الشرطة الفرنسية ترجح أن ماساً كهربائياً وراء حريق «نوتردام»

آثار الحريق تظهر على كاتدرائية «نوتردام» في باريس (أ.ف.ب)
آثار الحريق تظهر على كاتدرائية «نوتردام» في باريس (أ.ف.ب)
TT

الشرطة الفرنسية ترجح أن ماساً كهربائياً وراء حريق «نوتردام»

آثار الحريق تظهر على كاتدرائية «نوتردام» في باريس (أ.ف.ب)
آثار الحريق تظهر على كاتدرائية «نوتردام» في باريس (أ.ف.ب)

قال مسؤول في الشرطة القضائية الفرنسية إن المحققين يعتقدون أن حدوث ماس كهربائي كان على الأرجح هو ما تسبب في حريق كاتدرائية نوتردام التاريخية في باريس.
ونقلت وكالة أنباء «أسوشييتد برس» عن المسؤول، الذي لم يتم الكشف عن هويته، قوله إن المحققين ما زالوا لا يملكون الضوء الأخضر للعمل في الكاتدرائية والبحث في الأنقاض عن أي شيء قد يشير إلى سبب اندلاع الحريق، وذلك لأسباب تتعلق بالسلامة.
إلا أن المسؤول أشار إلى أن المحققون يقومون في الوقت الحالي باستجواب كل من موظفي الكاتدرائية والعمال الذين كانوا يقومون بالتجديدات. وقد تم استجواب نحو 40 شخصاً بحلول يوم (الخميس) وفقاً لمكتب المدعي العام في باريس.
وأكد مسؤول الشرطة أن المحققين يفترضون أن الحادث عرضي، ويرجحون أن سببه هو حدوث ماس كهربائي.
واندلع الحريق مساء الاثنين الماضي في الكاتدرائية، التي تعتبر أحد أشهر معالم باريس، ليأتي على أجزاء واسعة منها لا سيما البرج والسقف الخشبيين.
وأثار الحادث موجة تعاطف واسعة مع فرنسا، وتلته حملة مساهمات من العديد من الأثرياء والمؤسسات تجاوزت قيمتها 800 مليون يورو.
وتعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإعادة بناء الكاتدرائية وإنجاز ذلك خلال خمسة أعوام.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.