خبير إلكتروني ساهم في صد هجوم «واناكراي» يقر بكتابة برمجيات خبيثة

خبير إلكتروني ساهم في صد هجوم «واناكراي» يقر بكتابة برمجيات خبيثة
TT

خبير إلكتروني ساهم في صد هجوم «واناكراي» يقر بكتابة برمجيات خبيثة

خبير إلكتروني ساهم في صد هجوم «واناكراي» يقر بكتابة برمجيات خبيثة

أقر باحث بريطاني في مجال الأمن الإلكتروني، يوصف بأنه بطل لمساهمته في تحييد هجوم «واناكراي» الإلكتروني العالمي عام 2017. بالذنب في تهم أميركية تتعلق بكتابة برمجيات خبيثة.
وتفيد وثيقة للمحكمة الجزئية في شرق ويسكونسن بالولايات المتحدة بأن ماركوس هاتشينز، الذي وجهت إليه عشر تهم، أقر بالذنب في اثنتين منها ووافقت الحكومة الأميركية على التحرك نحو إسقاط باقي التهم عند النطق بالحكم.
وقال هاتشينز، المعروف على الإنترنت باسم (مالويرتيك)، في بيان: «أقررت بالذنب في تهمتين ترتبطان بكتابة برمجيات خبيثة في السنوات السابقة لعملي في الأمن». ولم يخض في تفاصيل.
وذكرت وكالة «رويترز» أن هاتشينز أصبح بين عشية وضحاها مشهوراً في مجتمع المتسللين الإلكترونيين في مايو (أيار) 2017 عندما ساعد في الحد من ضرر هجوم «واناكراي» الإلكتروني، الذي يهدف للحصول على فدية مقابل وقفه، والذي أصاب مئات الآلاف من أجهزة الكومبيوتر وتسبب في تعطل العمل بمصانع ومستشفيات ومتاجر ومدارس في أكثر من 150 دولة.
وتم اعتقاله في وقت لاحق من نفس العام في لاس فيغاس بتهم تتعلق بوضع وبيع شفرة إلكترونية خبيثة تستخدم في سرقة بيانات حسابات مصرفية.
ويقول الادعاء الأميركي إن هاتشينز وشريكاً له روجا ووزعا شفرة خبيثة تعرف باسم (كرونوس) بين يوليو (تموز) 2014 و2015 وتربحا من وراء ذلك.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.