موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

شرطة آيرلندا الشمالية تحدد هوية امرأة قتلت في «عمل إرهابي»
دبلن - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة في آيرلندا الشمالية أمس الجمعة أن المرأة التي تبلغ من العمر 29 عاما والتي قتلت في إطلاق نار في لندنيري في وقت متأخر أمس الخميس تعمل صحافية وتدعى ليرا ماكي. وقال مسؤول الشرطة مارك هاميلتون في مؤتمر صحافي: «نعتقد أنه عمل إرهابي، وأن الذي نفذه ينتمي للجمهوريين، وتقديراتنا حتى هذه اللحظة أن الجيش الجمهوري الآيرلندي الجديد هو من يقف بشكل كبير خلف هذا الهجوم، وهذا يشكل الخطوط الأولية لتحقيقنا». وأضاف أن مسلحا أطلق عددا من الطلقات على الشرطة وماكي نحو الساعة 11 مساء بالتوقيت المحلي أمس الخميس، وأصاب الصحافية. وتم نقل ماكي إلى المستشفى في سيارة شرطة لتلفظ أنفاسها الأخيرة لدى وصولها، وقد فتحت الشرطة تحقيقا في جريمة القتل. وقال هاميلتون إن الشرطة كانت تجري عملية بحث في المنطقة أول من أمس عندما وقعت أحداث تخل بنظام الأمن العام، حيث جرى إلقاء 50 زجاجة حارقة على الشرطة، وسرقة سيارتين وإضرام النار فيهما.

نيجيريا: «داعش» يعلن مقتل وإصابة عشرات الجنود
القاهرة - «الشرق الأوسط»: قال تنظيم «داعش» أول من أمس إنه سجل مقتل وإصابة 69 من أفراد الجيش النيجيري وقوات أفريقية مكلفة بمحاربة المتشددين في هجمات على مدى الأسبوع الماضي. ونفذت جماعة «ولاية غرب أفريقيا» التي انشقت عن جماعة «بوكو حرام» التي تتمركز في نيجيريا في عام 2016، سلسلة هجمات في الشهور القليلة الماضية. وقال التنظيم في صحيفة «النبأ» التابعة له إن جنوده قتلوا عددا من أفراد التحالف الأفريقي في هجمات على ثكنة عسكرية وموقع عسكري وبلدة في ولاية بورنو بشمال شرقي نيجيريا ومنطقة بحيرة تشاد. وأضاف أن مقاتليه فجروا دبابة للتحالف الأفريقي يوم السبت قرب بلدة تومير في النيجر وقتلوا كل الجنود الذين كانوا على متنها، دون أن يحدد عددا. ولم يتسن الوصول إلى متحدث عسكري نيجيري للتعليق. وتشن جماعة «بوكو حرام» تمردا منذ نحو عشر سنوات في شمال شرقي نيجيريا أودى بحياة نحو 30 ألف شخص وأجبر نحو مليونين على الفرار من منازلهم.

ألمانيا: 600 أمر اعتقال بشأن جرائم تطرف
فيسبادن (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: أعلنت الهيئة الاتحادية لمكافحة الجرائم بألمانيا أن هناك ما يزيد على 600 أمر اعتقال لم يتم تنفيذها ضد أشخاص منحدرين من التيار اليميني المتطرف مشتبه بهم أو مدانين بارتكاب جرائم. وأوضحت الهيئة أول من أمس في مدينة فيسبادن غرب ألمانيا أن الأمر يتعلق بشكل ملموس بـ467 شخصا كان يتم البحث عنهم بموجب أمر اعتقال حتى نهاية شهر سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، ومن المتوقع أن يعلن المحققون التقارير الخاصة بالتطورات الأخرى مرفقة بالأعداد الحالية في مايو (أيار) المقبل. وأوضحت الهيئة أن الجزء الأكبر من أوامر الاعتقال يتعلق بجرائم مثل السرقة أو النصب أو السب، لافتة إلى أن هناك 12 أمر اعتقال صادرة على خلفية جرائم عنف ذات دوافع يمينية سياسية وهناك 98 أمر اعتقال أخرى على خلفية جرائم ذات دافع يميني سياسي، ولكن ليست جرائم عنف، من بينها مثلا استخدام رموز لمؤسسات مخالفة للدستور والتحريض.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.