التضخم السنوي يتراجع في منطقة اليورو خلال مارس إلى 1.4 %

التضخم السنوي يتراجع في منطقة اليورو خلال مارس إلى 1.4 %
TT

التضخم السنوي يتراجع في منطقة اليورو خلال مارس إلى 1.4 %

التضخم السنوي يتراجع في منطقة اليورو خلال مارس إلى 1.4 %

تراجع معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو خلال مارس (آذار) الماضي إلى 1.4 في المائة، مقارنة مع 1.5 في المائة في الشهر الذي سبقه، بينما استقرّ التضخم السنوي للاتحاد الأوروبي بأكمله في هذا الشهر عند 1.6 في المائة.
وجاء أدنى تضخم سنوي في الاتحاد الأوروبي خلال مارس في البرتغال عند نسبة 0.8 في المائة، ثم اليونان عند 1 في المائة، بينما جاءت المستويات المرتفعة في رومانيا بنسبة 4.2 في المائة، والمجر 3.8 في المائة، ثم هولندا بنسبة 2.9 في المائة.
وكان التضخم السنوي في منطقة اليورو في يناير (كانون الثاني) الماضي عند 1.4 في المائة، وكان الرقم أيضاً عند 1.4 في المائة في مارس 2018.
وذلك حسب الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي في بروكسل «يوروستات»، التي أشارت أيضاً إلى أن معدل التضخم السنوي في مجمل دول الاتحاد الأوروبي كان مرتفعاً في مارس وفبراير (شباط) مقارنة بالرقم المسجل في يناير عند 1.5 في المائة.
وجاءت أعلى مساهمة في التضخم السنوي في منطقة اليورو خلال مارس من قطاع الطاقة الذي ساهم ب 0.52 في المائة ثم قطاع الخدمات 0.51 في المائة والغذاء والكحول والتبغ 0.34 في المائة والسلع الصناعية التي لا تشتمل على منتجات الطاقة 0.04 في المائة. وقال مكتب الإحصاء الأوروبي إن معدل التضخم الشهري بلغ في منطقة اليورو خلال الشهر الماضي 1 في المائة وفي الاتحاد الأوروبي 0.8 في المائة، وقد انخفض في ست دول أعضاء وبقي مستقرا في دولتين وارتفع في تسع عشرة دولة.
وتنظر أوروبا للتضخم كأحد المؤشرات على مدى نشاط أو تباطؤ الاقتصاد، في ظل مساعي التكتل الاقتصادي للخروج من نطاق التباطؤ في ظل اقتصاد عالمي تسوده المخاطر التجارية.
وقبل أيام أظهرت مسوح أن الشركات بمنطقة اليورو بدأت الربع الثاني من العام بأداء ضعيف إذ تباطأ النمو مجددا مخالفا التوقعات، على الرغم من زيادات أكثر تواضعا في الأسعار.
وانخفضت القراءة الأولية لمؤشر «آي إتش إس ماركت» المجمع لمديري المشتريات، الذي يُعتبر مقياساً جيداً لمتانة الاقتصاد، إلى 51.3 هذا الشهر من قراءة نهائية عند 51.6 في مارس، ليأتي دون متوسط التوقعات في استطلاع أجرته وكالة «رويترز» أشار إلى ارتفاع عند 51.8. وجاءت هذه البيانات بعد طرح رئيس البنك المركزي الأوروبي، ماريو دراغي، لاحتمال تقديم المزيد من الدعم لاقتصاد منطقة اليورو الذي يعاني صعوبات إذا استمر تباطؤه.



إنتاج الألمنيوم في الصين يرتفع إلى مستوى قياسي

عامل يفحص لفائف الألمنيوم في مستودع في بينزهو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
عامل يفحص لفائف الألمنيوم في مستودع في بينزهو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
TT

إنتاج الألمنيوم في الصين يرتفع إلى مستوى قياسي

عامل يفحص لفائف الألمنيوم في مستودع في بينزهو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
عامل يفحص لفائف الألمنيوم في مستودع في بينزهو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)

ارتفع إنتاج الصين من الألمنيوم، خلال الشهر الماضي، إلى مستويات قياسية في ظل زيادة الصادرات.

وحسب بيانات مكتب الإحصاء الوطني الصيني بلغ إنتاج الصين من الألمنيوم الأساسي، خلال الشهر الماضي، 3.71 مليون طن، بزيادة نسبتها 3.6 في المائة سنوياً.

وأشارت وكالة «بلومبرغ» إلى وصول الإنتاج في الصين خلال نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 123.677 ألف طن يومياً وهو أعلى مستوى له منذ يونيو (حزيران) الماضي.

وذكرت «بلومبرغ» أن نمو إنتاج الألمنيوم في الصين، أكبر مُنتج للمعدن في العالم، يعود جزئياً إلى تأثير التحول في السياسة الحكومية الذي أُعلن عنه في منتصف نوفمبر، إذ أُلغيت الخصومات الضريبية على المعدن وبعض الصادرات الصينية الأخرى، الأمر الذي حفَّز على تسريع وتيرة التصدير قبل انتهاء أجل هذه التخفيضات بنهاية نوفمبر ودعم معدلات التشغيل المرتفعة.

سجل إنتاج الصين من الألمنيوم نمواً مطرداً على مدى العقدين الماضيين، على الرغم من أن الصناعة تمر بلحظة حاسمة في ظل وجود فائض في الطاقة الإنتاجية. ومن دون الخفض الضريبي لصادرات المعدن، من المتوقع تراجع جدوى تصدير القطاع.

وتعد هذه الأرقام جزءاً من مجموعة أوسع من البيانات الصينية التي عززت صورة الاقتصاد الذي يتحرك بسرعتين متباينتين، حيث صمدت الصناعات التحويلية بشكل جيد، في حين يعاني الاقتصاد الاستهلاكي.

من ناحية أخرى زاد إنتاج الصلب في الصين خلال الشهر الماضي بنسبة 2.5 في المائة سنوياً.

في الوقت نفسه فإن الصادرات ليست النقطة المضيئة الوحيدة للألمنيوم في الصين، إذ يعوض الطلب من الصناعات «الخضراء» بما في ذلك المركبات الكهربائية والطاقة المتجددة بعض التراجع الناجم عن أزمة العقارات الممتدة في الصين. وسجل إنتاج الألمنيوم في الصين خلال عام حتى نهاية نوفمبر نمواً بنسبة 4.6 في المائة سنوياً إلى 40 مليون طن.