة 2030)، خصوصاً فيما يتعلق بالوصول إلى نسبة تمليك بين المواطنين تصل إلى 70 في المائة» على حد وصفه.
وكانت «مؤسسة النقد السعودي (ساما)» أشارت إلى أن عقود التمويل العقاري السكني الجديدة للأفراد واصلت صعودها لشهر يناير (كانون الثاني) الماضي، مسجلة أعلى معدلات إقراض في تاريخ البنوك السعودية من حيث عدد العقود ومبالغ التمويل بنحو 23 ألفاً و668 عقداً مقارنة بنحو 9 آلاف و578 عقداً في يناير 2019، من إجمالي القروض العقارية السكنية المُقدمة من جميع الممولين العقاريين من بنوك وشركات التمويل.
وأوضح التقرير الخاص بـ«ساما» أن النمو في عدد عقود التمويل العقاري السكني وصل لنحو 147 في المائة مقارنة مع يناير 2019، فيما سجل حجم التمويل العقاري السكني الجديد في يناير 2020، نمواً بمقدار 112 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من عام 2019، والذي سجل نحو 4.766 مليار ريال (1.270 مليار دولار)، كما سجلت قروض يناير السكنية ارتفاعاً بنسبة اثنين في المائة عن الشهر السابق ديسمبر (كانون الأول) 2019، والذي وصل حجم التمويل خلاله إلى نحو 9.86 مليار ريال (2.6 مليار دولار)، فيما ارتفع عدد العقود بنسبة 1.5 في المائة عن شهر ديسمبر 2019، والذي شهد توقيع نحو 23 ألفاً و324 عقداً.
وأشار التقرير إلى أنه تم إبرام 94 في المائة من قيمة هذه العقود عن طريق البنوك التجارية، بينما أبرمت 6 في المائة منها عن طريق شركات التمويل العقاري، فيما بلغ عدد عقود المنتجات المدعومة من خلال برامج الإسكان في شهر يناير 2020 عن طريق الممولين العقاريين 22 ألفاً و432 عقداً وبقيمة إجمالية بلغت 9.4 مليار ريال (2.5 مليار دولار).