أردنيون يتخلصون من ضغوط الحياة في «غرفة الغضب»

في غرفة تحت الأرض بعمّان يهوي شبان أردنيون بمطارق كبيرة على جهاز تلفزيون قديم وجهاز كومبيوتر وطابعة ليحطموها جميعا ثم يتحولون إلى لوح زجاج أمامي لسيارة حتى يحيلوه إلى قطع صغيرة.
ففي غرفة غضب تسمى (إكس ريدج رووم) يتخلص زوار المكان من غضبهم وإحباطهم بتحطيم أشياء قديمة وتكسير صحون وأكواب.
وأوضحت وكالة «رويترز» أنه تم افتتاح غرف غضب مماثلة في كثير من دول العالم لتجذب زوارا يرغبون في إطلاق العنان لجام غضبهم.
ويرتدي زوار الغرفة ملابس واقية وخوذا لحمايتهم ثم يكتبون الأمور التي تضايقهم على لوح أسود، مثل الصديقات أو رئيس العمل أو الأصدقاء... إلخ، لتصبح هذه الكلمات أهدافا يصبون عليها جام غضبهم.
وتبلغ تكلفة زيارة الغرفة والمشاركة في تحطيم بعض الأشياء فيها نحو 17 دولارا.