«داعش» يتبنى «مجازر الفصح» في سريلانكا

جنود من الجيش السريلانكي يؤمنون المنطقة المحيطة بضريح القديس أنتوني (أ.ب)
جنود من الجيش السريلانكي يؤمنون المنطقة المحيطة بضريح القديس أنتوني (أ.ب)
TT

«داعش» يتبنى «مجازر الفصح» في سريلانكا

جنود من الجيش السريلانكي يؤمنون المنطقة المحيطة بضريح القديس أنتوني (أ.ب)
جنود من الجيش السريلانكي يؤمنون المنطقة المحيطة بضريح القديس أنتوني (أ.ب)

تبنى تنظيم «داعش» التفجيرات الدامية التي وقعت في سريلانكا، أول من أمس (الأحد)، والتي استهدفت 3 كنائس وفنادق في قلب العاصمة كولومبو، وراح ضحيتها ما يقرب من 300 شخص، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة «أعماق» للأنباء التابعة للتنظيم الإرهابي، عبر بيان نشرته على تطبيق «تلغرام» للتراسل، وتناقلته حسابات متشددة.
كانت وكالة الصحافة الفرنسية قد ذكرت في وقت سابق، أن شقيقين مسلمين نفذا التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا فندقين ضمن الاعتداءات، وفق ما أفاد مصدر قريب من التحقيق للوكالة.
والشقيقان هما نجلا تاجر توابل ثري من كولومبو، وفجرا نفسيهما فيما كان نزلاء فندقي «شانغري - لا» و«سينامون غراند» ينتظرون دورهم لتناول الفطور، وفق المصدر.
وكشف المصدر عن مخطط تم إحباطه لاستهداف فندق رابع في سلسلة التفجيرات التي استهدف كنائس وفنادق فخمة.
في سياق متصل، أعلنت الأمم المتحدة اليوم (الثلاثاء)، في جنيف، عن سقوط ما لا يقل عن 45 طفلاً، بينهم طفل عمره 18 شهراً في الاعتداءات، وقال المتحدث باسم صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) كريستوف بوليراك، للصحافيين، إن «المجموع الآن هو 45 طفلاً وفتى قتلوا»، مشدداً على أن أطفالاً آخرين «أصيبوا بجروح وهم الآن يصارعون الموت»، ما ينذر بارتفاع هذه الحصيلة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».