تعزيزات أمنية بمطارات أستراليا لمكافحة «الإرهاب»

60 مواطنا على الأقل سافروا للقتال بصفوف التنظيمات المتشددة

تعزيزات أمنية بمطارات أستراليا لمكافحة «الإرهاب»
TT

تعزيزات أمنية بمطارات أستراليا لمكافحة «الإرهاب»

تعزيزات أمنية بمطارات أستراليا لمكافحة «الإرهاب»

ذكر رئيس وزراء أستراليا توني أبوت اليوم (الاربعاء)، أن وحدات جديدة لمكافحة الارهاب تعمل في مطارات سيدني وملبورن.
وقال أبوت أمام البرلمان "لقد جرى إبلاغي إن تلك الوحدات الجديدة اعترضت بالفعل شخصا واحدا على الأقل من المعنيين".
وبدأت الوحدات في العمل الاسبوع الماضي، وسيجري نشر 80 عنصرا إضافيا من سلاح الحدود في مطارات رئيسة أخرى.
وتعتزم حكومة أبوت تشديد القوانين ضد "الارهاب" بهدف منع مواطنيها من المشاركة في الصراعات التي يخوضها المقاتلون المتطرفون في أجزاء أخرى من العالم.
وقال أبوت إنه تردد أن 60 استراليا على الاقل غادروا البلاد للقتال في صفوف الجماعات المتشددة من بينها تنظيم "داعش". وأضاف "تردد أن نحو مائة استرالي يؤيدون أو يسهلون عمل تلك الجماعات الارهابية".
بدورها، حذرت هيئات استخباراتية من أن عودة الأستراليين المتطرفين يمكن أن تمثل خطرا على الأمن الوطني.
وستجعل الإجراءات الجديدة لمكافحة "الارهاب" والتي طرحت أوائل هذا الشهر السفر إلى مناطق الصراع بدون سبب مقنع، أمرا غير قانوني وتمنح السلطات صلاحيات أوسع لمراقبة وتفتيش واعتقال المشتبه بهم.



كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)

مدّدت محكمة كورية جنوبية، يوم الأحد بالتوقيت المحلي، توقيف رئيس البلاد يون سوك يول، المعزول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية، في قرار أثار حفيظة مناصرين له سرعان ما اقتحموا مقر المحكمة.

وعلّلت محكمة سيول، حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ«تخوّف» من أن يعمد الأخير إلى «إتلاف أدلة» في تحقيق يطاله، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومثل يون أمام القضاء للبتّ في طلب تمديد احتجازه، بعد توقيفه للتحقيق معه في محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وتجمع عشرات الآلاف من أنصاره خارج قاعة المحكمة، وبلغ عددهم 44 ألفاً بحسب الشرطة، واشتبكوا مع الشرطة، وحاول بعضهم دخول قاعة المحكمة أو مهاجمة أفراد من قوات الأمن جسدياً.

وأفاد مسؤول في الشرطة المحلية، «وكالة الصحافة الفرنسية»، باعتقال 40 متظاهراً في أعقاب أعمال العنف. وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للرئيس المعزول، وحمل كثير منهم لافتات كُتب عليها «أطلقوا سراح الرئيس».

وتحدث يون الذي أغرق كوريا الجنوبية في أسوأ أزماتها السياسية منذ عقود، مدّة 40 دقيقة أمام المحكمة، بحسب ما أفادت وكالة «يونهاب».

وكان محاميه يون كاب كون، قد قال سابقاً إن موكّله يأمل في «ردّ الاعتبار» أمام القضاة. وصرّح المحامي للصحافيين بعد انتهاء الجلسة بأن الرئيس المعزول «قدّم أجوبة وتفسيرات دقيقة حول الأدلّة والأسئلة القانونية».

وأحدث يون سوك يول صدمة في كوريا الجنوبية ليل الثالث من ديسمبر (كانون الأول) عندما أعلن الأحكام العرفية، مشدداً على أن عليه حماية كوريا الجنوبية «من تهديدات القوى الشيوعية الكورية الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة».

ونشر قوات في البرلمان لكن النواب تحدوها وصوتوا ضد الأحكام العرفية. وألغى يون الأحكام العرفية بعد 6 ساعات فقط.

وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب في تعليق مهامه. لكنه يبقى رسمياً رئيس البلد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.