وفاة الممثل المغربي المحجوب الراجي بعد صراع مع المرض

الفنان المحجوب الراجي
الفنان المحجوب الراجي
TT

وفاة الممثل المغربي المحجوب الراجي بعد صراع مع المرض

الفنان المحجوب الراجي
الفنان المحجوب الراجي

توفي الممثل المغربي المحجوب الراجي، مساء أول من أمس، في الرباط، عن عمر ناهز 79 سنة، وذلك بعد صراع مع المرض.
وبهذه «المناسبة الأليمة»، نعت وزارة الثّقافة والاتصال المغربية «الفنان المخضرم»، مستعرضة مساره الفني وأهم الأعمال التي ساهمت في شهرته بين الجمهور المغربي.
وخيم الحزن على الفنانين المغاربة، بشكل خاص، والجمهور المغربي بشكل عام، لفقدان هذا الفنان.
وأجمع عدد من الفنانين، في تفاعلهم مع الحدث المؤلم، على ما تميّز به الممثل الرّاحل من خصال إنسانية ومن قيمة فنية، واصفين رحيله بـ«الصاعقة»، والراحل بـ«الفنان البشوش والطيب» و«المبدع الوديع».
وتقدم أعضاء المكتب الوطني للنقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية، في «تعزية» بالمناسبة، «بخالص العزاء والمواساة لعائلة الرّاحل الكبيرة والصغيرة ولجميع معارفه ومحبيه».
ولد الفنان سنة 1940 في مدينة الدّار البيضاء. وقد بدأ مشواره الفني مع فرقة محمد حسن الجندي سنة 1959. قبل أن يقدم أعمالاً كثيرة، للمسرح والتلفزيون والسينما، على مدار مشواره الفني، تمثلت في مجموعة من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات، بينها فيلم «علال القلدة» و«من دار لدار» و«نسيب الحاج عزوز»، ومسرحية «الواقعة».



قبالة جزر الكناري... امرأة تضع مولوداً على متن قارب مهاجرين

طفل حديث الولادة (يمين) يظهر وسط المهاجرين على متن قارب مطاطي تم إنقاذه في المحيط الأطلسي بجزر الكناري (إ.ب.أ)
طفل حديث الولادة (يمين) يظهر وسط المهاجرين على متن قارب مطاطي تم إنقاذه في المحيط الأطلسي بجزر الكناري (إ.ب.أ)
TT

قبالة جزر الكناري... امرأة تضع مولوداً على متن قارب مهاجرين

طفل حديث الولادة (يمين) يظهر وسط المهاجرين على متن قارب مطاطي تم إنقاذه في المحيط الأطلسي بجزر الكناري (إ.ب.أ)
طفل حديث الولادة (يمين) يظهر وسط المهاجرين على متن قارب مطاطي تم إنقاذه في المحيط الأطلسي بجزر الكناري (إ.ب.أ)

كشفت خدمة الإنقاذ الإسبانية، اليوم (الأربعاء)، أن امرأة وضعت مولوداً على متن قارب مهاجرين أثناء توجهه إلى جزر الكناري الإسبانية، هذا الأسبوع، ونشرت صورة للرضيع وأمه وعشرات آخرين من المهاجرين في القارب المزدحم، وفقاً لوكالة «رويترز».

وتم رصد القارب لأول مرة قبالة جزيرة لانزاروت في السادس من يناير (كانون الثاني)، بينما كانت إسبانيا تحتفل بعيد الغطاس، أو ما يُعرف بـ«يوم الملوك»، الذي عادة ما يتلقى فيه الأطفال الإسبان هدايا.

وعندما وصلت سفينة خفر السواحل، وجدت الأم والطفل بصحة جيدة. وكان 60 شخصاً، بينهم 14 امرأة و4 أطفال، على متن القارب.

فريق من خفر السواحل الإسباني يقوم بسحب قارب مطاطي يحمل مهاجرين بما في ذلك طفل حديث الولادة (رويترز)

وقال دومينجو تروخيو قائد سفينة الإنقاذ للتلفزيون الإسباني إنهم كانوا على علم بوجود امرأة حامل على متن القارب.

وأضاف: «المفاجأة كانت (أننا وجدنا) طفلاً عارياً تماما وُلد قبل 10 أو 15 أو 20 دقيقة».

وذكر أن المرأة كانت مستلقية على أرضية القارب، بينما كان الطفل بين يدي شخص آخر قريب منها.

واستطرد يقول: «غطيته، وأخذته إلى هنا (إلى صدره) وربَّتُّ عليه حتى يتوقف عن البكاء».

مهاجر يحمل طفلاً حديث الولادة بينما ترقد امرأة داخل قارب مطاطي مع مهاجرين آخرين تم إنقاذهم قبالة جزيرة لانزاروتي (رويترز)

وأوصى المسعفون على متن السفينة بنقل الأم والطفل بطائرة هليكوبتر إلى المستشفى.

وقال الطيار ألفارو سيرانو بيريز لـ«رويترز»: «هذه أفضل هدية يمكن أن نحصل عليها في عيد الغطاس».

مهاجرون داخل قارب مطاطي وعلى متنه طفل وُلد في البحر يظهرون أثناء عبورهم المحيط الأطلسي للوصول إلى جزر الكناري (أ.ب)

وتجد الجزر الإسبانية السبع قبالة ساحل شمال غربي أفريقيا على المحيط الأطلسي صعوبة في استيعاب موجة من المهاجرين غير الشرعيين، ومعظمهم من مالي والسنغال والمغرب.

وكشفت أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية أن 46 ألفاً و843 مهاجراً وصلوا إلى الأرخبيل في عام 2024، يمثلون 73 في المائة من الهجرة غير الشرعية إلى إسبانيا.