الصدارة لألمانيا أوروبياً في إنتاج الشوكولاته

الصدارة لألمانيا أوروبياً في إنتاج الشوكولاته
TT

الصدارة لألمانيا أوروبياً في إنتاج الشوكولاته

الصدارة لألمانيا أوروبياً في إنتاج الشوكولاته

في مختلف أنحاء الاتحاد الأوروبي، يحتفل المواطنون في عطلة عيد الفصح بمجموعة متنوعة من التقاليد والأكلات، ولكن هناك عامل مشترك دائم وهو الشوكولاته.
ولا يرجع هذا فحسب إلى وصفات الطعام في العطلات وعروض المتاجر، ولكن الإحصائيات الحديثة تؤيد هذا الزعم.
ووفقا لوكالة الإحصائيات الأوروبية (يوروستات)، فإنه على الرغم من استمتاع كل دول الاتحاد بتناول الشوكولاته فإن عددا محدودا من الدول يهيمن على الإنتاج.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن ألمانيا تتصدر دول الاتحاد؛ حيث تنتج 32 في المائة أو نحو 3.‏1 مليون طن من إجمالي الشوكولاته التي ينتجها الاتحاد، تليها إيطاليا بنسبة 18 في المائة أو 700 ألف طن، حسبما كشفت «يوروستات» مستندة إلى أرقام عام 2017.
وتنتج كل من فرنسا وهولندا 9 في المائة أو 400 ألف طن، ثم بريطانيا وتنتج 7 في المائة أو 300 ألف طن. وتسهم بلجيكا وبولندا وإسبانيا معا بـ16 في المائة من إنتاج الاتحاد الأوروبي.
وبهذه الأرقام، تنتج الدول الثماني أكثر من 90 في المائة من الشوكولاته في الاتحاد الأوروبي. في عام 2017 بلغ إنتاج الاتحاد 4 ملايين طن بقيمة 21 مليار دولار.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".