سيارات بدون سائق في سنغافورة

مواكبة لأميركا وبريطانيا

سيارات بدون سائق في سنغافورة
TT

سيارات بدون سائق في سنغافورة

سيارات بدون سائق في سنغافورة

ذكر تقرير إخباري اليوم (الاربعاء)، أن عملية تطبيق تكنولوجيا السيارات بدون سائق في سنغافورة، سوف تشرف عليها لجنة حكومية جديدة ابتداء من اليوم.
ونقلت صحيفة "ستريتس تايمز" عن جوزفين تيو، وزير الدولة للنقل خلال تدشين اللجنة، إن السيارات بدون سائق تتمتع "بالقدرة على تغيير حياتنا".
وقالت الصحيفة إنه يجري اختبار السيارات حاليا في جامعات سنغافورة، حيث من المقرر إجراء تجارب في بعض الطرق العامة خلال شهر يناير (كانون الثاني) المقبل.
وسوف تدرس اللجنة الحكومية خيارات تشمل الحافلات بدون سائق وسيارات ذاتية الحركة.
وقد مررت أربع ولايات أميركية تشريعا يتيح لها إجراء تجارب على السيارات بدون سائق في الطرق المفتوحة.
ومن المقرر أن تسمح بريطانيا بتسيير سيارات بدون سائق على الطرق العامة ابتداء من يناير2015.
ويذكر أن شركة غوغل الأميركية تجري تجارب على سياراتها الخاصة بدون سائق بينما طورت شركات عديدة لصناعة السيارات من بينها "بي إم دبليو" و"نيسان" و"جنرال موتورز" أنظمتها الخاصة بالسيارات بدون سائق.



دراسة: الفئران الأفريقية يمكن استخدامها في مكافحة تهريب الحيوانات

جرذ أفريقي ضخم يتعرف على لغم أرضي أثناء التدريب على شم واكتشاف الألغام الأرضية في حقول الألغام بجامعة سوكويني في موروجورو بتنزانيا في 16 سبتمبر 2004 (رويترز)
جرذ أفريقي ضخم يتعرف على لغم أرضي أثناء التدريب على شم واكتشاف الألغام الأرضية في حقول الألغام بجامعة سوكويني في موروجورو بتنزانيا في 16 سبتمبر 2004 (رويترز)
TT

دراسة: الفئران الأفريقية يمكن استخدامها في مكافحة تهريب الحيوانات

جرذ أفريقي ضخم يتعرف على لغم أرضي أثناء التدريب على شم واكتشاف الألغام الأرضية في حقول الألغام بجامعة سوكويني في موروجورو بتنزانيا في 16 سبتمبر 2004 (رويترز)
جرذ أفريقي ضخم يتعرف على لغم أرضي أثناء التدريب على شم واكتشاف الألغام الأرضية في حقول الألغام بجامعة سوكويني في موروجورو بتنزانيا في 16 سبتمبر 2004 (رويترز)

قال علماء إن الفئران الجرابية الأفريقية المعروفة بحاسة الشم الاستثنائية قادرة على رصد الحيوانات المهربة والتجارة غير القانونية في النباتات.

وأضاف العلماء أن الفئران الجرابية العملاقة المعروفة علمياً باسم «كريسيتوميس أنسورجي» تستخدم حاسة الشم للمساعدة في رصد الأجزاء المهربة وحماية الأنواع المعرضة للخطر.

ويمكن لهذه الفئران اكتشاف المفردات غير القانونية عن طريق حاسة الشم مثل عاج الفيل وقرون وحيد القرن وقشور البنغول وحتى الخشب الأسود الأفريقي.

وقالت إيزابيلا سوت، من واضعي الدراسة، من مؤسسة أوكيانوس الألمانية، إن الدراسة التي تشمل 11 من الفئران الجرابية العملاقة أظهرت أن القوارض قادرة على رصد الأجزاء المهربة حتى عندما تكون مخبأة بين مفردات أخرى، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

وأوضحت أحد واضعي الدراسة كيت ويب من جامعة ديوك في نورث كارولينا الأميركية، أنه تردد أن الفئران لديها ذاكرة جيدة وهي قادرة على تمييز الروائح حتى إذا لم تتعرض لها لفترة تصل إلى 8 أشهر.

وتعاون الفريق البحثي مع منظمة أبوبو البلجيكية في تنزانيا التي تدير مركز تدريب للفئران الجرابية العملاقة. وتستخدم المنظمة بالفعل الحيوانات لإزالة الألغام الأرضية في بلاد مثل أنغولا وكمبوديا ودربتها على شم مرض السل في المنشآت الطبية.

وقالت سوت إن الفئران يمكنها الدخول بسهولة في المساحات الضيقة في حاويات الشحن أو فحص أنظمة التهوية في الحاويات المغلقة.

وأضافت أن الدراسة بمثابة إثبات للمفهوم؛ حيث تبرهن على أن الفئران الجرابية العملاقة يمكنها التعرف على الحيوانات التي تتم المتاجرة فيها بشكل غير قانوني في البيئات المسيطر عليها.

وقالت إن المرحلة المقبلة سوف تشمل اختبار فاعليتها في ظروف العالم الحقيقي.