بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نظيره الصومالي أحمد عيسى عوض، أمس، القضايا الإقليمية، وتطورات الأوضاع في السودان، ومنطقة القرن الأفريقي، وكذا أمن البحر الأحمر، بالإضافة إلى جهود مكافحة الإرهاب، ومستقبل عمليات حفظ وإحلال السلام في الصومال. ومن المقرر أن يترأس الوزير الصومالي الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بعد غدٍ (الأحد) المخصص لدعم الملف الفلسطيني.
وقال المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: إن «لقاء وزير الخارجية المصري ووزير الخارجية الصومالي، تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلاً عن عدد من القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك»، مشيراً إلى أن الوزير شكري استهل اللقاء بالترحيب بنظيره الصومالي، مؤكداً «دعم مصر لاستقرار الأوضاع في الصومال»، معرباً عن أمله في استمرار حالة الهدوء التي سادت خلال العامين الماضيين. كما نوّه إلى «حرص مصر على تقديم الدعم اللازم لجهود الحكومة الفيدرالية في مقديشيو، انطلاقاً من رؤية مصر بأهمية وحدة وتكامل أراضي الدولة الصومالية، فضلاً عن دعم عملية بناء المؤسسات الوطنية، وكذا استعداد مصر لتطوير دعمها للصومال وفقاً لأولوياته، فضلاً عن رغبة مصر في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين».
وأكد حافظ، أن «الاجتماع تناول دور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في نقل الخبرات وبناء الكوادر الصومالية، حيث قدمت مصر عبر تلك الوكالة والجهات الأخرى بالدولة عشرات المنح الجامعية سنوياً، بما في ذلك منح من جانب الأزهر، إضافة إلى دورات تدريبية كثيرة للكوادر الصومالية في مختلف المجالات، وبخاصة في الصحة والتعليم والأمن».
من جهته، قال وزير الخارجية الصومالي إن «بلاده تثمن العلاقات الثنائية بين البلدين، وتقدر جهود مصر في تقديم أوجه المساندة كافة»، معرباً عن «تطلعه لتطوير تلك العلاقات ومواصلة التنسيق والتشاور».
وفي نهاية المباحثات، تم التوقيع على ثلاث مذكرات تفاهم تضمنت، إنشاء آلية للتشاور السياسي على مستوى وزيري الخارجية في البلدين، وإنشاء لجنة مشتركة برئاسة وزيري الخارجية في البلدين، والتعاون بين معهدي الدراسات الدبلوماسية في البلدين.
شكري يبحث مع نظيره الصومالي جهود مكافحة الإرهاب
شكري يبحث مع نظيره الصومالي جهود مكافحة الإرهاب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة