أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أحبط محاولة لتنفيذ عملية طعن لجنوده قرب حاجز زعترة جنوب نابلس في الضفة الغربية. وقال الناطق العسكري الإسرائيلي، إنه تم «إحباط محاولة طعن جنود من قوات حرس الحدود قام بها فلسطيني» مؤكداً أن الجنود الإسرائيليين تمكنوا من «تحييد» المنفذ دون إصابات في صفوف الجنود. ووفقاً للتحقيقات الأولية الإسرائيلية، فإن الشاب الفلسطيني اقترب من عناصر حرس الحدود الذين كانوا موجودين عند حاجز زعترة، وحاول طعنهم قبل أن يطلقوا عليه النار.
ويبلغ الشاب الفلسطيني 20 عاماً، وهو من قرية سنيريا القريبة من سبسطية. وقالت قناة 13 الإسرائيلية إن إصابة الشاب خطيرة، فيما ذكرت مصادر عبرية أنه تم نقله إلى مستشفى بيلنسون الإسرائيلي في «بتاح تكفا». وجاءت محاولة الطعن في ظل وضع متوتر في الضفة الغربية، ودعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة لأوسع مشاركة في فعاليات إسناد الأسرى واستمرار الحراك الشعبي، بما فيها الاعتصامات أمام مقرات الصليب الأحمر وفي مراكز المدن.
كما دعت لاعتبار الجمعة المقبل يوماً للتصعيد الميداني على جميع مواقع التماس مع الاحتلال، وتوسيع المشاركة الشعبية في كافة المواقع، رفضاً لصفقة القرن والحديث عن قرب إعلانها ومع اقتراب ذكرى النكبة الـ71. وأكدت القوى رفضها لأي صيغ أو محاولات أو مقترحات للعودة إلى المفاوضات الثنائية المباشرة أو غير المباشرة مع دولة الاحتلال.
ودعت القوى السياسية، القيادة إلى تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة «التحرير»، رافضة أي تسوية أو مسار سياسي في ظل سياسات الاحتلال، والعمل على نقل ملف القضية الوطنية إلى الأمم المتحدة كقضية تحرر وطني لتطبيق قرارتها بتوفير حماية دولية لشعبنا حتى إنهاء الاحتلال، وتمكين الشعب من ممارسة حقوقه كاملة غير منقوصة. كما أكدت القوى رفضها لما يسمى «تفاهمات التهدئة مع الاحتلال» التي تستخدم مدخلاً لتمرير صفقة القرن وحرف الأنظار عن واقع الاستيطان في الضفة باتجاه ترتيبات مع غزة بعيداً عن الكل الوطني وبشكل آحادي.
الجيش الإسرائيلي يعلن إحباط محاولة طعن في الضفة الغربية
القوى الوطنية تدعو إلى تصعيد شعبي يوم الجمعة
الجيش الإسرائيلي يعلن إحباط محاولة طعن في الضفة الغربية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة