شركات طيران تفحص محركات «بوينغ 737 ماكس»

طائرات من طراز «بوينغ 737 ماكس» (أ.ب)
طائرات من طراز «بوينغ 737 ماكس» (أ.ب)
TT

شركات طيران تفحص محركات «بوينغ 737 ماكس»

طائرات من طراز «بوينغ 737 ماكس» (أ.ب)
طائرات من طراز «بوينغ 737 ماكس» (أ.ب)

أجرت 3 شركات طيران، على الأقل، عمليات مراجعة لطائراتها طراز «بوينغ 737 ماكس»، التي تم حظر طيرانها، تتعلق بمشكلة يمكن أن تؤدي إلى تحطم بعض أجزاء المحركات.
وأفادت وكالة «بلومبرغ» بأن احتمالات تكثف الكربون على فوهات الوقود دفعت شركة «سي إف إم»، التي تتولى تصنيع هذه المكونات، إلى توصية بعض شركات الطيران بفحص فوهات طائرات «بوينغ 737 ماكس»، مشيرة إلى أنها يمكن أن تقوم بتغييرها لهم.
وتأثرت بهذه المشكلة شركتا طيران «أميريكان إيرلاينز غروب» و«ساوث ويست إيرلاينز» الأميركيتان، وشركة «ويست جيت إيرلاينز» الكندية.
وقال جايل ميهوست، الرئيس التنفيذي لشركة «سي إف إم» للصحافيين، أمس (الخميس): «نراقب أساطيل الطائرات، وسنتخذ الخطوات الملائمة بالترتيب مع العملاء في أي وقت نرى فيه ضرورة تغيير هذه الفوهات في المحركات».
ويتأثر عدد محدود من محركات الطائرات بهذه المشكلة، إلا أنها تضيف إلى التحديات التي تواجهها شركات الطيران التي تقوم بتشغيل الطائرة «بوينغ 737 ماكس»، وهي من أعلى طائرات شركة «بوينغ» مبيعاً، وعنصر رئيسي في شركات الطيران العالمية.
وتم حظر طيران هذا الطراز من الطائرات قبل أكثر من شهر، على خلفية تحطم طائرة إثيوبية من هذا الطراز، أودت بحياة 157 شخصاً، في 10 مارس (آذار) الماضي، وذلك بعد 5 أشهر من حادث لطائرة من الطراز نفسه، تابعة لشركة «ليون إير» في إندونيسيا، أسفر عن مقتل 189 شخصاً.
وذكرت «بلومبرغ» أن مشكلة المحركات الجاري فحصها في الوقت الحالي ليست لها صلة بالحادثين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.