الشرطة الفرنسية ترجح أن ماساً كهربائياً وراء حريق «نوتردام»

آثار الحريق تظهر على كاتدرائية «نوتردام» في باريس (أ.ف.ب)
آثار الحريق تظهر على كاتدرائية «نوتردام» في باريس (أ.ف.ب)
TT

الشرطة الفرنسية ترجح أن ماساً كهربائياً وراء حريق «نوتردام»

آثار الحريق تظهر على كاتدرائية «نوتردام» في باريس (أ.ف.ب)
آثار الحريق تظهر على كاتدرائية «نوتردام» في باريس (أ.ف.ب)

قال مسؤول في الشرطة القضائية الفرنسية إن المحققين يعتقدون أن حدوث ماس كهربائي كان على الأرجح هو ما تسبب في حريق كاتدرائية نوتردام التاريخية في باريس.
ونقلت وكالة أنباء «أسوشييتد برس» عن المسؤول، الذي لم يتم الكشف عن هويته، قوله إن المحققين ما زالوا لا يملكون الضوء الأخضر للعمل في الكاتدرائية والبحث في الأنقاض عن أي شيء قد يشير إلى سبب اندلاع الحريق، وذلك لأسباب تتعلق بالسلامة.
إلا أن المسؤول أشار إلى أن المحققون يقومون في الوقت الحالي باستجواب كل من موظفي الكاتدرائية والعمال الذين كانوا يقومون بالتجديدات. وقد تم استجواب نحو 40 شخصاً بحلول يوم (الخميس) وفقاً لمكتب المدعي العام في باريس.
وأكد مسؤول الشرطة أن المحققين يفترضون أن الحادث عرضي، ويرجحون أن سببه هو حدوث ماس كهربائي.
واندلع الحريق مساء الاثنين الماضي في الكاتدرائية، التي تعتبر أحد أشهر معالم باريس، ليأتي على أجزاء واسعة منها لا سيما البرج والسقف الخشبيين.
وأثار الحادث موجة تعاطف واسعة مع فرنسا، وتلته حملة مساهمات من العديد من الأثرياء والمؤسسات تجاوزت قيمتها 800 مليون يورو.
وتعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإعادة بناء الكاتدرائية وإنجاز ذلك خلال خمسة أعوام.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).