خبير إلكتروني ساهم في صد هجوم «واناكراي» يقر بكتابة برمجيات خبيثة

خبير إلكتروني ساهم في صد هجوم «واناكراي» يقر بكتابة برمجيات خبيثة
TT

خبير إلكتروني ساهم في صد هجوم «واناكراي» يقر بكتابة برمجيات خبيثة

خبير إلكتروني ساهم في صد هجوم «واناكراي» يقر بكتابة برمجيات خبيثة

أقر باحث بريطاني في مجال الأمن الإلكتروني، يوصف بأنه بطل لمساهمته في تحييد هجوم «واناكراي» الإلكتروني العالمي عام 2017. بالذنب في تهم أميركية تتعلق بكتابة برمجيات خبيثة.
وتفيد وثيقة للمحكمة الجزئية في شرق ويسكونسن بالولايات المتحدة بأن ماركوس هاتشينز، الذي وجهت إليه عشر تهم، أقر بالذنب في اثنتين منها ووافقت الحكومة الأميركية على التحرك نحو إسقاط باقي التهم عند النطق بالحكم.
وقال هاتشينز، المعروف على الإنترنت باسم (مالويرتيك)، في بيان: «أقررت بالذنب في تهمتين ترتبطان بكتابة برمجيات خبيثة في السنوات السابقة لعملي في الأمن». ولم يخض في تفاصيل.
وذكرت وكالة «رويترز» أن هاتشينز أصبح بين عشية وضحاها مشهوراً في مجتمع المتسللين الإلكترونيين في مايو (أيار) 2017 عندما ساعد في الحد من ضرر هجوم «واناكراي» الإلكتروني، الذي يهدف للحصول على فدية مقابل وقفه، والذي أصاب مئات الآلاف من أجهزة الكومبيوتر وتسبب في تعطل العمل بمصانع ومستشفيات ومتاجر ومدارس في أكثر من 150 دولة.
وتم اعتقاله في وقت لاحق من نفس العام في لاس فيغاس بتهم تتعلق بوضع وبيع شفرة إلكترونية خبيثة تستخدم في سرقة بيانات حسابات مصرفية.
ويقول الادعاء الأميركي إن هاتشينز وشريكاً له روجا ووزعا شفرة خبيثة تعرف باسم (كرونوس) بين يوليو (تموز) 2014 و2015 وتربحا من وراء ذلك.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.