تراجع الليرة التركية وسط مخاوف من سياسة البنك المركزي

ضغوط كبيرة على الليرة التركية (أرشيف - رويترز)
ضغوط كبيرة على الليرة التركية (أرشيف - رويترز)
TT

تراجع الليرة التركية وسط مخاوف من سياسة البنك المركزي

ضغوط كبيرة على الليرة التركية (أرشيف - رويترز)
ضغوط كبيرة على الليرة التركية (أرشيف - رويترز)

تراجعت الليرة التركية بنسبة وصلت إلى 2 في المائة اليوم (الخميس)، وفقدت مكاسب حققتها أمس (الأربعاء) في ظل تجدد المخاوف بشأن احتياطات البنك المركزي بما أثار تساؤلات عن قدرة البلاد على تحمل موجة بيع جديدة لليرة في السوق.
وهبطت العملة التركية إلى 5.8504 ليرة للدولار، وهو أدنى مستوى لها منذ أكتوبر (تشرين الأول)، باستثناء انهيار مفاجئ وجيز في يناير (كانون الثاني).
وفقدت الليرة نحو 30 في المائة من قيمتها عام 2018 عندما دفعت أزمة العملة الاقتصاد التركي إلى الركود. وانخفضت بنسبة 10 في المائة أخرى هذا العام بسبب مخاوف من التحول المتزايد للأتراك نحو العملات الأجنبية واستعداد الحكومة لتطبيق إصلاحات شاملة وتدهور العلاقات مع الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أمس أن البنك المركزي التركي عزز أرصدته الاحتياطية من النقد الأجنبي بمليارات الدولارات عبر الاقتراض القصير الأجل، مما أثار مخاوف المستثمرين من أن البلاد تبالغ في قدرتها على حماية نفسها في حال وقوع أزمة جديدة لليرة.
وأظهرت بيانات نشرت اليوم أن صافي الاحتياط من النقد الأجنبي للبنك المركزي بلغ 162.43 مليار ليرة (28.44 مليار دولار) في 12 أبريل (نيسان)، ارتفاعا من 157.3 مليار ليرة قبل أسبوع.



للعام الثاني على التوالي... الصين ترفع موازنتها الدفاعية بنسبة 7.2%

 تخطّط الصين لخلق 12 مليون وظيفة حضرية هذا العام (رويترز)
تخطّط الصين لخلق 12 مليون وظيفة حضرية هذا العام (رويترز)
TT

للعام الثاني على التوالي... الصين ترفع موازنتها الدفاعية بنسبة 7.2%

 تخطّط الصين لخلق 12 مليون وظيفة حضرية هذا العام (رويترز)
تخطّط الصين لخلق 12 مليون وظيفة حضرية هذا العام (رويترز)

أعلنت بكين في تقرير حكومي، اليوم (الأربعاء)، أنّ موازنة الدفاع الصينية، ثاني أكبر ميزانية عسكرية في العالم لكنّها متأخرة كثيراً عن نظيرتها الأميركية، سترتفع في عام 2025 بنسبة 7.2 في المئة، أي نفس معدل الزيادة الذي سجّلته العام الماضي.

وقالت الحكومة في تقرير ميزانية العام 2025، إنّها ستخصص للنفقات الدفاعية 1784.7 تريليون يوان (245.7 مليار دولار)، وهو مبلغ يقلّ بثلاث مرات عن ميزانية الدفاع الأميركية.

عناصر من الجيش الصيني (رويترز)

وأظهرت وثيقة صينية رسمية، أنّ بكين تسعى هذا العام لتحقيق نمو اقتصادي «بنسبة 5 في المئة تقريباً» ومعدّل تضخّم بنسبة 2 في المئة وتخطّط أيضاً لخلق 12 مليون وظيفة حضرية.

وبذلك يكون معدلا النمو والتضخّم المستهدفان هذان العام مماثلين لما كانا عليه في العام الماضي، في وقت تواصل فيه الصين التعامل مع أزمة ديون قطاع العقارات، وارتفاع معدلات البطالة، وتباطؤ الاستهلاك بالإضافة إلى الحرب التجارية التي بدأها لتوّه الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضدّ العملاق الآسيوي.

وتعهّدت الصين، اليوم (الأربعاء)، جعل الطلب المحلي «المحرّك الرئيسي» لنموّها الاقتصادي، وذلك في تقرير حدّدت فيه الحكومة أهدافها التنموية لهذا العام.

وقالت الحكومة في تقريرها: «سنعالج بأسرع وقت ممكن ضعف الطلب المحلّي، وبخاصة استهلاك الأسر، من أجل أن يصبح هذا الطلب المحلّي المحرّك الرئيسي وحجر الزاوية للنمو الاقتصادي».