الذكاء الصناعي والكاميرات المتقدمة تصل إلى هواتف الفئة المتوسطة

«الشرق الأوسط» تختبر «أونر 10 آي» المدعم بالذكاء الصناعي... ومستشعر بصمة داخل الشاشة في «غالاكسي إيه 80»

هاتف «أونر 10 آي» باللونين المتدرجين الأزرق والأحمر
هاتف «أونر 10 آي» باللونين المتدرجين الأزرق والأحمر
TT

الذكاء الصناعي والكاميرات المتقدمة تصل إلى هواتف الفئة المتوسطة

هاتف «أونر 10 آي» باللونين المتدرجين الأزرق والأحمر
هاتف «أونر 10 آي» باللونين المتدرجين الأزرق والأحمر

بدأت هواتف الفئة المتوسطة في بداية انطلاقتها في الأسواق بتقديم مواصفات متواضعة بسعر معتدل، ولكن هذا الأمر اختلف اليوم مع المنافسة الشديدة بينها، لتقدم المزيد من المزايا والقدرات والتصاميم الجميلة في السعر المعتدل نفسه.
ونشهد اليوم إطلاق مجموعة من الهواتف التي من شأنها جلب تقنيات التصوير المتقدمة والذكاء الصناعي إلى هذه الفئة، بالإضافة إلى تقديم مستشعر بصمة مدمج داخل الشاشة في بعضها. واختبرت «الشرق الأوسط» هاتف «أونر 10 آي» ونذكر ملخص التجربة، إلى جانب ملخص لقدرات هاتف مقبل كشفت عنه «سامسونغ» أخيرا.

ذكاء وكاميرات ثلاثية
يقدم هاتف «أونر 10 آي» Honor 10i مزايا متقدمة بسعر منخفض، ولكن ما يميزه عن غيره من هواتف الفئة المتوسطة هو تقديمه لنظام كاميرات خلفية ثلاثية متقدم، يعتمد على تقنيات الذكاء الصناعي، الأمر الذي يعتبر جديدا لفئة الهواتف متوسطة الفئة. وتحدثت «الشرق الأوسط» مع «وولف لانغمينغ»، نائب الرئيس في شركة «أونر» المملكة العربية السعودية، الذي قال إن الشركة وصلت في العام 2018 إلى المرتبة الرابعة بين أفضل العلامات التجارية في السعودية بحصة سوق قفزت بنسبة 230 في المائة، واحتلت المرتبة الرابعة في سوق دولة الإمارات أيضا بعد أن ارتفعت حصتها السوقية بنسبة 530 في المائة في العام 2018، واحتلت المرتبة الرابعة في بريطانيا في العام نفسه. وباعت الشركة نحو 350 ألف جهاز في الربع الأول من العام الحالي في السعودية بعد بيع 700 ألف جهاز في العام 2018، الأمر الذي يوضح شعبية هذه الفئة في الأسواق المحلية والعالمية. وأكد أن الشركة طورت هذا الهاتف بقدرات معالجة عالية وتقنيات تصوير متقدمة في تصميم جميل وأنيق ليحصل المستخدمون على أفضل ما تقدمه هذه الفئة. ويستخدم الهاتف 3 كاميرات خلفية تعمل بدقة 24 و8 و2 ميغابيكسل وأخرى أمامية تعمل بدقة 32 ميغابيكسل. وتبلغ دقة الكاميرا الخلفية 24 ميغابيكسل وهي تستطيع التقاط المشاهد بواقعية مذهلة وبتفاصيل غنية ووضوح فائق وألوان نابضة، ذلك أنها تتمتع بحساسية ضوء عالية وتتيح مرور المزيد منه بفضل عدستها ذات الفتحة العريضة f-1.8 مع استخدام مستشعر يتيح التقاط صور استثنائية في ظروف الإضاءة المنخفضة. وتقدم الكاميرا الثانية مستشعرا بدقة 8 ميغابيكسل وبزاوية عريضة تصل إلى 120 درجة، وهي ميزة عادة ما تكون موجودة فقط في الهواتف الذكية المتقدمة ومرتفعة التكلفة. وتسمح هذه العدسة بالتقاط المشهد الكامل للعناصر من حول المستخدم والتقاط الصور البانورامية بسهولة. وتعمل الكاميرا الثالثة بدقة 2 ميغابيكسل ووظيفتها هي تسجيل معلومات بُعد العناصر عن المستخدم بعد مسحها ضوئيا. ويدعم الهاتف نمط التصوير الليلي بوضوح كبير دون الحاجة لاستخدام ملحق حمل ثلاثي الأرجل، مع دعم تقنية الذكاء الصناعي التعرف على أكثر من 500 مشهد عبر 22 فئة مختلفة لالتقاط أفضل الصور الممكنة.
أما بالنسبة للكاميرا الأمامية، فتبلغ دقتها 32 ميغابيكسل وهي مدعومة بتقنيات الذكاء الصناعي لتقدم دقة تصوير عالية جدا. وتعمل خوارزميات التجميل المدعومة بالذكاء الصناعي على تعديل الصور الذاتية الملتقطة بطريقة ذكية بناء على الجنس والعمر لتكون طبيعية بشكل أكبر. وتعمل الكاميرا الذاتية على ضبط شدة التعرض للضوء بأفضل مستوى تحت أي ظروف للإضاءة، سواء كانت الإضاءة خلفية أو جانبية أو أمامية، وذلك باستخدام بدعم من الذكاء الصناعي.
ويبلغ قطر شاشة الهاتف 6.21 بوصة وهي تعرض الصورة بدقة 1080 × 2340 بيكسل وبكثافة 415 بيكسل في البوصة، مع تقديم تقدم نتوء صغير في منتصف الشاشة خاص بالكاميرا الأمامية. وينحني هيكل الهاتف بزوايا مستديرة لتقديم المزيد من الراحة أثناء حمله لفترات مطولة سواء بشكل طولي أو أفقي، وألوان الهاتف جميلة جدا وتُعتبر نقطة بارزة، إذ إنها تتدرج في طيف الأحمر، وطيف الأزرق، مع تقديم إصدار باللون الأسود غير اللامع.
ويستخدم الهاتف معالج «كيرين 710» (4 أنوية بسرعة 2.2 غيغاهرتز و4 أخرى بسرعة 1.7 غيغاهرتز) وذاكرة تبلغ 4 غيغابايت وسعة تخزينية مدمجة تبلغ 128 غيغابايت مع القدرة على رفعها بـ512 غيغابايت إضافية من خلال منفذ بطاقات الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي»، وهو يعمل بنظام التشغيل «آندرويد 9» بواجهة استخدام بسيطة ومختصرة ونظام إدارة بيانات مطور وتجربة استخدام عالية الأداء. كما يقدم الهاتف مساعدا شخصيا يُقدّر عدد السعرات الحرارية في وجبات المستخدم من خلال فحص الطعام قبل تناوله. ويقدم الهاتف منفذا قياسيا للسماعات الرأسية، مع دعم تقنية الاتصال عبر المجال القريب Near Field Communication NFC. كما يقدم الهاتف مستشعر بصمة في الجهة الخلفية، ويستخدم بطارية تعمل بشحنة 3400 ملي أمبير – ساعة تدعم الشحن السريع بقدرة 10 واط.
ويبلغ سمك الهاتف 8 مليمترات ويبلغ وزنه 164 غراما، وهو يدعم استخدام شريحتي اتصال في آن واحد. الهاتف متوافر في المنطقة العربية بدءا من الأسبوع الثالث من الشهر الحالي بسعر 999 ريالا سعوديا (نحو 266 دولارا أميركيا)، مع توفير سماعات لاسلكية إضافية خفيفة الوزن اسمها «أونر فلايبودز لايت» Honor FlyPods Lite تعمل لمدة 12 ساعة من الاستخدام في الشحنة الواحدة وتدعم التفاعل مع المستخدم بالنقر، وبسعر 349 ريالا سعوديا (نحو 93 دولارا أميركيا).

كاميرا متحركة من «سامسونغ»
من جهتها كشفت «سامسونغ» عن هاتف جديد في الفئة المتوسطة من طراز «غالاكسي إيه 80» Galaxy A80 يتميز باستخدام كاميرا خلفية تدور إلى الجهة الأمامية فور الرغبة بالتقاط الصور الذاتية «سيلفي»، مستغنيا بذلك عن استخدام كاميرا أمامية متخصصة، وتوفير الدقة العالية للكاميرات الخلفية لالتقاط الصور الذاتية «سيلفي»، مع خفض سعر الهاتف وتقديم شاشة عرض عالية الجودة وبطارية ذكية.
وعندما يختار المستخدم وضعية التصوير الذاتي «سيلفي» داخل تطبيق الكاميرا، سيرتفع جزء من القسم الخلفي للهاتف إلى الأعلى وتظهر الكاميرات الخلفية الثلاث تلقائيا. وتقدم الكاميرا الخلفية صورا بدقة 48 ميغابيكسل مع القدرة على تسجيل معلومات بُعد العناصر عن المستخدم بعد مسحها. كما تقدم الكاميرات الخلفية عدسة بزاوية واسعة جدا تماثل زاوية الرؤية للعين البشرية. كما يدعم نظام الكاميرات تقنية التثبيت Super Steady لإلغاء أثر اهتزاز يد المستخدم أثناء التصوير أو تسجيل عروض الفيديو، مع قدرة النظام على التعرف على عدد كبير من المشاهد وتعديل خصائص التصوير آليا للحصول على أفضل الصور، بالإضافة إلى قدرته على التعرف على الخلل الموجود في صورة ما قبل التقاطها لرفع جودة الصور الملتقطة. ولا يقتصر دور الكاميرا على الصور الثابتة فحسب، بل تستطيع تسجيل عروض فيديو ذاتية وتفعيل ميزة البث المباشر للجميع عبر الإنترنت بدقة 2016 وبمعدل 30 صورة في الثانية، وهي تدعم التصوير بتقنية المجال العالي الديناميكي High Dynamic Range HDR لرفع جودة الألوان بشكل كبير.
وسيساعد تطبيق «بيكسبي روتينز» Bixby Routines في تنظيم يوم المستخدم وإنجاز مهامه على نحو أفضل من خلال التعرف على أنماط استخدام التطبيقات الخاصة به وتحليل عاداته واستخداماته. كما يدعم الهاتف منصة الحماية «سامسونغ نوكس» Samsung Knox التي توفر مستويات عالية من الأمان لبيانات المستخدمين، بالإضافة إلى توفير وحدة تخزين آمنة. ويتضمن الهاتف تطبيق «سامسونغ هيلث» Samsung Health لمتابعة الحالة الصحية للمستخدم، وخدمة «سامسونغ باي» Samsung Pay للدفع الإلكتروني. ويستخدم الهاتف كذلك تقنيات الذكاء الصناعي لرفع الأداء وضبط البطارية ووحدة المعالجة المركزية والذاكرة وفقا للاستخدام، وذلك بهدف تشغيل التطبيقات بسرعات عالية ورفع سرعة الأداء.
ويبلغ قطر شاشة الهاتف 6.7 بوصة وهي تعمل بتقنية «سوبر أموليد» Super AMOLED وتعرض الصورة بدقة 1080 × 2400 بيكسل وبكثافة 393 بيكسل في البوصة، وهو يدعم تقنية تجسيم الصوتيات «دولبي أتموس» Dolby Atmos لدى استخدام سماعات الأذن أو السماعات اللاسلكية. وتبلغ شحنة البطارية 3700 ملي أمبير – ساعة وهي تدعم الشحن السريع بقدرة 25 واط، وهي بطارية ذكية تتعرف على أنماط الاستخدام اليومي للهاتف والتطبيقات لجعل استهلاك الطاقة أكثر كفاءة.
ويعمل الهاتف بمعالج «سنابدراغون 730» ثماني النواة (نواتان بسرعة 2.2 غيغاهرتز و6 أخرى بسرعة 1.7 غيغاهرتز)، مع استخدام ذاكرة بسعة 8 غيغابايت للعمل وتوفير 128 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة. ويعمل الهاتف بنظام التشغيل «آندرويد 9.0» وهو يستخدم مستشعر بصمة الإصبع داخل الشاشة. وتبلغ دقة الكاميرات المستخدمة 48 و8 ميغابيكسل مع تقديم كاميرا متخصصة بقياس عُمق وبُعد العناصر عن الهاتف بدقة عالية. ويبلغ سمك الهاتف 3.9 مليمتر وهو يدعم استخدام شريحتي اتصال. ويُتوقع إطلاق الهاتف نهاية شهر مايو (أيار) المقبل بسعر لم تكشف الشركة عنه، بعد، وهو متوافر بألوان الذهبي والأسود والأبيض مع تغير الألوان نحو الوردي أو الأزرق حسب اتجاه الإضاءة وانعكاسها.



الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».