موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

بريطانيا تدين تطبيق الولايات المتحدة عقوبات كوبا على الشركات الأجنبية
لندن - «الشرق الأوسط»:قالت بريطانيا إنها قلقة من محاولات جديدة للولايات المتحدة لإلزام الشركات الأجنبية بالتقيد بعقوبات أميركية رفضتها المملكة المتحدة ودول أوروبية أخرى. وقالت وزارة الخارجية البريطانية «التطبيق المتجاوز لحدود الدولة... لعقوبات نعتبرها غير قانونية بموجب القانون الدولي، يهدد بالإضرار بشركات المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي التي تقوم بأنشطة مشروعة في كوبا بتعريضها للمسؤولية القانونية في المحاكم الأميركية». وأضاف البيان قائلاً: «سنعمل جنباً إلى جنب مع الاتحاد الأوروبي لحماية مصالح شركاتنا». وفرضت واشنطن يوم الأربعاء عقوبات جديدة وإجراءات عقابية أخرى على كوبا وفنزويلا في إطار سعيها لتكثيف الضغوط على هافانا لإنهاء دعمها للرئيس الفنزويلي الاشتراكي نيكولاس مادورو.

تظاهر الآلاف في إندونيسيا على خلفية مزاعم بتزوير الانتخابات
جاكرتا - «الشرق الأوسط»: احتشد أكثر من ألف من أنصار مرشح المعارضة في الانتخابات الرئاسية برابو سوبيانتو في جاكرتا، أمس (الجمعة)، بعدما قال المرشح إن التصويت الذي جرى الأربعاء شهد عمليات تزوير واسعة النطاق. وكانت نتائج غير رسمية لفرز الأصوات أظهرت أن رئيس البلاد الحالي جوكو ويدودو في سبيله للفوز بولاية ثانية، متقدماً على منافسه برابو بثمانية في المائة. ورفض برابو هذه النتائج وأعلن فوزه بالانتخابات، قائلاً إن فرز الأصوات الفعلية في 300 ألف مركز اقتراع أظهر تقدمه بنسبة 62 في المائة. واحتشد المحتجون أمام منزل برابو الكبير جنوب العاصمة جاكرتا، وقد ارتدوا الملابس البيضاء، وكانوا يرددون الأناشيد الدينية عقب أداء صلاة الجمعة. وليس من المنتَظَر إعلان النتائج الرسمية للانتخابات قبل الشهر المقبل. وحذر قائد القوات المسلحة في إندونيسيا المارشال هادي تجاهجانتو، من أن الجيش سيتصدى بحسم لأي اضطرابات. وقال هادي: «لن نتهاون، وسنتخذ تدابير صارمة ضد أي محاولة للإخلال بالأمن العام، أو أي عمل غير دستوري من شأنه تقويض العملية الديمقراطية».

كاليفورنيا تكسب معركة قضائية جديدة ضد إدارة ترمب
لوس أنجليس - «الشرق الأوسط»: ربحت كاليفورنيا الديمقراطية، أول من أمس (الخميس)، معركة قضائية جديدة ضد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مع تأكيد محكمة استئناف وضعها كولاية «ملاذ» يكون موظفوها غير ملزمين التعاون مع السلطات الفيدرالية بشأن الهجرة. وقرر ثلاثة قضاة في محكمة استئناف بسان فرانسيسكو بالإجماع الإبقاء على قانون يحدّ من التعاون بين شرطة كاليفورنيا وسلطات الهجرة الفيدرالية. واعترف القاضي ميلان سميث بأن هذا القانون من شأنه أن «يعرقل جهود الحكومة لفرض احترام قوانين الهجرة». وفي الواقع ينصّ التعديل العاشر لدستور الولايات المتحدة على أن الصلاحيات التي لا تُمنَح بشكل واضح إلى الحكومة الفيدرالية، تعود في نهاية الأمر إلى الولايات.
وكانت محكمة في ساكرامنتو أصدرت في يوليو (تموز) 2018 قراراً مماثلاً، لكن إدارة ترمب استأنفت الحكم. وتخوض كاليفورنيا الولاية الأغنى التي تضمّ أكبر عدد من السكان يشكل الناطقون بالإسبانية أكبر كتلة منهم، وتعد معقلاً للديمقراطيين، مواجهة قضائية وسياسية مع الحكومة الفيدرالية، خصوصاً حول الهجرة والبيئة. وكان ترمب صرح أخيراً بأنه ينوي نقل مهاجرين سريين أوقفوا على الحدود إلى مدن تشكل ملاذات لهم ويهيمن عليها الديمقراطيون عادة، مشيراً إلى أنه يريد بذلك إرضاء خصومه السياسيين.

غالبية الفرنسيين يؤيدون خطط ماكرون لخفض الضرائب
باريس - «الشرق الأوسط»: كشف استطلاع للرأي أن غالبية الفرنسيين يؤيدون خطط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الضرائب والمعاشات والمرافق العامة في الدولة، على خلفية الحوار الوطني الذي تم إجراؤه في البلاد خلال الفترة الماضية.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «أودوكسا» للدراسات لصالح صحيفة «فيغارو» أن الفرنسيين لا يمانعون العمل لساعات أطول من أجل تعويض خفض الضرائب وتحسين الخدمات العامة. وجاء في الاستطلاع الذي أوردت نتائجه وكالة أنباء «بلومبرغ» أن 77 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع يؤيدون خفض ضرائب الدخل للطبقة الوسطى، وأن 74 في المائة يؤيدون تحسين المعاشات المحدودة، في حين يتفق 74 في المائة مع ضرورة عدم إغلاق مزيد من المدارس أو المستشفيات. وتم إجراء الحوار الوطني الذي أطلقه ماكرون على مدار شهرين خلال اجتماعات في مجالس البلديات الفرنسية بغرض السماح للفرنسيين بالإعراب عن آرائهم في المشكلات التي أثيرت خلال مظاهرات أصحاب السترات الصفراء في فرنسا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.