وفد تجاري ليبي يدعو السعوديين للاستثمار في مجالات البنية التحتية

الرعيض: المنتجات السعودية تحظى بقبول وثقة في السوق الليبية

جانب من قطاع الأعمال السعودي الليبي بمجلس الغرف السعودية أمس بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من قطاع الأعمال السعودي الليبي بمجلس الغرف السعودية أمس بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وفد تجاري ليبي يدعو السعوديين للاستثمار في مجالات البنية التحتية

جانب من قطاع الأعمال السعودي الليبي بمجلس الغرف السعودية أمس بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من قطاع الأعمال السعودي الليبي بمجلس الغرف السعودية أمس بالرياض (الشرق الأوسط)

دعا وفد تجاري ليبي ضم عدداً من أصحاب الأعمال والشركات الليبية من مختلف القطاعات بالرياض، أمس، السعوديين للاستثمار في مجالات إنشاء المطارات والطرق وقطاع التعدين والبنية التحتية وتصدير المواد والسلع، وبخاصة مواد البناء لمشاريع إعادة الإعمار.
وبحث الوفد التجاري الليبي، مع ممثلي قطاع الأعمال السعودي بمجلس الغرف السعودية في العاصمة الرياض، أمس (الأربعاء)، مجالات التعاون والفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة في كلا البلدين.
وقال الدكتور سامي العبيدي، رئيس مجلس الغرف السعودية، لـ«الشرق الأوسط»: «أكدنا للوفد الليبي، حرص القطاع الخاص السعودي للاستثمار في ليبيا والمشاركة في مشاريع إعادة الإعمار في ضوء الفرص الاستثمارية الكبيرة الواعدة بالسوق الليبية».
وتوقع العبيدي، انحسار مشكلة التأشيرات في المستقبل القريب بزوال المؤثرات المسببة، منوهاً بأن يكون هذا اللقاء، أتاح فرصة سانحة لرسم خريطة طريق لعلاقات اقتصادية نامية ومتطورة بين المملكة وليبيا، مشيراً إلى العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط البلدين.
وشدد رئيس مجلس الغرف السعودية، على ضرورة العمل سوياً من أجل النهوض بمستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين لمضاعفة الجهود والعمل على إزالة المعوقات، ووضع أسس متينة لتقديم التسهيلات والدعم لأصحاب الأعمال.
وأكد العبيدي، أن واقع العلاقات الاقتصادية لا يرقى لطموحات أصحاب الأعمال السعوديين والليبيين، حيث لم يتعدَّ حجم التبادل التجاري الـ412 مليون ريال (109.8 مليون دولار) في عام 2017.
من ناحيته، دعا محمد الرعيض، رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة بليبيا، أصحاب الأعمال السعوديين والشركات السعودية بما لديها من خبرات ورؤوس أموال للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تطرحها ليبيا في مجالات البنية التحتية وتصدير المواد والسلع، وبخاصة مواد البناء لمشاريع إعادة الإعمار.
وطمأن الرعيض مجتمع الأعمال السعودي باتجاه الأوضاع في ليبيا نحو الاستقرار، معدّداً المزايا التي يمكن للمستثمرين السعوديين الاستفادة منها، وتشمل سهولة فتح الاعتمادات البنكية، ووجود قانون محفز يضمن حقوق المستثمرين الأجانب. ونوه الرعيض، بمنح إعفاءات جمركية وضريبية على المعدات والأليات وعلى المشاريع الاستثمارية لمدة 5 سنوات من بداية الإنتاج قابلة للتجديد 3 سنوات، في حين تبلغ الضريبة 15 في المائة على القطاع الصناعي و20 في المائة على القطاع التجاري.
وأكد الرعيض، أن المنتجات السعودية تحظى بقبول وثقة في السوق الليبية، منوهاً بما وصلت إليه من تطور وازدهار في مختلف المجالات، مشيراً إلى الإمكانات التي تتمتع بها بلاده من مقومات اقتصادية وثروات نفطية ومعادن وموقع استراتيجي كبوابة لأفريقيا وإطلالتها على أوروبا.


مقالات ذات صلة

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

الاقتصاد وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

كشف وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، عن تسجيل الموانئ السعودية 231.7 نقطة إضافية على مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في المملكة، إلى جانب توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى أسواق المنتجات الغذائية في السعودية (الشرق الأوسط)

التضخم في السعودية يسجل 2 % خلال نوفمبر الماضي على أساس سنوي

ما زال التضخم في السعودية الأقل ضمن مجموعة العشرين، وذلك بعد تسجيل معدل 2 في المائة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أساس سنوي.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي.

زينب علي (الرياض)

الذهب يرتفع مع توقعات بخفض الفائدة من جانب «الفيدرالي»

سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
TT

الذهب يرتفع مع توقعات بخفض الفائدة من جانب «الفيدرالي»

سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب، يوم الاثنين، مع توقع المستثمرين تخفيضاً محتملاً في أسعار الفائدة من قِبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، هذا الأسبوع، حيث تركزت الأنظار على إشارات البنك المركزي بشأن خفض أسعار الفائدة في العام المقبل.

وسجل الذهب الفوري زيادة طفيفة بنسبة 0.1 في المائة، ليصل إلى 2650.86 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 05:32 (بتوقيت غرينتش). وفي الوقت نفسه، انخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.2 في المائة إلى 2669.00 دولار، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقال ييب جون رونغ، استراتيجي السوق في «آي جي»: «جرى تسعير خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، هذا الأسبوع، بشكل كامل من قِبل الأسواق، لذا فإن التركيز سيظل منصبّاً على ما إذا كان هذا الخفض سيكون متشدداً، حيث قد يسعى صُناع السياسات في الولايات المتحدة إلى تمديد أسعار الفائدة المرتفعة حتى يناير (كانون الثاني) المقبل، في ظل استمرار التضخم فوق المستهدف، وبعض المرونة الاقتصادية، وعدم اليقين بشأن السياسات المستقبلية للرئيس ترمب».

ويعتقد المستثمرون أنه مِن شِبه المؤكد أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة، في اجتماعه المزمع يوميْ 17 و18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. ومع ذلك تشير الأسواق إلى أن احتمالية حدوث خفض آخر في يناير لا تتجاوز 18 في المائة، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وفي مذكرة لها، أفادت «سيتي غروب» بأن الطلب على الذهب والفضة من المتوقع أن يظل قوياً حتى يبدأ النمو الاقتصادي الأميركي والعالمي التباطؤ، مما سيدفع المستثمرين إلى شراء المعادن الثمينة من باب التحوط ضد تراجع أسواق الأسهم. وأشارت إلى أنه من المحتمل أن يصل الذهب والفضة إلى ذروتهما في الربع الأخير من عام 2025، أو الربع الأول من عام 2026.

وتميل المعادن الثمينة إلى الاستفادة في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، وأثناء فترات عدم اليقين الاقتصادي أو الجيوسياسي. وأضاف ييب: «على مدار الشهر الماضي، تراجعت أسعار الذهب عن مستوى 2720 دولاراً، في مناسبتين على الأقل، مما يجعل هذا المستوى نقطة مقاومة رئيسية يجب على المشترين تجاوزها لتمهيد الطريق لمزيد من الارتفاع في المستقبل».

وفي أسواق المعادن الأخرى، انخفضت الفضة الفورية بنسبة 0.2 في المائة إلى 30.50 دولار للأوقية، بينما تراجع البلاتين بنسبة 0.6 في المائة إلى 918.90 دولار، في حين استقر البلاديوم عند 953.10 دولار.