محققون: حريق كاتدرائية «نوتردام» بدأ من وسط سقفها

ألسنة اللهب تصعد من كاتدرائية نوتردام الفرنسية - أرشيف (أ.ب)
ألسنة اللهب تصعد من كاتدرائية نوتردام الفرنسية - أرشيف (أ.ب)
TT

محققون: حريق كاتدرائية «نوتردام» بدأ من وسط سقفها

ألسنة اللهب تصعد من كاتدرائية نوتردام الفرنسية - أرشيف (أ.ب)
ألسنة اللهب تصعد من كاتدرائية نوتردام الفرنسية - أرشيف (أ.ب)

قال محققون بالشرطة الفرنسية إنهم حددوا بداية الحريق الضخم الذي اندلع في كاتدرائية «نوتردام» التاريخية في باريس الاثنين الماضي.
وقال مصدر بالشرطة لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية، إن المحققين راجعوا فيديوهات وصورا من سكان محليين للحادث، ويُعتقد المحققون أن الحريق بدأ في وسط سقف الكاتدرائية باتجاه قاعدتها.
وتابع المصدر بأن المحققين يركزون على مشكلتين محتملتين متعلقتين باشتعال الحريق، أولاهما، وهي قيد التحقيق، تتعلق بمجسات إنذار الحريق، بينما المشكلة الأخرى، بحسب المصدر، تتعلق بالمصاعد التي تم تصميمها لعمال البناء المساهمين في ترميم الكاتدرائية، ولم يقدّم المصدر تفاصيل إضافية عن هذا الاحتمال.
وقال اثنان من حراس الأمن في الكاتدرائية للشرطة إنهما لاحظا النيران لأول مرة عندما كانت ألسنة اللهب بالفعل على ارتفاع 3 أمتار في تمام الساعة 6:43 مساءً بالتوقيت المحلي.
وقال مصدر الشرطة لشبكة «سي إن إن» إن مجسات إنذار الحريق قد لا تعمل بشكل صحيح.
وكان الإنذار الأول في الساعة 6:15 مساءً بالتوقيت المحلي، بحسب الشبكة الأميركية، ليذهب ضابطا الأمن للتحقق من الموقع لكنهما لم يريا شيئاً في ذلك الوقت.
وعندما انطلق الإنذار الثاني الساعة 6:43 مساءً بالتوقيت المحلي، اتبع عمال الأمن تعليمات نظام الإنذار وذهبوا إلى مكان آخر في الجزء العلوي من الكاتدرائية؛ حيث رأوا النيران.
ودمر الحريق سطح كاتدرائية نوتردام وبرجها، بينما كانت تخضع لتجديدات قبل اندلاع الحريق.
وكان مسؤول في الشرطة القضائية الفرنسية قال الخميس إن المحققين يعتقدون أن حدوث تماس كهربائي كان على الأرجح هو ما تسبب في حريق كاتدرائية نوتردام التاريخية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.