سمسار يترك عالم البورصة ويكتب عن فن الطهي

قال إنه ذهب إلى «وول ستريت» لإرضاء أبيه فقط

سمسار يترك عالم البورصة ويكتب عن فن الطهي
TT

سمسار يترك عالم البورصة ويكتب عن فن الطهي

سمسار يترك عالم البورصة ويكتب عن فن الطهي

ترك السمسار السابق بات لافريدا الذي ينتمي إلى الجيل الرابع في أسرة تمتهن الجزارة عالم البورصة وعاد إلى سيرة أجداده بل ذهب إلى إصدار أول كتاب له بعنوان «اللحوم.. كل ما تحتاج لمعرفته عنها» وقدم فيه وصفا تفصيليا عن ذبح الأبقار والخراف والدجاج ومعه وصفات مميزة عن طريقة طهيها.
يطرح كتاب لافريدا في الأسواق في الثاني من سبتمبر (أيلول) وبه ما لا يقل عن 75 وصفة للطهي من بينها وصفات تقليدية خاصة بأسرته وأيضا وصفات لكبار الطهاة منهم ليديا باستيانيتش التي تقدم أطباقها على شاشات التلفزيون.
وكان الجد الأكبر للسمسار السابق افتتح متجرا للجزارة في مدينة نيويورك عام 1922. ومنذ تولي لافريدا إدارة نشاط الأسرة في أوائل التسعينات نجح في أن يطوره إلى شركة قيمتها 120 مليون دولار تقدم شرائح اللحم البقري والخنزير والدجاج لما يصل إلى 1200 مطعم في شتى أرجاء الولايات المتحدة.
ويقول لافريدا، 42 عاما، إن «ألذ لحم يمكن أن تحصل عليه هو لحوم الحيوانات التي لم تعالج بالمضادات الحيوية أو الهرمونات قط». وعن السبب الذي دفعه إلى ترك مهنة بيع الأسهم وامتهان الجزارة قال لافريدا «ذهبت إلى وول ستريت لإرضاء أبي فقط. لكني كرهت ذلك جدا فقد كان بداخلي شعور قوي للعودة إلى مهنة أهلي».



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».