السجن 25 عاماً لأبوين أميركيين عذّبا أطفالهما

السجن 25 عاماً لأبوين أميركيين عذّبا أطفالهما
TT

السجن 25 عاماً لأبوين أميركيين عذّبا أطفالهما

السجن 25 عاماً لأبوين أميركيين عذّبا أطفالهما

قضت محكمة أميركية بسجن زوجين من كاليفورنيا 25 عاماً، بسبب تعذيب 12 من أطفالهما الـ13، وإساءة معاملتهم، وإهمالهم على مدار عقود، حسبما أفادت وسائل إعلام في ولاية كاليفورنيا الأميركية.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن هذا الحكم يعني أن الوالدين، ديفيد توربين (57 عاماً) ولويز توربين (50 عاماً)، سيقضيان بقية حياتهما في السجن، على الأرجح. وكان الأبوان أقرا في فبراير (شباط) بارتكاب عدد كبير من الجرائم، وتم توقيع أقصى عقوبة بحقهما بموجب القانون.
وأُبلغت واحدة من الأبناء الشرطة بإساءة المعاملة التي تعرضت لها إلى جانب إخوتها، حيث فرت من المنزل عبر نافذة، واتصلت بالخط الساخن للطوارئ (911)، وذكرت أن ثلاثة من إخوتها كانوا مكبلين بالسلاسل.
وأبلغت الفتاة عن أنواع متنوعة من الإساءة، وجاهدت لتذكر عنوان منزلها، قائلة إنها نادراً ما كانت تغادره، وفقاً لما ورد في تسجيل صوتي بثته قناة «إيه بي سي». وقال المحققون إنها أمضت عامين في التخطيط للفرار.
وحسب صحيفة «إل إيه تايمز»، قال أحد الضحايا، دون أن يتم الكشف عن اسمه، «لقد أخذ والداي حياتي كلها مني، لكنني الآن أستعيدها. أنا الآن في الكلية وأعيش بصورة مستقلة».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.