الصدارة لألمانيا أوروبياً في إنتاج الشوكولاته

الصدارة لألمانيا أوروبياً في إنتاج الشوكولاته
TT

الصدارة لألمانيا أوروبياً في إنتاج الشوكولاته

الصدارة لألمانيا أوروبياً في إنتاج الشوكولاته

في مختلف أنحاء الاتحاد الأوروبي، يحتفل المواطنون في عطلة عيد الفصح بمجموعة متنوعة من التقاليد والأكلات، ولكن هناك عامل مشترك دائم وهو الشوكولاته.
ولا يرجع هذا فحسب إلى وصفات الطعام في العطلات وعروض المتاجر، ولكن الإحصائيات الحديثة تؤيد هذا الزعم.
ووفقا لوكالة الإحصائيات الأوروبية (يوروستات)، فإنه على الرغم من استمتاع كل دول الاتحاد بتناول الشوكولاته فإن عددا محدودا من الدول يهيمن على الإنتاج.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن ألمانيا تتصدر دول الاتحاد؛ حيث تنتج 32 في المائة أو نحو 3.‏1 مليون طن من إجمالي الشوكولاته التي ينتجها الاتحاد، تليها إيطاليا بنسبة 18 في المائة أو 700 ألف طن، حسبما كشفت «يوروستات» مستندة إلى أرقام عام 2017.
وتنتج كل من فرنسا وهولندا 9 في المائة أو 400 ألف طن، ثم بريطانيا وتنتج 7 في المائة أو 300 ألف طن. وتسهم بلجيكا وبولندا وإسبانيا معا بـ16 في المائة من إنتاج الاتحاد الأوروبي.
وبهذه الأرقام، تنتج الدول الثماني أكثر من 90 في المائة من الشوكولاته في الاتحاد الأوروبي. في عام 2017 بلغ إنتاج الاتحاد 4 ملايين طن بقيمة 21 مليار دولار.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».