طلبات إعانة البطالة الأميركية عند أدنى مستوى منذ 1969

طلبات إعانة البطالة الأميركية عند أدنى مستوى منذ 1969
TT

طلبات إعانة البطالة الأميركية عند أدنى مستوى منذ 1969

طلبات إعانة البطالة الأميركية عند أدنى مستوى منذ 1969

انخفض عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة البطالة في الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، إلى أدنى مستوى في أكثر من 49 عاماً ونصف العام، بما يشير إلى استمرار قوة الاقتصاد.
وقالت وزارة العمل الأميركية، أمس (الخميس)، إن الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة الحكومية انخفضت خمسة آلاف طلب إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 192 ألفاً في الأسبوع المنتهي في 13 أبريل (نيسان)، وهو الأدنى منذ سبتمبر (أيلول) 1969. وجرى تعديل بيانات الأسبوع السابق لتُظهر ألف طلب فوق التقديرات السابقة. وطلبات إعانة البطالة في انخفاض لخمسة أسابيع متتالية. كان اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم توقعوا ارتفاع الطلبات إلى 205 آلاف في أحدث أسبوع.
وتراجع المتوسط المتحرك لأربعة أسابيع، الذي يُعد مؤشراً أدق لسوق العمل، لأنه يستبعد التقلبات الأسبوعية، بمقدار ستة آلاف طلب إلى 201 ألف و250 طلباً في الأسبوع الماضي، وهي أدنى قراءة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1969.
وارتفعت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة في مارس (آذار) بأكبر قدر في عام ونصف العام، في الوقت الذي عززت فيه الأسر مشترياتها من السيارات وعدد من السلع الأخرى، في أحدث مؤشر على أن النمو الاقتصادي ارتفع في الربع الأول بعد بداية متعثرة.
وقالت وزارة التجارة الأميركية اليوم الخميس إن مبيعات التجزئة زادت 1.6 في المائة الشهر الماضي، في أكبر مكسب لها منذ سبتمبر 2017 وفي أعقاب انخفاض غير معدل نسبته 0.2 في المائة في فبراير (شباط).
كان اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم توقعوا تسارع مبيعات التجزئة 0.9 في المائة في مارس. وارتفعت مبيعات التجزئة في مارس 3.6 في المائة على أساس سنوي.
ومع الانتعاش المسجل في مارس، تكون مبيعات التجزئة محت حالياً الانخفاض الذي شهدته في ديسمبر (كانون الأول)، الذي وضع إنفاق المستهلكين والاقتصاد ككل على مسار انخفاض للنمو. ويمثل إنفاق المستهلكين ما يزيد على ثلثي النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة.



وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
TT

وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)

قال وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، إن السعودية نجحت في جذب الاستثمارات من الشركات العالمية الكبرى في القطاع اللوجيستي، كاشفاً عن توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بالمواني باستثمارات تجاوزت 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).

وأضاف الجاسر، خلال كلمته الافتتاحية في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية، (الأحد) في الرياض، أن المملكة لعبت دوراً محورياً في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، مشيراً إلى أن هذا النجاح كان نتيجة للاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتنامية التي تتمتع بها السعودية، والتي تشمل شبكة متقدمة من المطارات والمواني عالية الكفاءة، بالإضافة إلى السكك الحديدية والطرق البرية التي تسهم في تسهيل وتسريع عمليات الشحن والتصدير.

وبيَّن أن قطاع النقل والخدمات اللوجيستية في السعودية استمرَّ في تحقيق نمو كبير، متجاوزاً التحديات التي يشهدها العالم في مختلف المناطق، موضحاً أن بلاده حافظت على جاهزيتها في سلاسل الإمداد والتوريد العالمية، وذلك من خلال التطور الملحوظ الذي شهده القطاع محلياً.

وفيما يخصُّ التطورات الأخيرة، أشار الجاسر إلى أن المملكة واصلت تقدمها في التصنيف الدولي في مناولة الحاويات خلال عام 2024، وسجَّلت 231 نقطة إضافية في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وأُضيف 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن، مما يعكس دور المملكة الفاعل في تيسير حركة التجارة العالمية ودعم قطاع الخدمات اللوجيستية.

وأكد الجاسر أن إطلاق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، المخططَ العام للمراكز اللوجيستية والمبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع من الحكومة.

ووفق وزير النقل، فإن السعودية تستهدف رفع عدد المناطق اللوجيستية إلى 59 منطقة بحلول عام 2030، مقارنة بـ22 منطقة حالياً، ما يعكس التزام المملكة بتطوير بنية تحتية لوجيستية متكاملة تدعم الاقتصاد الوطني، وتعزز من مكانتها مركزاً لوجيستياً عالمياً.