السجن 25 عاماً لأبوين أميركيين عذّبا أطفالهما

السجن 25 عاماً لأبوين أميركيين عذّبا أطفالهما
TT

السجن 25 عاماً لأبوين أميركيين عذّبا أطفالهما

السجن 25 عاماً لأبوين أميركيين عذّبا أطفالهما

قضت محكمة أميركية بسجن زوجين من كاليفورنيا 25 عاماً، بسبب تعذيب 12 من أطفالهما الـ13، وإساءة معاملتهم، وإهمالهم على مدار عقود، حسبما أفادت وسائل إعلام في ولاية كاليفورنيا الأميركية.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن هذا الحكم يعني أن الوالدين، ديفيد توربين (57 عاماً) ولويز توربين (50 عاماً)، سيقضيان بقية حياتهما في السجن، على الأرجح. وكان الأبوان أقرا في فبراير (شباط) بارتكاب عدد كبير من الجرائم، وتم توقيع أقصى عقوبة بحقهما بموجب القانون.
وأُبلغت واحدة من الأبناء الشرطة بإساءة المعاملة التي تعرضت لها إلى جانب إخوتها، حيث فرت من المنزل عبر نافذة، واتصلت بالخط الساخن للطوارئ (911)، وذكرت أن ثلاثة من إخوتها كانوا مكبلين بالسلاسل.
وأبلغت الفتاة عن أنواع متنوعة من الإساءة، وجاهدت لتذكر عنوان منزلها، قائلة إنها نادراً ما كانت تغادره، وفقاً لما ورد في تسجيل صوتي بثته قناة «إيه بي سي». وقال المحققون إنها أمضت عامين في التخطيط للفرار.
وحسب صحيفة «إل إيه تايمز»، قال أحد الضحايا، دون أن يتم الكشف عن اسمه، «لقد أخذ والداي حياتي كلها مني، لكنني الآن أستعيدها. أنا الآن في الكلية وأعيش بصورة مستقلة».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».