«داعش» يعلن عن أول هجوم له في الكونغو

قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الكونغو (أرشيف - رويترز)
قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الكونغو (أرشيف - رويترز)
TT

«داعش» يعلن عن أول هجوم له في الكونغو

قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الكونغو (أرشيف - رويترز)
قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الكونغو (أرشيف - رويترز)

أعلن تنظيم «داعش» المتطرف، أمس (الخميس)، عن أول هجوم له في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك بعد مقتل جنديين من الكونغو، ومدني، في تبادل لإطلاق النار.
وقال مصدر في مهمة حفظ السلام، التابعة للأمم المتحدة، وقيادي بالمجتمع المدني لـ«رويترز»، إن الثلاثة لقوا حتفهم في اشتباكات وقعت أول من أمس (الثلاثاء) في بلدة بوفاتا.
وتعاني البلدة والمنطقة المحيطة بها من عنف الميليشيات، ووباء إيبولا في الوقت نفسه.
وتنشط أكثر من 12 جماعة متطرفة في هذه المنطقة، الواقعة بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وزعم التنظيم أيضاً أن 5 جنود قتلوا وأصيب 3.
وقال المصدر بالأمم المتحدة، والقيادي في المجتمع المدني، ديفيد موازي، إن شهوداً في موقع الهجوم ألقوا باللوم على جماعة متطرفة تسمى «القوات الديمقراطية المتحالفة»، ربما تكون لها صلات بـ«داعش».



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.