لقب الدوري الإيطالي يبدو أقل قيمة ليوفنتوس المهيمن محلياً

التتويج للمرة الثامنة على التوالي لم يسعد الجماهير بسبب الخروج من دوري الأبطال

لاعبو يوفنتوس يحتفلون بالتتويج المبكر لكن الجماهير لا تشعر بأنه حقق إنجازا استثنائيا (أ.ف.ب)
لاعبو يوفنتوس يحتفلون بالتتويج المبكر لكن الجماهير لا تشعر بأنه حقق إنجازا استثنائيا (أ.ف.ب)
TT

لقب الدوري الإيطالي يبدو أقل قيمة ليوفنتوس المهيمن محلياً

لاعبو يوفنتوس يحتفلون بالتتويج المبكر لكن الجماهير لا تشعر بأنه حقق إنجازا استثنائيا (أ.ف.ب)
لاعبو يوفنتوس يحتفلون بالتتويج المبكر لكن الجماهير لا تشعر بأنه حقق إنجازا استثنائيا (أ.ف.ب)

توج يوفنتوس بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للموسم الثامن على التوالي، لكن مدربه ماسيميليانو أليغري يرى أن الفريق الذي ضم الصيف الماضي النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لا يشعر أنه حقق «إنجازا استثنائيا» بسبب الخروج المحزن من دوري أبطال أوروبا. ورغم اعتراض أليغري على فكرة التقليل من قيمة الفوز باللقب الإيطالي إلا أن التتويج لم يكن مرضيا للجماهير على نحو غريب خاصة أنه جاء بعد أربعة أيام من الخروج من دوري الأبطال، البطولة التي كان يتوق النادي للفوز بها.
وكانت النتيجة متوقعة لأن إضافة كريستيانو رونالدو، الذي يظل ضمن أفضل ثنائي في العالم رغم بلوغه 34 عاما، إلى فريق مهيمن بالفعل لن يحسن التوازن في المنافسة على الأرجح.
لكن لم تكن هناك أي عروض مبهرة أو حماسية على شاكلة فرق مثل مانشستر سيتي أو برشلونة أو ليفربول.
وليس من السهل تحديد أسلوب لعب للمدرب أليغري صاحب الشخصية الواقعية إذ تعتمد قوة يوفنتوس على المرونة أو المهارة الفردية أو الحظ أحيانا.
ويحتاج أليغري إلى تطوير وليس ثورة في بحثه المتواصل منذ 23 عاما عن لقب ثالث في دوري أبطال أوروبا.
في صيف 2018. انتقل رونالدو من ريال مدريد الإسباني إلى فريق «السيدة العجوز» في صفقة بلغت قيمتها نحو 100 مليون يورو، ونُظِر إليها على نطاق واسع على أنها محاولة من يوفنتوس ليضيف إلى ترسانته، لاعبا يتمتع بخبرة لا تقارن في المسابقة القارية الأم، دوري الأبطال.
رونالدو، أفضل لاعب في العالم خمس مرات، هو الهداف التاريخي للمسابقة القارية، ومتوج بلقبها خمس مرات (مانشستر يونايتد الإنجليزي 2008، وريال في 2014. 2016. 2017. و2018). كانت الظروف متوافرة ليوفنتوس الباحث عن تتويج قاري بعد 1985 و1996، وتعويض الخسارة خمس مرات في المباراة النهائية مذ وضع للمرة الأخيرة يديه على الكأس الأهم أوروبيا. لكن فريق «السيدة العجوز» ومدربه الذي قاده إلى الثنائية المحلية في مواسمه الأربعة السابقة، سقط قاريا مجددا عند محطة مبكرة نسبيا إذا ما قيست بطموحاته: الدور ربع النهائي أمام شبان أياكس أمستردام الهولندي.
وبعدما أصبح يوفنتوس أول فريق في البطولات الوطنية الأوروبية الخمس الكبرى (إيطاليا، إسبانيا، ألمانيا، إنجلترا وفرنسا)، يحرز اللقب المحلي ثماني مرات تواليا، بدا أن أليغري وضع نصب عينيه سريعا اللقب الأوروبي مجددا، لا سيما بعدما حصل على نبأ سار بعد الفوز بنتيجة 2 - 1 على فيورنتينا مساء أول من أمس، بتأكيد رونالدو بقاءه بنسبة «1000 في المائة».
وحسم يوفنتوس اللقب الإيطالي بفوزه الصعب في المرحلة الثالثة والثلاثين على ضيفه فيورنتينا 2 - 1. بعدما تأخر بهدف، قبل أن يعادل ويضيف الثاني بالنيران الصديقة.
وهو اللقب الـ35 في تاريخ يوفنتوس، معززا رقمه القياسي.
وقال أليغري الذي تولى منصبه في 2014 - 2015 وقاد الفريق إلى 11 لقبا في مختلف المسابقات: «يوفنتوس لا يحتاج إلى ثورة، علينا تطوير نوعية كرة القدم التي نقدمها، وأن نتعلم التعامل بشكل أفضل مع الأحداث غير المتوقعة، لأن هذه اللحظات كفيلة بتغيير مجرى البطولات».
وأضاف: «الخروج من دوري الأبطال كان مؤلما، لكن هذا اللقب (الإيطالي) يقول كل شيء عما تمكنا من القيام به، لقب ثامن تواليا مع تبقي خمس مباريات لنهاية الموسم، الآن دعونا نحتفل، وبعدها سأجتمع بإدارة النادي وسنتحدث ونحلل ما لم يجر على ما يرام هذا الموسم».
في المواسم الأخيرة، اصطدم يوفنتوس بعقبات معقدة في دوري الأبطال. في 2017، بلغ النهائي قبل أن يخسر أمام ريال مدريد المتوج باللقب ثلاث مرات تواليا بين 2016 و2018. في الموسم الماضي، تواجه مجددا مع الفريق الملكي وهذه المرة في ربع النهائي، حيث كان رونالدو (34 عاما) العامل الحاسم: ذهابا على ملعب «أليانز ستاديوم» في تورينو، سجل هدفين أحدهما من مقصية خلفية رائعة ومنح فريقه الفوز 3 - صفر، وإيابا في سانتياغو برنابيو سجل ركلة جزاء مثيرة للجدل في توقيت قاتل، ومنح فريقه الهدف الوحيد الكافي لكبح «ريمونتادا» مذهلة لفريق إيطالي عاد من مدريد فائزا 3 - 1.
هذا الموسم، وقع يوفنتوس في ربع النهائي أمام جيل شاب في أياكس يحقق للفريق نتائج هي الأفضل منذ أعوام، بدليل تمكنه في ثمن النهائي من إقصاء حامل اللقب ريال مدريد (1 - 2 في أمستردام، 4 - 1 في مدريد).
وحمل أليغري، 51 عاما، الذي توج بلقبه الخامس تواليا في الدوري الإيطالي، والسادس إجمالا بعد أول مع ميلان عام 2011 (كان للمفارقة الأخير لأي فريق إيطالي قبل بدء هيمنة يوفنتوس)، سلسلة الإصابات التي عانى منها فريقه لا سيما في الأسابيع الماضية، جزءا من المسؤولية.
وكان كل من الأرجنتيني باولو ديبالا، والألماني سامي خضيرة، والكرواتي ماريو ماندزوكيتش، والبرازيلي دوغلاس كوستا قد غابوا في مراحل عدة، ما وضع الفريق في خضم إصابات عديدة وأحداث غير مرتقبة.
وبعد الإقصاء من دوري الأبطال، أكد أليغري التزامه مع النادي ورئيسه أندريا أنيللي، وقال: «اجتمعنا وأبلغته بأنني سأبقى في يوفنتوس. سأجلس مع الإدارة ونفكر بالمستقبل، لو لم أكن أتمتع بالحافز لكنت قلت ذلك مباشرة، لكن الوضع ليس كذلك. أعتقد أنه خلال الأعوام الخمسة الماضية عملنا بشكل جيد، واللاعبون تقدموا».
ومع ترقب وصول الويلزي آرون رامزي من آرسنال الإنجليزي في الموسم المقبل، والحديث عن اهتمام بضم ماتياس دي ليخت من أياكس، ستكون مسألة تقدم اللاعبين من النقاط التي يركز عليها أليغري في المستقبل القريب، لا سيما في ظل هالة الحضور الطاغي لرونالدو على الآخرين، لا سيما على صعيد تسجيل الأهداف في المراحل الحاسمة.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.